{myadvertisements[zone_1]}
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
ساري في الروح غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 495
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #41
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 
تسجيل متابعة

وأرجو من الزميل / ساري في الروح أن يوضح زلة اللسان  

التي وقع فيها الزميل / philalethist  


كوكو

لم أقل أنها زلة لسان فقد لا تكون كذلك، لكني استغربت بصراحة أن يقول philalethist "الموت عالم مجهول" و أنا الذي كنت أعتقد أنه لا يؤمن بوجود عالم يأتي بعد الموت

في انتظار جوابه ... تحية للجميع
07-13-2005, 12:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
philalethist غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 783
الانضمام: May 2005
مشاركة: #42
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
الزميل ساري في الروح،
هذه هي الفقرة التي جاء فيها وصفي للموت بالعالم المجهول:

إذن فالموت هو مكروه للانسان ومخيف له في نفس الوقت لأنه أولا عالم مجهول والانسان يخاف من المجهول لذلك يحرص الانسان على تسمية الأشياء وإذا صادف وجهل الانسان شيئا فسيكون في حيرة واضطراب وسيدفعه غروره المعرفي إلى أن يختلق حلا وتعريفا لذلك الشيء المجهول حتى وإن كان ذلك على حساب الحقيقة. فإن جهل الانسان المطر البرق وضع له إلاها وأساطير لتفسير تلك الظاهرة، الخ.

فهل كنت أتحدث عن نفسي في هذه الفقرة؟؟؟
أنا قرأت هذه الفقرة عدة مرات ولم أجد فيها مايشر أن المتكلم يخص نفسه بالحديث.
إني لم أكن حتى أتحدث عن أي انسان موصوف (مؤمن أو ملحد) بل أتحدث عن الانسان "البكر" الذي يقف لأول مرة أمام تساؤلات الوجود.

هذا الانسان سيجد نفسه في مواجهة عدة تساؤلات بخصوص الظواهر التي يشهدها في حياته (الطبيعية خصوصا - وهي وإن كانت ظواهر محيرة إلا أنها مدركة بالحواس ولا يمكن حتى أن يتعامل معه ولو بوسيلة غير مباشرة.

تصور الانسان بدون دين...
أو حتى تصور نفسك زميلي في مواجهة التساؤلات التي يطرحها عليك ذهنك بدون التفسير الاسلامي الذي تؤمن به: قبض الروح، الوقوف على السراط، الحساب، ثم الجنة أو الجحيم؟
طبعا أنا أطلب منك أن تتصور فقط. أي تصور نفسك بدون أي معلومة خارجية بخصوص ماذا يوجد بعد أن يفقد الانسان كل اتصال مع الحياة.

إنه لا بد لك أن تجد جوابا (تحت إلحاح عقلك الانساني الواعي خلافا للحيوانات التي لا تملك الوعي بحقيقة الموت وإلا كانت اختلقت دينا هي الأخرى) وإلا ستصاب بالغثيان كما يقول الوجوديون الملحدون (سارتر وكامي - وسارتر عنده مسرحية تعمل عنوان "الغثيان") فإما أن تقوم باقناع نفسك أو لنقل تؤمن بأوصاف معينة لما بعد الموت (عالم ما بعد: قبض الروح، الوقوف على السراط، الحساب، الخلود الجنة) أو أن تصاب بالجنون لأنه لا يمكن أن تقف برباطة جأش بانتظار شيء هو مؤكد الحدوث ويتكرر معك عدة مرات وربما يوميا أمام ناظريك (موت أقاربك، أصدقائك، زملائك، الخ.) وأنت متأكد أن دورك قادم لا محالة ولكنك في نفس الوقت تكاد تجن: "إلى أين يذهبون؟ أين هم الآن؟؟؟ الخ." خصوصا مع علمك بحالة تحلل الجسد والديدان وهي تأكله (فلم رعب مثالي) وبالتالي فلا بد لهذا العالم المجهول أن يتم وصفه ووضعه ضمن خانة المعلوم من الأمور وذلك طبعا عن طريق الدين. وهكذا يتحول المجهول المخيف إلى معلوم مدرك بل ومطلوب عند البعض فيذهبون للحرب باسمه (باسم الموت طلبا بوعد ما بعد الموت) ويفجرون أنفسه باسمه وهكذا يصبح الموت الذي كان مهابا بسبب جهلك له أمرا محببا ومصدر سعادة لك على أساس أنه طريقك نحو عالم الخلود والمتعة:)

إذن فالموت عالم مجهول بالنسبة إلينا كلنا عندما نكون بلا مصادر مسبقة تشرحه). لكن...

