نسبية الزمن

ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون‏(‏ الحج‏:47)‏


وفى انجيل بطرس . .

( ان يوماً واحداً عن الرب كالف سنة وألف سنة كيوم واحد ) .

والعلم الان اكتشف ان الزمن نسبى . . فاليوم على الارض يختلف عن اليوم على المريخ الخ . .

وهذة اعجاز علمى رهييب فى الاديان . .

فما تفسير الملحدين لهذا ؟؟

اليس هذا دليلاً قاطعاً على نزول الوحى ووجود الله ؟؟

شكراً ياملحد . :)

والعلم الان اكتشف ان الزمن نسبى . . فاليوم على الارض يختلف عن اليوم على المريخ ا




عزيزي اتماكا موضوع جميل وخصوصا تشابه الايتين

لكن دعني انبه الى مغالطة بسيطة

فمسالة اليوم مختلف من االارض الى المريخ فالسبب هو الدوران حو الشمس

هل فهمت ما اعنيه اي ان النهار والليل سيكونان مختلفان




بالتوفيق عزيزي

بقدر ما كان العنوان ملفتا للنظر خلابا تقشعر منه الأبدان بقدر ما كان المحتوى مثيرا للدهشة...

المهم شكرا للزميل ATmaCA على هذا الموضوع. فشخصيا لقد ثبت إلحادي كثيرا بعد الاطلاع على ما جاء في موضوعه فهو يقدم بكل وضوح مثالا عن طريقة المؤمن في اقحام النص الديني (الذي هو نص أدبي بلاغي تحفيزي الغاية منه الابهار والتأثير) على النص العلمي الذي من أول شروطه الوضوح والدقة والصرامة بحيث لا يكون قابلا للتأويل أو القراءة من زاوية أخرى. أنا شخصيا عندما أقرأ تلك الكلمات من النصين الدينين لا أفكر إلا أن المقصود به توضيح عظمة الله بحيث أن يومه في ألف من يومنا لا غير. مثلما نقول "رجل كألف وألف كأف". فهل يجب في هذا المثال العربي أن نجد إعجازا علمي؟؟؟. لكن أقحام نظرية النسبية بهذه الطريقة الغريبة لا يمكن أن تؤثر في الملحد إلا عكس ما كان يأمل صاحب الموضوع.

(أعتقد أنه بهذه الطريقة يمكن أن تتحول كل الجمل المكتوبة ليس من الكتب المقدسة فقط بل حتى من الأعمال الأدبية من شكسبير إلى نزار قباني إلى دلائل إعجازية)



لكني كما قلت أعتقد أن الغاية من هذا الموضوع هو العنوان وليس المحتوى.

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
والعلم الان اكتشف ان الزمن نسبى . . فاليوم على الارض يختلف عن اليوم على المريخ ا
عزيزي اتماكا موضوع جميل وخصوصا تشابه الايتين  
لكن دعني انبه الى مغالطة بسيطة  
فمسالة اليوم مختلف من االارض الى المريخ فالسبب هو الدوران حو الشمس  
هل فهمت ما اعنيه اي ان النهار والليل سيكونان مختلفان  
بالتوفيق عزيزي  

اهلاً كنديان . .

بخصوص التشابة فأنا لااريد الخوض فى هذا . . لان الموضوع الحادى وليس دينى .


تقول الاية الكريمة :
وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) سورة الحج آية - 47.
(يدبر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) سورة السجدة آية - 5.
(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) سورة المعارج آية - 4 يقول علماء الفلك إن وحدات الزمن التى يستخدمها الناس لتقدير الوقت في دنيانا مرتبطة بالارض ودورانها حول محورها مرة كل 24 ساعة، وحول محورها كل سنة، فإذا ما غادر أحد الارض إلى أى جرم سماوى آخر اختلفت الوحدات الزمنية طولا وقصرا، والآيات الكريمة السابقة تشير إلى هذه الحقيقة العلمية وإلى أن الزمن مختلف في مقداره، وأن هناك سنوات فلكية نسبية يمكن التفرقة بينها، فالسنة الشمسية على الارض تحسب بمقدار الزمن الذى تقطع فيه الارض دروة كاملة حول الشمس في 365 يوما شمسيا على حين أن السيارات القريبة من الشمس مثل عطارد فإنه يقطع دورته حول الشمس في 88 يوما،

على حين أن بلوتو وهو أبعد الكواكب السيارة من الشمس وأبطؤها حركة يتم دورته حولها في 250 سنة من سنواتنا، فالايام في ملك الله مختلفة طولا وعددا.وهذا هو مااقصدة تحديداً .

