الاتنين صح
طبعا موضوع الحزن على الخطايا لا يصل إلى حد جلد الذات
الحزن سببه هو ما مر من الوقت والانسان بعيد عن المسيح
وانه أحزن قلب الله المحب للبشر ، وليس سببه الانتقام من النفس
الحزن أيضا يجعل الانسان مدقق في توبته ، وفي حياته الجديدة مع المسيح
نحزن لأجل خطايانا ، نحزن لأجل الخطاة البعيدين عن المسيح
لكن دائما فرحين بما تركه لنا المسيح من سلام لا يستطيع العالم أن يعطيه
النعمة تقود الانسان لحياة الفرح مع المسيح ، لكن لا ينسى الانسان خطاياه لذلك يستمر في حياة التوبة والتجدد إلى أن يتم السعي
لا نهمل الحزن الذي ينشيء برا
ولا نهمل الفرح والسلام الذي أعطاه لنا المسيح
ربنا معاكم

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
عزيزي نيومان:

كنت أتمنى أن تحترم رغبتي و لا تدخل معي في نقاش حتى لا تكون المسألة مجرد تصفية حسابات.

ازيك يا ابراهيم ...

تصفية حسابات ؟؟؟؟
وهل انا من بدأ بتصفية حسابات على صفحات الانترنت

اذا كنت ترغب في ان لا ادخل في نقاشات معك ، فلماذا لم تحترم رغبتي السابقة عندما طلبت منك ان تحترم الموضوع اياه
فرحت تدافع عن نبي الاسلام ( محمد ) اكثر من اتباعه انفسهم .
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...32310#pid232310

اقتباس: يكفي أن ترى بنفسك كيف بدأت بأسلوبك الساخر بداية ردك على ما قلت:

اقتباس:هل هذا كلام الفيلسوف الاول ، ام كلام الفيلسوف الثاني ؟؟؟

هل هذا استظراف؟! Well, nice try :D

انظر من بدأ الاستظراف يا ابراهيم ؟؟؟

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...32416#pid232416

اقتباس:بالنسبة للفيلم، فحتى و إن كان يحكي واقعة تاريخية، إلا أنه بالغ جدًا في المشاهد الدراماتيكية و كلما زاد الألم كلما زادت الشطة كلما زاد التأثير الدرامي.

اعتقد ان الشطة ( كما تسميها ) التي كانت في الفيلم
لم تقترب الى الحقيقة التي تألمها المسيح من اجلنا

اقرأ نبؤة اشعياء عن الصليب يا ابراهيم .

اقتباس:

اقتباس:اذا شعر الانسان بتأنيب الضمير ، فهل هذا ذنب المتكلم ، ام عمل الروح القدس في قلب الانسان ؟؟؟؟

ما هو ميكانيزم التوبة ؟؟؟

أنا لست ضد تأنيب الضمير و لست أقول بتخدير الضمير و لابد من مراجعة للذات و في ضوء النعمة.
ميكانيزم التوبة هو أن يشعر الإنسان(ة) أنه/ها محبوبا من الله حب بلا نهاية فيقوم بتغيير المسار و لسان حاله(ها) هو ما قاله يوسف الصديق: "كيف أصنع هذا الشر العظيم إلى الله و أخطيء؟!" لأن النور يُظهِر الظلمة و يبددها.

انا اصدق داود في مزمور 51
ما رأيك فيما قاله هناك ؟؟؟؟

***************

الاخ الحبيب Jesus Love
الاخ الحبيب سرياني
الاخ الحبيب قطقط

اوافق على ما كتبمتوه من موازنة عادلة بين الحزن الذي بحسب مشيئة الله والحزن الذي بحسب العالم ....

ولنا في ندم بطرس وندم يهوذا الاسخريوطي اكبر دليل على ذلك

واحد حزنه وندمه قاده الى حضن المصلوب ، والاخر حزنه وندمه قاده الى ( ليس جلد الذات فقط ) بل قتل الذات كليا .

ولازلت اقول ان عمل الله يعطي نفس التأثير المبدئي في الاحساس بالحزن ، ولكن يأخذ بيد الحزن للتعزية والفرح .

اعتقد في الشواهد الكتابية التي وضعتها ، مرجعية كتابية لكلامي .