1) البعض يستمد عبر أغلب الديانات (إن لم يكن كلها) وصفا وشرحا لذلك "العالم المظلم"

2) والبعض الآخر لا يصدق تلك الأوصاف والشروح (بناءا على منطلقات مختلفة) وينكر العوالم التي تعد بها الأديان. وبالنسبة له فالموت هو نهاية الحياة أي نوم/راحة أبدية ولا يوجد أي عوالم بعده.

مع أخلص تحياتي لك وللزميل coco
07-13-2005, 01:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #43
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
بسم الله


اقتباس
_________________________________

وهكذا يتحول المجهول المخيف إلى معلوم مدرك بل ومطلوب عند البعض فيذهبون للحرب باسمه (باسم الموت طلبا بوعد ما بعد الموت) ويفجرون أنفسه باسمه وهكذا يصبح الموت الذي كان مهابا بسبب جهلك له أمرا محببا ومصدر سعادة لك على أساس أنه طريقك نحو عالم الخلود والمتعة

_________________________________

سطحية في التفسير وضحالة في التبرير

هل هذه هي كل القصة أحلام وآماني

اعتقد ان موضوع الموت أكبر واجل من ان نحكم عليه بهكذا
سطحية


الدين هو حاجة غريزية وليس اختراعا

اريد ان اسالك سؤالا

ما هو منبع الاحساس داخلنا

دماغنا مؤلف من ذرات مادية لا تحس ولا تعقل
فكيف نحس ونعقل ونسمى ونرى ونتالم ونفرح ونرغب
يعني كيف استطاعت المادة الجامدة (دماغنا ) ان تحس
بالمادة الاخرى (الموجودات ) بل وتخطى دماغنا الاحساس بالموجودات الى الاحساس بما وراء الموجودات بالتخيل
والحدس والتخاطر ..........الخ

اي بالمختصر هذه الطاقة الدماغية الادراكية لدينا كيف يمكن تفسيرها ماديا اعتمادا على ان الدماغ (الخلايا العصبية )
مكونة من كربون ونتروجين وهيروجين واكسجين وفوسفور وكالسيوم واملاح وسيتوبلاسما ..............الخ

وهناك سؤال اخر

كيف لم تستطع الخلايا العصبية في دماغنا ان تتعرف على
ذاتها وتحس بوجودها قبل ان يتقدم العلم و نفتح جمجمة انسان ونشرحه ونعرف تركيبها
مع ان الخلايا العصبية بمجملها هي مركز الادراك الحسي
والابداع الفكري عند الانسان


هل تعلم الى اين اريد ان اصل
اريد ان اصل الى ان التفسيرات المادية للحياة هي تفسيرات
ضحلة و تفتقر الى المنطقية وناقصة وغير شاملة
ولا تقدم صورة واضحة للامور

هناك بعد آخر للانسان هو البعد النفسي او الروحي وهو الذي تحدث عنه الدين وجميعنا نحس به ونشعر به

الروح هي تلك الطاقة التي تغلغلت في اعماق الذرات الميتة
الجامدة في الدماغ واستخدمتها لتعكس قواها وطاقتها وتظهرها
في عالمنا المادي على شكل طاقة دماغية وتصورات وافعال

الدماغ ما هو الا وسيلة استخدمتها الروح (والتي هي فعليا الانسان بصفاته المفكرة العاقلة )

هل رايت ان التفسيرات المادية فقط ناقصة وغير ناجعة





07-13-2005, 02:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ساري في الروح غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 495
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #44
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
ؤمن أو ملحد) بل أتحدث عن الانسان "البكر" الذي يقف لأول مرة أمام تساؤلات الوجود.

هذا الانسان سيجد نفسه في مواجهة عدة تساؤلات بخصوص الظواهر التي يشهدها في حياته (الطبيعية خصوصا - وهي وإن كانت ظواهر محيرة إلا أنها مدركة بالحواس ولا يمكن حتى أن يتعامل معه ولو بوسيلة غير مباشرة.