لا غبار عليه عزيز اتماكا

هناك خلط أوراق كثير هنا يا أخ ATmaCA.

فلو تحدثنا بلغة العلم الذي تريد إدخاله في النص، نقول:

اليوم الأرضي: هو الوقت اللازم لإتمام الأرض دورة كاملة حول محورها.

اليوم في جرم آخر: هو الوقت اللازم لإتمام الجرم دورة كاملة حول محورة.

وكل هذا، لا علاقة له بنسبية الزمن. له علاقة بعدم تحديد لفظة: "يوم" بمقاييس دقيقة. هل هو يوم من أيام الأرض، أم يوم من أيام القمر أم يوم من أيام ماذا.

نسبية الزمن بالعلم، يقصد بها أن الإحساس بالوقت يتقلص أثناء السفر في الفضاء بسرعات عالية. ولها معادلات فيزيائية لحساب هذه النسبة ومعادلتها.
مثلاً، لو إفترضنا أن لدينا توأمين ولدا في نفس الساعة، ثم سافر أحدهما في الفضاء بسرعة عالية تقترب من سرعة الضوء لمدة عشرة أعوام محسوبة على ساعة يده الشخصية. لعاد إلى الأرض وقد وجد توأمه بلغ من العمر أرذله. في حين انه - أعني المسافر - لم يبلغ من السن سوى سنواته العشر.


لو أخرجنا النصوص الدينية التى أوردتها خارج سياقها الخطابي التوضيحي، والبسناها رداء العلم، لألزمناكم بوجود "كتله" لله ( جسد ) له سرعة تحرك يمكن حسابها، بل ويمكن تقدير كل هذا فعلاً عن طريقها حساب المعادلة الزمنية بنسبة 1 : 365000 ( يوم = ألف عام )

لا أعتقد أنك ستوافق أنَّ لله كتلة أو سرعة، فما الذي دعاك لكتابة هذا الموضوع بهذا العنوان؟
أعتقد "STOP !! توقّف يا مؤمن - إليك دليلاً قاطعاً على وجود كتلة لله" ستصبح أكثر تعبيراً عن المحتوى.


هناك مشكلة أبسط من هذا، لو ألزمتنا بالعلم القائم على دقة وحرفية النص.

فالنص الحرفي يقول: "يوم عند الله"

وهذا يستدعى أن يكون الله من سكّان "جرم سماوي" يدور حول نفسه وإلا لما صحّ التعبير العلمي ( يوم من أيام الله )، ويدور هذا الجرم السماوي حول نفسه دورة واحدة كل 365000 دورة للأرض حول نفسها ( يوم = الف عام )

لا أعتقد أنك ستوافق أنَّ الله مقيم على جرم سماوي بطي الحركة كهذا ( أو حتي سريعها )، فما الذي دعاك لكتابة الموضوع بهذا العنوان؟
أعتقد "STOP !! توقّف يا مؤمن - إليك دليلاً قاطعاً على أن الله كائن فضائي يسكن كوكباً بطيئاً" ستصبح أكثر تعبيراً عن المحتوى.


شكراً لدعمك الإلحاد بموضوعك.

اقتباس:  ATmaCA   كتب/كتبت  
4 يقول علماء الفلك إن وحدات الزمن التى يستخدمها الناس لتقدير الوقت في دنيانا مرتبطة بالارض ودورانها حول محورها مرة كل 24 ساعة، وحول محورها كل سنة، فإذا ما غادر أحد الارض إلى أى جرم سماوى آخر اختلفت الوحدات الزمنية طولا وقصرا، والآيات الكريمة السابقة تشير إلى هذه الحقيقة العلمية وإلى أن الزمن مختلف في مقداره، وأن هناك سنوات فلكية نسبية يمكن التفرقة بينها، فالسنة الشمسية على الارض تحسب بمقدار الزمن الذى تقطع فيه الارض دروة كاملة حول الشمس في 365 يوما شمسيا على حين أن السيارات القريبة من الشمس مثل عطارد فإنه يقطع دورته حول الشمس في 88 يوما،
 
على حين أن بلوتو وهو أبعد الكواكب السيارة من الشمس وأبطؤها حركة يتم دورته حولها في 250 سنة من سنواتنا، فالايام في ملك الله مختلفة طولا وعددا.وهذا هو مااقصدة تحديداً .

