يقول العضو رحيم :
اقتباس:وأما وصفك الزميل الغالي 1+1+1=1 بصاحب الأسلوب البدائي فهو وصف في غير محله بحسب وجهة نظري..
عزيزي رحيم ، يبدو أنك لم تلاحظ جيداً ما قاله العضو 1+1+1=1 ، فقد قال بالضبط :
اقتباس:"للأسف صديقنا الخيار
ألا تعتبر التنابز في الألقاب هو أسلوب بدائي و استعلائي ؟؟؟؟
ألا ترى أنه انحدار في مستوى النقاش إلى القعر ؟؟؟؟
منذ أكثر من سنتين و أنا أناقش مسلمين و غيرهم و كان أغلب النقاش مغلفاً بالود و الرقيّ ، و دائماً كنّا نسعى إلى كبح سورة الغضب عند أحدهم بعدم الرد على إسفافه ، لكن ما الذي يحصل هنا ؟؟؟
القيد هناك يرحب بعودتي كزميل ، و هنا يتهمني بالنذالة و قلة الاحترام .
هل تسمح أن يسميك أحد بالقد مثلاَ ؟؟؟ أو يسميك يا رحيم بال رجيم ؟؟؟؟
هل ترى هذا أسلوباً لا غبار عليه ؟؟؟؟؟
ألا ترى كم أصبح الأسلوب استعلائياً منفّراً يسعى لكسب معركة كلامية ؟؟؟
هل هذا كل الذي يريده البعض هنا ؟؟؟
مجرد انتصارات وهمية يحققها له عقله المريض بالتحقير أو الإسفاف ؟؟؟؟
ما الداعي لهذا الأسلوب يا عزيزي رحيم إن كنت هنا من أجل النقاش ؟؟؟
تقول :
[QUOTE]هدئ من روعك ختيارنا الغالي حرصا على صحتك
لِمَ هذه السخرية يا عزيزي ؟؟؟
ألا يسمى هذا استعلاءاً و استهزاءاً بالأعضاء ؟؟؟؟
ألا يرفع هذا الأسلوب الضغط ؟؟؟
هل هذا هو الهدف ؟؟؟
أن نرفع ضغط محاورنا فرحين بما نحققه نتيجة لارتباكه أو عصبيته ؟؟؟؟
صدقاً لا أعرف بأي مزاج يمكن للشخص أن يحاور أناساً لا يحترمونه ، أحدهم وصف أسلوبي بالوقاحة ذات يوم ، و لم أرد عليه و طالما اعتبرته صديقا عزيزاً ، و ها هو القيد يتهجم عليّ بشكل فج ، و هو يعلم أنني لا أعمم على جميع المسلمين و لا جميع الأعضاء ، لأنني كتبت "أتحفنا به الكثير " و كلمة (كثير) كما تعرف غير كلمة (جميع) ، و ورود الكاف في (زملائك) يدل على أنني أتكلم عن بعض الموجودين في المنتدى و ليس جميع المسلمين .
و القيد نفسه الذي يصف أسلوبي بأسلوب الأنذال :?: نفسه يعترف أن هناك مَن يمارس هذه الأساليب التي أسميها بدائية و استعلائية ، فيقول :
[QUOTE]"احترم نفسك يا عزيزي الختيار حتى تبقى محترماً . .
وحاول أن تترفع عن أسلوب الأنذال في النيل من الكل بسبب خطأ البعض
إذاً فما سميته أنا أسلوباً بدائياً و استعلائياً سماه القيد (بالخطأ) ، و لكن أنا أصبح اسلوبي اسلوب الأنذال ، و ما قام به "الزميل الغالي 1+1+1=1" كما سمّيتَه مجرد تنبيه لي بأن إحدى الروايتين راجحة على الأخرى .
فقط أتساءل متى نحاكم الناس بموضوعية ، و متى نكف عن اعتبار أنفسنا ملاّك الحقيقة الوحيدون ، و نحترم غيرنا و نحترم خلافنا معه .
قليل من الحكمة رجاء .
على كل حال ، رغم أنني و بصدق ، لا أشعر بأي رغبة بإكمال هذا النقاش ، ضمن هذه الأساليب ، لكنني سأعقّب على بعض ما قاله الأخ رحيم ، حتى لا يُقال أني لم أرد .