تصور الانسان بدون دين...
أو حتى تصور نفسك زميلي في مواجهة التساؤلات التي يطرحها عليك ذهنك بدون التفسير الاسلامي الذي تؤمن به: قبض الروح، الوقوف على السراط، الحساب، ثم الجنة أو الجحيم؟
طبعا أنا أطلب منك أن تتصور فقط. أي تصور نفسك بدون أي معلومة خارجية بخصوص ماذا يوجد بعد أن يفقد الانسان كل اتصال مع الحياة.

إنه لا بد لك أن تجد جوابا (تحت إلحاح عقلك الانساني الواعي خلافا للحيوانات التي لا تملك الوعي بحقيقة الموت وإلا كانت اختلقت دينا هي الأخرى) وإلا ستصاب بالغثيان كما يقول الوجوديون الملحدون (سارتر وكامي - وسارتر عنده مسرحية تعمل عنوان "الغثيان") فإما أن تقوم باقناع نفسك أو لنقل تؤمن بأوصاف معينة لما بعد الموت (عالم ما بعد: قبض الروح، الوقوف على السراط، الحساب، الخلود الجنة) أو أن تصاب بالجنون لأنه لا يمكن أن تقف برباطة جأش بانتظار شيء هو مؤكد الحدوث ويتكرر معك عدة مرات وربما يوميا أمام ناظريك (موت أقاربك، أصدقائك، زملائك، الخ.) وأنت متأكد أن دورك قادم لا محالة ولكنك في نفس الوقت تكاد تجن: "إلى أين يذهبون؟ أين هم الآن؟؟؟ الخ." خصوصا مع علمك بحالة تحلل الجسد والديدان وهي تأكله (فلم رعب مثالي) وبالتالي فلا بد لهذا العالم المجهول أن يتم وصفه ووضعه ضمن خانة المعلوم من الأمور وذلك طبعا عن طريق الدين. وهكذا يتحول المجهول المخيف إلى معلوم مدرك بل ومطلوب عند البعض فيذهبون للحرب باسمه (باسم الموت طلبا بوعد ما بعد الموت) ويفجرون أنفسه باسمه وهكذا يصبح الموت الذي كان مهابا بسبب جهلك له أمرا محببا ومصدر سعادة لك على أساس أنه طريقك نحو عالم الخلود والمتعة:)

إذن فالموت عالم مجهول بالنسبة إلينا كلنا عندما نكون بلا مصادر مسبقة تشرحه). لكن...

1) البعض يستمد عبر أغلب الديانات (إن لم يكن كلها) وصفا وشرحا لذلك "العالم المظلم"

2) والبعض الآخر لا يصدق تلك الأوصاف والشروح (بناءا على منطلقات مختلفة) وينكر العوالم التي تعد بها الأديان. وبالنسبة له فالموت هو نهاية الحياة أي نوم/راحة أبدية ولا يوجد أي عوالم بعده.

مع أخلص تحياتي لك وللزميل coco

أعتقد أنه بكونك محبا للفلسفة لا تنزعج من استمرارية النقاش إلى أبعد مدى و التساؤل في كل الأمور أليس كذلك؟

أشير أولا إلى أني لست مسلما بل مسيحي، و كمسيحي لا أؤمن بالفهم الإسلامي للجنة و النار، أي لا أؤمن أنه هنالك مكان معد خصيصا للإنسان حسب مواصفات معينة أو مجموعة أحكام ينفذها في حياته، و هذا المكان إما هو نعيم مادي و جنسي أو عذاب مادي ( أي نار بكل معنى الكلمة )

بل أؤمن أن الإنسان سيستمر بعد الموت في ما يكون قبل الموت ، أي إذا كان في حياته قريبا من الله فسيبقى كذلك بعد الموت في قرب من الله و هي حالة النعيم، أو إذا كان في حياته بعيدا عن الله فسيبقى كذلك بعد الموت و البعد عن الله و عن العيش بفعل محبة الله هو العذاب الحقيقي و ليس تعبيرات "النار" و ال"دود" إلا تعابير رمزية لوصف هذا العذاب لا أكثر. قد نعيش في حياتنا الأرضية بعيدين عن الله إلا أنا لا نشعر بهذا العذاب لأنا نلهي أنفسنا بالملذات الفارغة، كالجنس و حب الشهرة و المال ... الخ. لكن ما أن تنقطع هذه الملذات و لو لفترة قصيرة نشعر بفراغ مرعب و عذاب فظيع.

إلا أنه في المسيحية نؤمن بأن رحمة الله لا حد لها و عدل الله لا يسبر غوره لذلك من غير الممكن أن نحكم لا على الآخرين و لا على أنفسنا قبل أن يحكم الله علينا في ما سنكون عليه في الحياة الأخرى.

