{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
تناقضات واختلافات الكتب المقدسة
عزيزي Abanoob،
شكرا جزيلا لمداخلتك الأولى. وللمجهود الجميل الذي وضعته فيها.
اقتباس:الانسان مثلى ومثلك لن يحاسب على خطية آدم لأننا لم نرتكبها .. عدل مطلق
الانسان مثلى ومثلك طبيعته ساقطة نتاج طبيعى لسقوط ابونا ادم .. عدل مطلق
جيد أننا متفقان علبى القسم الأول من مقولتك أعلاه. فالخطيئة ليست متوارثة ولا يمكن أن تكون متوارثة، لأن الله عادل فلا يحاسب الأبناء بخطايا الآباء.
أما أن الإنسان طبيعته ساقطة، فهذا قول فيه نظر ويحتاج إلى توضيح وتفسير.
لقد صدقت بقولك بأن الإنسان حر ويتمتع بإرادة حرة وله حرية الاختيار. ولن أخوض في نقاش مضمون وجوهر القول بالطبيعة الساقطة والرتق الحاصل إثر الخطيئة.
======================
بخصوص مداخلتك الثانية
اقتباس:ثانياً أن البشر كانوا يعيشون فى هذا الوقت 800 و 900 سنة فقد ادرك قايين ان البشر سيتكاثرون ويملأون الارض خلال حياته وسيكون معروفاً لهم بأنه قايين جدهم قاتل أخيه .
مقولتك أعلاه وما تلاها ملأى بالتفاسير والمقولات غير المدعومة بأي نص أو دليل.
كيف لقايين أن يعرف معدل متوسط عمر الإنسان وهو ثالث خليقة؟! كيف له أن يخشى أحدا وليس ثمة أحد يخشاه ولم يتخيل بعد أن أبواه سينجبان سلالة من البشر.
قضية النشيد هي فذلكة تلمودية جميلة وشاعرية ولكنها لا تصلح لدعم المقولة.
أن قايين تزوج أخته تفسير معقول. ولكن هل اكتفى الكتاب المقدس بذكر الذكور دون الإناث؟!
لماذا؟!
متى ولدت؟!
كيف هام على وجهه في الأرض ولم يعد لملاقاة أبواه، ثم نراه يتزوج أخته بنت أمه وأبيه؟!
عزيزي، مختصر مفيد، القصة ليست تاريخية بل هي تعليمية مفادها:
الله خلق الإنسان
الله قدم للإنسان مقومات الحياة
الله قدم للإنسان ناموسا ليحيا سعيدا
الإنسان تمرد على الله
الإنسان قرر خلق ناموس خاص به ليحيا سعيدا لا وجود لله فيه
الإنسان حكم على نفسه بالشقاء لأن ناموسه تشوبه الأنانية
هنالك سبيل واحد للإنسان ليحيا سعيدا وهي أن يمد يده ليأكل من شجرة الحياة
تخيل صورة أفعى تزحف على الأرض وتقدم لحواء ثمرة من الشجرة سيجعلنا نفقد الهدف الأساسي من هذه الرواية الأسطورية ونفقد التعليم الديني الملهم والموحى في إطار أسطوري.
تحياتي القلبية
|
|
05-23-2004, 12:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
تناقضات واختلافات الكتب المقدسة
عزيزي Abanoob،
شكرا جزيلا لمداخلتك أعلاه.
أفهم جيدا القاعدة التي تنطلق منها في حديثك وتفكيرك وتفسيرك.
للأسف لن نتفق. ولا بأس.
بخصوص سؤالك عن كيف ينبغي أن نفهم الأمور، وماذا تعني اللفظات المختلفة في الكتاب المقدس وتحديدا في فصول سفر التكوين الأولى، أعتقد أن الموضوع التالي سيلقي بعض الضوء:
في البدء
وإليك مثالا آخر قد يلقي بعض الضوء على كيفية استخدام الكتاب المقدس للأرقام:
نجد في سفر العدد مثلا، تحديدا رقميا لجماعة من الناس هم شعب إسرائيل الخارج من مصر مع موسى. «وكانَ جميعُ المُحصَيْنِ من بني إسرائيل بحسبِ بيوتِ آبائِهم، من ابن عشرين سنة فصاعدا، كلُّ مَنْ يخرج إلى الحربِ في إسرائيل، كانوا جميعهم سِتُّ مئة ألف وثلاثة آلاف وخمس مئة وخمسين» (عدد 1، 40-41) ويكرِّر هذا العدد أيضا في 2، 32.
لو أضفنا إلى هذا العدد 603.550 الذي يشمل البالغين والقادرين على الخروج إلى الحرب فقط، أيضا النساء والأطفال والشيوخ واللاويّين غير المحصيين أيضا لبلغ العدد مليونين أو ثلاثة ملايين نسمة. هذا العدد مستحيل. لربما لم يبلغ الشعب الإسرائيلي هذا العدد في أوج ازدهاره. تخيّلوا لو سار مثل هذا العدد الهائل في ليلة واحدة هربا من فرعون!