تحياتي

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
موضوعاتك تفلق ياعرفات
بدل ماتجيب من الإنجيل نور وهدى للناس
تلف فى العالم كله علشان تجيب نقد وشكوك وتعمل نفسك أبو العريف ، والمثير إن فيه ناس بيعتبروك مبشر :lol: :lol:
وحقيقتك إنك مخرب ولست مبشر
البروتستانتية مافيهاش تأنيب للذات ولا حاجة والغفران سهل خالص بدون أى تكاليف
لكن الأرتودكسية بتطلب من الإنسان ينوح على خطيته ويعرف خطيته ويبقى حاسس بيها على طول ( اللهم إرحمنى أنا الخاطىء ) كيرياليسون = يارب إرحم إلخ
فلما الإنسان يعرف خطيته وعدم إستحقاقه بيعرف نعمة ومحبة ربنا للبشر الخطائين
ونتقابل فى فيلم تانى ومطب تانى تجهزه سيادتك لشغل وقت وعقل الناس فى سفسطات وممحاكات بلا أى نتيجة

قطقط:

الإنجيل هو الرب يسوع المسيح شخصيا: حياته فيما قال و فيما فعل. أنا لا ألف العالم حتى أجيب نقد و شكوك و لكن كل هؤلاء يضافون إلى ميراث الفكر المسيحي الثري عبر القرون. إن كنت تعتبر المسيحية ساذجة أو تافهة كما تحاول إظهارها، فعليك أن تقرأ كتابات إكليمندس السكندري أو كيرلس الأورشليمي أو أغسطينوس أعتى جبابرة الفلسفة المسيحية و الفلسفة على وجه الإطلاق.

معلوماتك عن البروتسطانتية خاطئة جدًا لأن الغفران ليس سهل فيها أو بدون تكاليف كما ذكرت. كاتب الرسالة للعبرانيين يقول: "خلاص عظيم هذا مقداره....". البروتسطانتية تستند على نص الإنجيل فقط و الإنجيل لا يعامل الخلاص باعتباره أمر رخيص كما ذكرت.
أيضا معلوماتك عن الأرثوذكسية مغلوطة و خاطئة جدًا :lol: يعني بالبلدي كدة you got it all wrong. التعليم الأرثوذكسي مبني على تجسد الله كيما يصير الإنسان ابنا لله و بهذا يتم ارتقاء الإنسان الحقيقي بأن يصبح شريك الطبيعة الإلهية. ما قلته عن كيرياليسون إلخ إلخ فكلها تقاليد فلكلورية لا صلة لها بجوهر الأرثوذكسية الحقيقي.

يا قطقط: أنت خرجت عن الموضوع نهائي. تقدر تناقش أطروحة الموضوع الأساسية فيما يخص كلام بول ريكور؟

اقتباس:  Jesus Love   كتب/كتبت  
طبعا موضوع الحزن على الخطايا لا يصل إلى حد جلد الذات
الحزن سببه هو ما مر من الوقت والانسان بعيد عن المسيح  
وانه أحزن قلب الله المحب للبشر ، وليس سببه الانتقام من النفس  
الحزن أيضا يجعل الانسان مدقق في توبته ، وفي حياته الجديدة مع المسيح
.

.

.


النعمة تقود الانسان لحياة الفرح مع المسيح ، لكن لا ينسى الانسان خطاياه لذلك يستمر في حياة التوبة والتجدد إلى أن يتم السعي
لا نهمل الحزن الذي ينشيء برا  
ولا نهمل الفرح والسلام الذي أعطاه لنا المسيح  
ربنا معاكم

رائع جدا هذا التوازن الجميل. شكرا جزيلا. (f) استمتعت بقراءة ما تكتب.

عزيزي NEW_MAN :

تحياتي المخلصة لك.

(f)

أخي Jupiter... كيف حالك؟ يسرني حضورك.. بالمناسبة، ينقصك قراءة أعمال فكرية عن المسيحية ستغير رأيك فيها ;)

ما رأيك أن تجرب أعمال أفرام السرياني؟ أغسطينس؟ هناك ثراث و زخم فكري عميق ربما يعجبك.

اقتباس:  NEW_MAN   كتب/كتبت  
كلام جميل اخي السرياني  

اتفق معك  

هناك كتابا عظيما اسمه ( الحياة المنطلقة نحو الهدف )  

Purpose Drivin Life

يشرح فيه مكانة الانسان في قلب وعقل وفكر الخالق .

"  فرحة في مسكونة ارضه ولذّاتي مع بني آدم"
( امثال 8 : 31)  

هل هذا يتناقض مع القول بان الحزن والندم والآلم في البعد عن الله ؟؟؟؟
تعالوا اليه يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال والاوجاع ليريحكم .

هل في هذا جلد للذات ؟؟؟؟

اقرأوا قصة الابن ( الشاطر ، او الضال ، او اي كانت تسمياتنا لها )  

( لوقا 15)  

عزيزي نيومان

القول "ان الحزن والألم في البعد عن الله " هو قول حق لااعتراض عليه البتة ...

ولكن لايجوز لمسيحي ان يعيش ذليلا عديم السلام ومحروما من فرح الخلاص ... كما لايجوز لمسيحي ان يصنع لنفسه الألم والصليب تحت شعار " انكار الذات " وبحجة ، ان الصليب والآلام تنقي وتقدس ...