بالنسبة لموضوع جهل عالم الموت دعني أقول شيئا،
إذا كان الإنسان فعلا يفنى في الموت و يكون الموت هو نهاية كل شيء، فعندئذ ما الداعي أو المعنى للتساؤل حول طبيعة الموت، سواء بالنسبة للإنسان العادي أم المفكر. إذ يمكن فهم الموت من مجرد مشاهدة الآخرين يموتون.


أما إذا كان الموت ليس هو الفناء بل هناك استمرارية ما بعده ( و هذا ما أؤمن به أنا ) فإن الإنسان يدرك هذا باللاوعي على الأقل و يقع في موضع التساؤل عن ما سيحدث به حول الموت.

لم أفهم حتى الآن إذا ما كنت أنت من أصحاب الرأي الأول ( الفناء لحظة الموت ) أو الرأي الثاني ( وجود استمرارية بعد الموت ) لكني أستنتج من كلامك أنه ( على الأقل باللاوعي ) تعترف بوجود استمرارية ما بعد الموت و قد عبرت عن ذلك بقولك عن الموت أنه "عالم مجهول" و كذلك قولك "نوم راحة أبدية "
07-13-2005, 04:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #45
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
اقتباس:  Jupiter   كتب/كتبت  
 
هكذا يفكر صانعو الدين الاسلامي ..

يؤمنون بأن المسلم التقي الورع الذي يعبد الله في أوقات محددة من اليوم أو يموت شهيداً في سبيل الله سوف يلقى الله ويدخل الجنة التي عرضها السموات والارض ويجامع الحور العين  

سيدي الكريم لا تنسى اللواط ايضا في الجنه الاسلاميه ..

الشيخ كشك : اللواط حلال , ولا إثم على الرجل في مضاجعه الغلمان في دار الخلود



هم غلمان أو أحداث صغار السن وصفهم القرآن في قوله في سورة الطور 24:52 "ويطوف عليهم غلمانٌ لهم كأنهُمُ لُؤلؤٌ مكنون " وفي الواقعة17:56 "يطوف عليهم ولدان مخلَّدون" وفي الإنسان 19:76 "ويطوف عليهم ولدان مخلَّدون إذا رأيتهم حسبتهم لُؤلؤاً منثوراً". لذلك فإن إتمام سرور ونعيم أهل الجنّة، كما يقول القرطبي، لا يتم إلا باحتفاف الخدم والولدان بالإنسان. أي أن نعيم الجنة في رأي المسلمين، لا يكتمل إلا بوجود هؤلاء الأولاد في خدمة أهل الجنّة من الرجال، ومع أن القرآن حدد خدمة هؤلاء الأولاد بجلب كؤوس الشراب المختلف ليناولها للرجال. إلا أن بعض الرواة والمفسرين وسعوا خدمتهم بحيث تشتمل على الجنس، أي أن اللواط الذي كان محرماً على أهل الدنيا، سيصبح حلالاً في الجنة، لكي يستطيع الرجال مضاجعة الأولاد الذين ووضعهم الله من أجل إتمام لذّة المتَّقين. كيف لا وصفات هؤلاء الأولاد في غاية الحسن والجمال. فهم أولاً غلمان أو وِلدان مخلَّدون: فهم شباب صغار السن على صفة واحدة وفي سن واحدة على مر الأزمنة، أي باقون على ما هم عليه من الشباب والغضاضة والحسن، لا يكبرون ولا يشيبون ولا يتغيرون ولا يهرمون ولا يموتون. وهم ثانياً مثل اللؤلؤ المكنون، في غاية الحسن والبياض وصفاء اللون مثل اللؤلؤ المصون في الصَّدف في حسنهم وبهائهم ونظافتهم وحسن ملابسهم. وهم ثالثاً كاللؤلؤ المنثور، فهم كالدرر المتناثرة، يذهبون ويجيئون في حركة سريعة لخدمة سادتهم من رجال الجنّة. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "ما مِنْ أحدٍ من أهل الجنّة إلا يسعى عليه ألف غلام كلَّ غلامٍ على عملٍ ليس عليه صاحبه" ( أورده القرطبي في تفسير الطور 24:52). ويحتار العقل في التفكير بألف نوعٍ من الخدمة يحتاج إليها كل رجلٍ من رجال الجنّة، ويقوم هؤلاء الغلمان بالقيام بهذه الخدمات وهم سعداء بذلك، فَعَن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أدنى أهل الجنّة منزلة من ينادي الخادم من خدمه فيجيبه ألفٌ كلهم لَبيِّكَ لبيِّكْ" (رواه القرطبي في تفسيره). وقيل عنهم مسوّرونَّ ومقرّطون،أي يلبسون الأساور في أيديهم والأقراط في آذانهم لأن ذلك يليق بهم كونهم صغار السِّن. وقد اختلف المفسرون والرواة المسلمين في تحديد هوية هؤلاء الأولاد، ومما قالوه:
هم الأطفال من أولاد المسلمين الذين سبقوهم إلى الجنّة.