لو اصطفَّ الرجال وحدهم فقط في صفوف من عشرة أشخاص بين كل صف والذي يليه مسافة متر واحد، لغطّوا مساحة مقدارها 60 كيلومترا مشكّلين 60.355 صفا، وهذا يعني أن الصف الأخير سيتحرك بعد يومين من تحرّك الصف الأول! تخيّلوا لو أضفنا إليهم النساء والأطفال؟!
لو فرضنا جدلا أن الرقم صحيح وأننا يجب أن نفهمه بالمعنى الحرفي، كيف يقول لنا الكتاب المقدس أن عدد الإسرائيليين الذين بلغوا أرض كنعان كان قليل وغير قادر على احتلال الأرض التي لم يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة؟! (تثنية 4، 38 و 7، 7 وغيرها).
فالأمر إذن لا يشير إلى كمية بل يشير إلى "الكل". نحن نعلم بأن اللغة العبرية لم يكن فيها أرقام، فكانوا يدونون الأرقام بشكل حروف: أ=1، ب=2، ج=3، وهكذا دواليك.إن استبدلنا أحرف كلمة معينة أو جملة معينة بالقيمة العددية لتلك الأحرف، نحصل حينئذ على "القيمة الرمزية" لتلك الكلمة أو الجملة.
لنحاول تطبيق هذه القاعدة على الجملة التي تقول «كُلَّ جماعة بني إسرائيل» (عدد 1، 2) وهي بالعبرية « רֹשׁ כָּל בְּנֵי-יִשְׂרָאֵל»، فاستبدلنا الحروف بقيمتها العددية، سنجد أن القيمة الرمزية (العددية) لهذه الجملة هي (603.550).
רֹ = 200
שׁ = 300
כָּ = 20
ל = 30
550
בְּ = 2
נֵ = 50
י = 10
-יִ = 10
שְׂ = 300
רָ = 200
אֵ = 1
ל = 30
603
وعليه، عندما يقول كاتب الوحي بأن الذين خرجوا من أرض مصر مع موسى وهارون هم 603.550 رجلا فهو في الواقع يقول بان الذين خرجوا من أرض مصر هم "[COLOR=Teal]كلُّ جماعة بني إسرائيل
وإليك مثالا آخر عن الأرقام في العهد الجديد ولكنه مستقى من فكر ونظام العهد القديم ومبني عليه، ألا وهو سفر الرؤيا:
هكذا هو الحال تقريبا مع سفر الرؤيا. واضع سفر الرؤيا يؤمن بأن يسوع المسيح خلَّصَ البشرية جمعاء من نوع آخر من العبودية، ألا وهي عبودية الخطيئة. المسيحيّون هم جماعة المخلَّصين الجدد، الذين تحرّروا لا بدم الحمل بل بدم المسيح: حمل العهد الجديد للفصح الجديد.
حسنا. فما هو عدد المخلَّصين إذن؟! هو 144.000. وكيف نحصل على هذا العدد؟!
12 x 12 x 1000 = 144.000.
عندما يستخدم الرقم 12 في الكتاب المقدس في الحديث عن الأشخاص، يقصد منه دائما "جماعة المختارين". 12 سبطا هم أسباط بني إسرائيل و12 هم رسل السيد المسيح و12 هي أبواب مدينة أورشليم السماوية التي يلج منها المختارون (رؤ 12، 12).
وعليه فعندما يؤكد سفر الرؤيا بأن عدد الذين يخلصون هو 144.000 فكأني به يؤكد بأن جميع المختارين من العهد القديم (12 أبناء الأسباط الإسرائيلية) وجميع المختارين من العهد الجديد (أتباع الرسل 12) هم الذين سيخلصون وسيكون عددهم كبيرا جدا (x 1000).
ولكي يتجنَّب يوحنا أن يقوم أحدهم بتفسير كلامه بصورة حرفية، نراه يؤكّد ما يلي: «رأيْتُ بعدَ ذَلِكَ جمعاً كثيراً لا يستطيعُ أحدٌ أن يُحصيهِ... وكانوا قائمين أمام العَرْشِ وأمامَ الحَمَلْ، لابسين حُلَلاً بيضاء» (رؤ 7، 9). ثم بعد ذكر الرقم 144.000 مرة أخرى في 14، 1 نراهُ يؤكد في 14، 4 أنَّ «هؤلاء هم الَّذينَ افتُدوا مِنْ بَيْنِ النّاسِ باكورَةً للهِ ولِلْحَمَل». هذا يعني أنهم ليسوا إلا بداية أو فاتحة لشعب سيأتي لاحقا، شعب كثير سيكون من الصعب إحصاؤه.
تحياتي القلبية
|
|
05-25-2004, 05:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}