لقد قلتَ :
[QUOTE]"هل لاحظت تكرار مجاهد مرتين... "
و هل تعتقد يا عزيزي أني قمت بنسخها كوبي بايست دون قراءة ؟؟؟؟
يا عزيزي أنا راجعت التفسيرين و قمت بعمل التلخيص الذي رأيته و لاحظت أن لمجاهد قولين ، على الأقل لأني طبعتها بنفسي ، لكني أبقيت على أسئلتي و تكرار اسمه لم يسلبها شرعيتها ، فأنا وضعته لأن هذا يؤكد التخبط لدى المفسرين ، من متقدمين و متأخرين ، فأحدهم يخالف الآخر في تفسير الآية ، بل أحدهم يخالف نفسه ، و هذا قد يكون نتيجة لضعف السند ، أو لتراجعه عن رأيه الأول كما قد تجد الكثير من الآراء يتم التراجع عنها بعد قولها لدى الصحابة أو التابعين أو تابعيهم .
نعم يا صديقي نعرف أن هناك سند ، و هناك ضعف في الأسانيد ، و نعرف أن هناك قواعد في التفسير ، و نعرف أيضاً أن كثيراً من هذه القواعد تم استنباطه من منطلقات إيمانية بعيدة عن الموضوعية ، كقول أحدهم أن الأدلة تتعاضد و لا تتناقض ، نعم هذا يمكن أن يسمى قاعدة في التفسير لدى المؤمن ، لكن لا يمكن أن يكون قاعدة تفسيرية لمن يؤمن ببشرية تلك الأدلة . و هنا يأتي دور الترجيح (كما قلتَ حضرتك) ، نعم و لكن من الذي ال يرجّح ؟؟؟ و على أي أساس ؟؟؟ أليس فقيهاً أو محدّثاً أو مفسّراً ؟؟؟؟
و هل هذا الترجيح متّفق عليه ؟؟؟؟
فلماذا نجد أن الطبري يرجح تفسيراً يخالف فيه ما مال إليه القرطبي أو ابن كثير أو غيرهم ؟؟؟؟
أليس كذلك يا عزيزي ؟؟؟
فهل الترجيح يدخل ضمن المُجمَع عليه ؟؟؟؟
لذا نجد أننا نعود لنفس المسألة الأساسية ، و هي الاختلاف الواضح و البيّن في التفسير ، و الذي لا أعتقد أن هناك من يماري فيه ، حتى لو كان أخذنا مسألة الترجيح ، تجد أنها محل خلاف أيضاً ، أقصد ما يتم ترجيحه لا عملية الترجيح نفسها ، فيثبت ذات الخلاف ، و ذات الفكرة التي قلناها .
قالوا "اختلاف الأئمة رحمة" ، ربما كانت هذه المقولة مخصوصة في الفقه أساساً ، و لكن لماذا هنا ترفضون وجود اختلاف في التفسير ؟؟؟؟
هل هذا انتقاص للنص الأصلي ؟؟؟؟
هل هو انتقاص للقرآن ؟؟؟؟
أنا أرى أنه ليس انتقاصاً للقرآن نفسه ، لأن أي نص يمكن أن يتم الاختلاف على تفسيره و تحميله أبعاد هو منها براء أو تسطيح ما هو ذو دلالة عميقة فيه .
جميع الكتب التي أثّرت في مسيرة البشرية من نصوص دينية إلى كتب فلسفية و اجتماعية و غيرها تحتمل الكثير من التفسيرات و الشروحات و غيره ، و هذا لا يكون منقصة للنص الأصلي بتاتاً ، فما ذنب من يفسّر قصيدة لدرويش بطريقة تختلف عن آخر عن آخر ؟؟؟؟
هل هو ذنب درويش نفسه ؟؟؟؟؟
أم ذنب النقاد ؟؟؟
لا أعتقد أن المسألة تدخل تحت باب الذنب أو الاتهام أساساً .