هم من أخْدَمَهُمُ الله تعالى إياهُم من أولاد غيرهم.

هم غلمان خلقوا في الجنّة لخدمة أهل الجنّة من غير ولادة.

هم أولاد المشركين الذين ماتوا صغاراً بدون ذنوب أو حسنات، وهم خدم أهل الجنة.

هم ولدان المسلمين الذين يموتون صغاراً ولا حسنة لهم ولا سيئة.
07-15-2005, 09:43 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Jupiter غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,240
الانضمام: May 2003
مشاركة: #46
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !

رائع ياعزيزي reyad (f)

أين أنت يا "أنا مسلم " لكي تجيب بدلاً من الرمي بالغيب واتهامي بالجهل ؟


07-16-2005, 02:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #47
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
غريبين أنتم يا جماعة!!!!

يعني إذا كان المسلم يحرم نفسه من كثير من ملذات الدنيا الفانية فلماذا تنكرون عليه أن يحصل عليها مجتمعة و إلى الأبد!!!

إفهموا مبدأ الثواب و العقاب و قيسوا عمر الإنسان و قارنوه بالأبدية ثم احكموا (بالمختصر مستعد أعمل أي شيء حتى أحصل على النعيم الأبدي و طز في الدنيا و ما فيها)....

ثم الجنة فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا حدث به قلب إنسان يا أصدقائي......

غريبين و الله...

تحياتي (f)
07-19-2005, 10:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #48
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
صديقي كومبيوترجي تحية ومحبة من اخوك الاستشهادي



هؤلاء يا صديقي يحبون العاجلة
يحبون ال 50 او ال 80 سنة التي سوف يعيشونها
متناسين ان بعد الشباب هرما وبعد الصحة مرضا
وبعد الحياة موتا وبعد نضارة الوجه وجمال الصورة
قبر ملئ بالتراب يعفر الوجه ويفنى فيه الجسد وتتضائل امامه كل الاحلام والامنيات والملذات

الاسلام لا يأمر بترك الدنيا ولكنه يامر بالاخذ من الدنيا للاخرة
وكما في القول المأثور

اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا




07-19-2005, 03:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #49
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
عزيزي جوبيتر

عندما اقرأ لك في ساحات أخرى ، " قرأت لك " مثلا ، لا أجد فيك ما أجده هنا . الذي لن أخجل في تسميته " تسطيح " .

منذ مدة وأنا عازف عن الحوارات الدينية ، ولكني لا أعلم لم أجد شهيتي مفتوحة للنقاش فيها . وسأبدأ بموضوعك .

لو نظرنا إلى موضوعك بمعزل عن " صبغة " السخرية التي صبغتها بها ، ولو نظرنا إليه بعمق أكثر منطلقين من مسلمة أنه صادر عن معرفة عميقة ، سنجدك تدور حول فكرتين اثنتين :

الأولى : تلميحك بتأثر القرآن بالطبيعة الصحراوية المحيطة بالرسول .

وهذه قضية ليست مسلمة ، ولا يمكنك أبدا إثباتها . إذ أنني – وبسهولة – أستطيع أن أقول : صحيح أن القرآن جاء هدى للعالمين ، وأنه بيان للناس ، إلا أنه كان يخاطب مشركي قريش بالمقام الأول ، وهذا يعني أن يخاطبهم بما يدركون . تجد هذا المفهوم عند الشاطبي ، إذ يسميه " معهود العرب " .