بحسب القرآن، ليست الأيام في ملك الله مختلفة كثيراً، فهي إما ألف مما نعد أو خمسون ألفاً. لا أعتقد أن الإلهه إذا تكلم بلغة الأرقام سيكون تقريبياً بل دقيقاً للغاية.

وبناءاً على كلامكم هذا، وبحساب بسيط كالتالي:
1000 ÷ 250 = 4

فالله يبتعد عن الشمس بمسافة تعادل أربع أضعاف بعد الكوكب بلوتو عنها.

ولكنه في أحيان أخرى يبتعد عنها بالمقدار التالي:
50000 ÷ 250 = 200 ضعف.

إذن، فهذا ال (الله) له وضعيتان كونيتان لا ثالثة لهما.

كلامك يسيء لإلهك، لن نحب، نحن سبارتاكوس الإسبرطي، إلهاً يدعي أنه بتلك العظمة لكنه بحاجة إلى حيل كهذه لإثبات وجوده للملحدين.

هداك هُبل، وحفظتك اللات، وحررتك العزى من أوهام ألوهية قاصرة.

بحسب القرآن، ليست الأيام في ملك الله مختلفة كثيراً، فهي إما ألف مما نعد أو خمسون ألفاً. لا أعتقد أن الإلهه إذا تكلم بلغة الأرقام سيكون تقريبياً بل دقيقاً للغاية.

وبناءاً على كلامكم هذا، وبحساب بسيط كالتالي:
1000 ÷ 250 = 4

فالله يبتعد عن الشمس بمسافة تعادل أربع أضعاف بعد الكوكب بلوتو عنها.

ولكنه في أحيان أخرى يبتعد عنها بالمقدار التالي:
50000 ÷ 250 = 200 ضعف.

إذن، فهذا ال (الله) له وضعيتان كونيتان لا ثالثة لهما.

كلامك يسيء لإلهك، لن نحب، نحن سبارتاكوس الإسبرطي، إلهاً يدعي أنه بتلك العظمة لكنه بحاجة إلى حيل كهذه لإثبات وجوده للملحدين.

هداك هُبل، وحفظتك اللات، وحررتك العزى من أوهام ألوهية قاصرة.
يا أخ ماذا تفعل هداك الله
نحن نقول اليوم بألف سنة مما تعدون
تقوم تقارن اليوم بسنة بلوتو
اليوم في الأرض ب 24 ساعة
اليوم عند الله بالف سنة =24×365×1000ساعة

فلا تقحم سنة بلوتو في المعادلة لان سنة بلوتو تتحدد باكمالة دورة كاملة حول الشمس
اما اليوم يكتمل باكمال الجرم دورة حول محوره ويتحدد قصرا وطولا حسب حجم الجرم وسرعته في الدوران حول نفسه
هناك فرق
هذا ما اذكره من دروس الجغرافيا في المرحلة الأعدادية ،ولا أعلم كيف وقعت انت في هذا الخطأ ،وانتم -اي الملحدون-دائما تدعون الي الدقة والصرامة العلمية
تحياتي

تحياتي لجميع المتناقشين

أنا لدي وجهة نظر بالنسبة لتكذيب القرآن لأنه لم يأت بصيغة علمية بل جاء بلاغيا....

طيب لنفترض أن الله أنزل على محمد كتاب النظرية النسبية بدل القرآن مثلا، هل تعتقدون أن الدين وقتها سيكون الإسلام؟

تحياتي

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
 
طيب لنفترض أن الله أنزل على محمد كتاب النظرية النسبية بدل القرآن مثلا، هل تعتقدون أن الدين وقتها سيكون الإسلام؟

تحياتي

عذرا و لكن يبدو أن لا أحد انتبه لسؤالي و هذا هو....

أرجو الإجابة عليه...

تحياتي