تعال يا عزيزي رحيم لنراجع ما قلته أيضاً :
اقتباس:اقتباس:
-----------------
يا أخي تعيبون على من يفسر القرآن معتمداً على المراجع اللغوية ، و تقولون له لا يجوز أن تدخل الأبواب من الخلف ، يجب أن تدخلها من أبوابها ..
---------------
هدئ من روعك ختيارنا الغالي حرصا على صحتك
أنا أعرف هذا الأسلوب أسلوب الفريق المنهزم في الوقت بدل الضائع
يا أخي تفسير القرطبي ليس من الذي تسميه ( المراجع اللغوية ) حتى هو لم يقل ذلك عن كتابه راجع مقدمة تفسيره وكذلك تفسير الطبري. لم يدعي أي منهما ذلك.
أنا لا أدري كيف تبحث عن قضية في الجغرافيا الاقتصادية في كتب الجغرافيا الطبيعية بحجة أن الكل جغرافيا فكله عند العرب صابون كما قال العزيز البابلي.
يا عزيزي أنا هنا لم أسمي القرطبي أو الطبري مراجع لغوية ، و أستغرب كيف فهمت ذلك من كلامي ، ثم طبعاً ، بناءاً على سوء فهمك أتبعتَ كلامك بالجملة الساخرة "أنا لا أدري كيف تبحث عن قضية ....... "
يا عزيزي أنا كنت أعلّق على مسائل قديمة و عامة في هذا النادي ، عندما كنّا نلجأ لكتب اللغة في تفسير بعض الآيات ، و معتمدين كذلك على كتب التفسير كمراجع أساسية ، كان بعضهم يتهمنا بأننا نفسر على كيفنا ، و أنه يجب أن نعود إلى كتب التفسير ، و هنا حدثت المفارقة التي أردت التنبيه عليها ، و هو أنه عندما جاء العضو سواح و قال أن كتب التفسير تحفل بالتخبط و التناقض ، و جاء بسورة العاديات كمثال ، أصبح لا يمكن الاعتماد على كتب التفسير ، أو حتى أكون أكثر دقة ، أصبح لا يمكن الاعتماد على جميع ما في كتب التفسير ، و هذا ما يعلمه الجميع ، فتساءل هو و تساءلت أنا "إذاً كيف نفهم القرآن" ؟؟؟
لماذا لا يكون هناك تفاسير صحيحة منزوعٌ منها الضعيف و الموضوع و غيره ؟؟ حتى نجد ما نعتمده ثم نأتي لنناقشه .
صدقني المسألة مسألة تعويم و غياب للمنهج و الموضوعية .
عندما نأتي بحديث تجد من يقول أن الحديث فيه الضعيف و الصحيح ، فنقول لا بأس ، نأتي بصحيح الحديث فيقول لك هو أصلاً لا يؤمن إلا بالمتواتر و لا يعترف بحديث الآحاد و إن كان في البخاري و مسلم ، فتأتي بالمتفق عليه فيقول لك هو أساساً لا يؤمن بالحديث كله ، بل يؤمن بالقرآن فقط ، و هو ما يجب أن نناقشه فيه ، و الأمثلة موجودة في النادي هنا و يمكن البحث عنها ، و عندما نذهب إلى القرآن و نستشهد بآية يقول لك أحدهم أنت تفسرها على هواك ، فنقتبس تفسير العالم الفلاني و الذي تجد اسمه مرصعاً بالكثير من الألقاب التي يحلم بها أي باحث في ذاك الزمن (الشيخ العلامة الفهامة البحر الحبر .... الخ) ، و بعد ذلك يأتي ليقول لك الأمر ليس كذلك ، فنحن لا نرجح هذا التفسير و إن كان للطبري الجليل فهو عالعين و الراس ، لكن الأسانيد ضعيفة .
طيب ما الحل ؟؟؟؟
بصدق ما الحل ؟؟؟
أسألك يا رحيم كي تضع لنا منهجاً واضحاً يمكن أن نعتمده و يعتمده الإخوة هنا في النادي . و رغم أني أجد صعوبة أو استحالة جمع المسلمين على مرجعيات واحدة ، لكن على الأقل هنا في النادي حتى نعرف كيف يسير النقاش .
و تحياتي للجميع و نعتذر عن الطالة .