فهناك ظاهرة نتفق أنا وأنت على وجودها ، وهي العلاقة بين القرآن ومحيطه . أنت تراها دليلا على أن القرآن من بنات أفكار محمد ، وأنا أراه ضرورة للتواصل مع عقول المخاطبين . من منا على حق ؟

نعود للأصل ، إلى دعوى محمد في أن القرآن من الله : هل هو صادق ؟ تستطيع بكل سهولة ، وانت جالس على أريكتك ، أن تقرر أنه كاذب ، لكن العبرة بالدليل .

الفكرة الثانية : أزلية البشر في الجنة :

هناك من المعتزلة ، كأبو الهذيل العلاف وغيره ، من قالوا أن أهل الجنة يعيشون في لذة لفترة معينة ثم يتوقفون . وابن تيمية قال بأن النار تفنى .

عموما : قضيتك التي تطرحها كالتالي : بما أن البشر سيعيشون للأبد في الجنة ، فهذا فيه مشابهة لله الازلي .

لنعمم قضيتك أكثر ، كل المخلوقات ستصبح أزلية من جنة ونار وما تحويه من بشر وولدان واشجار وانهار ...إلخ كلها ستصبح مشابهة للإله الأزلي .

انت هنا تخفي مسلمة ، وتنطلق منها بنفس الوقت . وهي إيمانك بالمثل . أنت تؤمن بأن الأزلية مثال موجود إما خارج الذهن أو داخله ، وهي بكلا الحالتين شيء واحد . مثلها مثل أي صفة من كرم وعلم وبصر ...إلخ . تحمل معها جملة من المقتضيات ، مجرد وجودها في شيء فإن ما تقتضيه يكون موجود في هذا الشيء ، دونما الالتفات لخصوصية هذا الشيء . فإذا كان الأزلي هو الإله ، فإن الأزلية ، كمثال ، يقتضي وجودها أن يكون المتصف بها إلها . وهكذا يمكن أن نطرد المسألة فنقول ، العلم صفة للإله ، مجرد وجودها في شيء يجعل منه إلها .

ومن هذه النقطة يكون أي اشتراك في الصفات بين الإنسان والإله يعني الاشتراك في الذوات ، وهنا لب المشكلة التي يؤدي إليها إيمانك بتلك المثل .الأمر بالنسبة لي هو اشتراك اسمي ، فالكرم والأزلية والخلق مجرد اسماء نطلقها على فعل تقوم بها الذات او نميز من خلالها صفة من بين صفات ذات . واشتراك ذاتين باسم صفة ما ، لا يعني التماثل ، ولا يقتضيه.

فكرم الإنسان يختلف عن كرم الإله لاختلاف الذوات ، وأزلية الإنسان تختلف عن أزلية الانسان لاختلاف الذوات . وهكذا دواليك .

شكرا لك
07-20-2005, 08:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
philalethist غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 783
الانضمام: May 2005
مشاركة: #50
المسلم في الجنة مثل الله أزلي ليس له نهاية !
لا أدري زميلي العاقل إن كان كل ما كتبت رأيك الخاص أم هو رأي آخرين غيرك لأن هناك مغالطة فضيعة في مداخلتك أو على الأقل هناك سوء تقدير أو استنتاج:

صحيح طبعا أن وجود صفة ما عند أكثر من ذات لا يعني تشارك الذوات ومساواتها وتكافؤها. فالله يمكن أن يكون عادلا وكريما وودودا، الخ. والانسان يمكن أيضا أن يكون عادلا وكريما وودودا... لكن بالطبع لا يعني وجود تلك الصفات بين الالاه والانسان تساوي الذوات (على أساس مسلمة أولية مفادها أن الله كائن مطلق). بل لا يمكن حتى أن نقيس تلك الصفات بين الذوات الانسانية نفسها لسبب بسيط هو أن تلك الصفات نسبية فلا يمكننا قياس كرم الالاه مع كرم شخص ما. كما لا يمكننا أن نعرف أي شخص أكثر عطفا من أي شخص آخر. ولو وقف أمامنا قاضيان فلا يمكننا معرفة أي قاض أعدل، الخ. فهذه الصفات نسبية ولامادية ولذلك لا يمكن قياسها.

لكن عندما يتعلق الأمر بصفة الأزلية فهذا مختلف ومن هنا تأتي المغالطة.

لأن الأزلية ليست صفة نسبية أي بخلاف أن نقول هذا شخص كريم وهذا كريم كثيرا وهذا أكرم الكرماء، الخ. أي نسبية صفة الكرم فبالنسبة للأزلية لا يمكن أن نقول أن هذا أزلي وهذا نصف أزلي وذاك أزلي للغاية والآخر أكثر الأشخاص أزلية.