المسيح صلب ( في الماضي ) انساننا العتيق ... وحياتنا اليوم هي حياة القيامة ، حياة الفرح والسلام في شخصه المبارك ...

مأجمل الآية التي اقتبستها لي اعلاه ... اعطاني اياها احد المبشرين يوما على قصاصة ورق عندما رآني في حزن وكآبة وضيق نفس فعملت في قلبي وغيرت حياتي ...

ليباركنا الرب ويمتعنا ان نرتاح في شخصه ونحب ذواتنا ونكرمها كما احبنا وكرمنا هو ...



تحياتي لك (f)

اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  
عزيزي نيومان

القول  "ان الحزن والألم في البعد عن الله " هو قول حق لااعتراض عليه البتة ...  

ولكن لايجوز لمسيحي ان يعيش ذليلا  عديم السلام  ومحروما من فرح الخلاص ... كما لايجوز لمسيحي ان يصنع لنفسه الألم والصليب تحت شعار " انكار الذات " وبحجة ، ان الصليب والآلام تنقي وتقدس ...

(f)

هذا مقام المؤمن المسيحي في المسيح

وعلى المؤمن ان يعرف اين هو كابن

اما موضوع جلد الذات فليس من المسيح وقد يكون من بعض المسيحين وهذا ما قصدت ان انبر عليه من البداية

تحياتي لك وللجميع ـ بمن فيهم ابراهيم بالطبع ـ التحية في المسيح يسوع

:97:

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 
المثير للإهتمام هو أن الناس تدخل الكنائس للعلاج و لتنال حرية من أوجاع وأسقام النفس، و لكنها عوضا عن ذلك تأخذ "طريحة" أي جلد مستمر للذات. ألهذا الحد الله كئيب؟!:what:
إنْ كان المسيح يرفع عار المتألمين على الصليب، فلماذا لا يستولي عليهم سوى التفكير بوساخة الإنسان و شعوره المقيت بالذنب الذي يحنيه و كأن الإنسان يسجن نفسه بنفسه في عبودية لا خروج منها؟

جلد بشع للذات، و كلما زاد الوجع و الألم كلما شعر الإنسان بأنه أقرب لله و أنه نال خلاصه بالآلام. أي more pain, more gain. تماما مثلما فعلوا في دراما فيلم The Passion of the Christ بشكلها السقيم و الذي يعبر عن رغبة سادية مريضة، و كل هذا بإسم الله و لمجد الله.

:yes:

هل هذا هو الله؟ :what:

بالتأكيد ليس هذا هواله العهد الجديد
الله خلقنا و وهبنا جنة كاملة لنشعر بالسعادة وعندما ارتكبنا الخطيئة ركبتنا الأوجاع لذلك افتدانا الله بدم ابنه الوحيد ليعيدنا للسعادة مجددا
فأي جلد للذات لأجل الجلد فقط وللشعور بالمهانة بحجة ان ذلك يقربنا من الله هذا محض ضلال . لاباس أن يندم الانسان على خطيئة ما أو يشعر بالألم لأجلها وبتأنيب الضمير الموجع احيانا أما أن يتألم لأجل الألم فقط فهذا عكس ارادة المسيح الذي مات لنكون سعداءمغمورين بالفرح
ليكن سلام الرب وفرحه معكم أجمعين

في الحقيقة كان هذا الموضوع من أجمل ما قرأت في ساحات الحوار على الإنترنت و أعتقد أن هذا هو نوع المواضيع التي يجب أن تسود في عقائد و أديان.

أضيف شيئاً بسيطاً إلى ما طرحه الزملاء، و هو أن الاعتراف الذي يشمل المعرفة و الإقرار بالخطايا الحقيقية هو علاج نفسي رائع، لأنه بمعونة النعمة الإلهية يستطيع المرء أن يميز بين أخطائه و ما ليست بأخطائه و هذا يحرره من العقد النفسية الناتجة عن حكم الناس عليه ( بما فيهم من تولوا تربيته ) و الذي في أحيان كثيرة لا يكون عادلاً إذ يقولوا له بأن ما يفعله خطأ فيما لا يكون كذلك و في المقابل ينفخونه و يقولون له أحياناً أن تصرفه صائب فيما لا يكون كذلك، كذلك لا ننسى أن نتيجة التوبة و الإقرار بالخطايا هو التقرب إلى الله الذي أحياناً يترافق مع دموع داخلية أو خارجية مع شعور بالراحة النفسية و الاطمئنان و السلام الداخلي و هذا ما يدعى ( الحزن البهي ).

لذلك إن التربية الدينية التي تقوم على إنساب الخطايا للناس هي تربية هدامة جدا، لأن التوبة الحقيقية تكون بمعرفة الشخص نفسه لخطاياه التي لا يستطيع أي شخص آخر معرفتها بالنيابة عنه.