هذا إنسان كريم وذاك أكرم والآخر هو الأشد كرما لكن الله هو أكرم الأكرمين ولا يوجد من هو أكرم من الإلاه في صفة الكرم فهذا معقول على أساس أن الالاه هو المطلق وعليه فكل الصفات التي يمكن أن يتصف بها أي إنسان نجد ذروتها عند الالاه.

لكن بالنسبة للأزلية فهي ليست صفة نسبية.

[B]فإما أن تكون أزلي وإما أن تكون غير أزلي.

إذا كان الانسان أزلي والله أزلي فهما يشتركان [U]بدون نسبية في هذه الصفة.

وبالتالي فأعتقد أنك لن تستطيع أن تشرح جملتك هذه التي أرى فيها قياسا خاطئا بين صفة الكرم والأزلية:

"فكرم الإنسان يختلف عن كرم الإله لاختلاف الذوات ، وأزلية الإنسان تختلف عن أزلية الانسان لاختلاف الذوات . وهكذا دواليك ."

[B]ما معنى أن تختلف أزلية الانسان عن أزلية الله؟

الصفة هي التي تحدد الذات.

فلو كانت الصفة مشتركة عند أكثر من ذات فيعني هذا أن تلك الذوات على

نفس الدرجة والقيمة. وهذا هو الخطر والتناقض الذي يواجه الفهم الديني لقضية أزلية الانسان.


لقد قدم الانسان الالاه على أنه المطلق في كل الصفات. وبالتالي فذات الالاه ترتفع دائما عن الذات الانسانية لكن لا يمكن - بناءا على تلك المسلمة - أن نقيس صفة الأزلية لأنه لا درجات فيها وبالتالي فلو اشترك الانسان والالاه في هذه الصفة فسيعني هذا تدمير كل المنظومة السابقة التي تفصل بين ذات الالاه وذات الانسان. فمن المفروض أن لا يشترك الانسان والالاه في أي صفة مهما كانت على نفس الدرجة. وهذه القاعدة محمية عبر المسلمة الأولية المنطقية أن الله هو المطلق وبالتالي فلا يمكن للنسبي (الانسان مثلا) أن يرتفع لأي صفة من صفات الالاه. لكن لو تمكن الانسان من بلوغ ولو صفة وحيدة من الصفات التي تصنع الذات الالاهية فلا يعني هنا وجود مشكلة في هذه الصفة فقط بل يعني سقوط جميع المنظومة فأي نظرية تحتكم للمنطق يجب أن تكون سليمة من مقدماتها وحتى خاتمتها وإما يعني انهيارها تماما.

1) الانسان = كريم (لكن) الله = الكرم في المطلق (إذن) لا تطابق في الذوات [معادلة سليمة]

2) الانسان = أزلي (لكن) الله = الأزل في المطلق [error]

المعادلة الثانية غير منطقية وبالتالي فإما أن تكون الذات الانسانية متعادلة مع الذات الانسانية وتكون المعادلة كالتالي:

الانسان = كريم / الله = كريم (إذن) الله والانسان نفس الجوهر/الذات
الانسان = أزلي / الله = أزلي (إذن) الله والانسان نفس الجوهر/الذات
أي بصفات الكرم والأزلية بدون نسبية أو إطلاقية أو حتى بدون تحديد من أجل تماسك المعادلة منطقيا (وهذا طبعا لن يعجب المؤمنين).

أو أن يرضى المؤمنون بالمعادلة الأولى رغم الخطأ الفضيع فيها.
07-20-2005, 11:56 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ولادة أطفال فى الجنة رضا البطاوى 1 650 11-12-2013, 07:05 PM
آخر رد: Waleed
  معنى جريان أنهار الجنة تحت الجنة رضا البطاوى 0 688 08-31-2013, 11:54 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  هل سيدخل هتلر الجنة كونه آمن بالمسيح مخلصاً ؟؟؟ NigHtMaRE 40 9,811 03-12-2013, 07:56 AM
آخر رد: observer
  هل المسلم يستطيع ان يحكم على الكتاب المقدس بانه محرف coptic eagle 57 9,163 02-07-2013, 09:47 AM
آخر رد: الصفي
  المسلم الشيعي والإبتلاء السيد مهدي الحسيني 25 4,332 09-01-2012, 08:21 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS