المصدر
مقتل العامل السوري غسان العلي بطلق ناري بعد اختفائه جنوب صيدا

بيروت
صحيفة تشرين
صفحة أولى
الاريعاء 10 آب 2005
قتل العامل السوري غسان محمود العلي 40 عاما في ظروف غامضة بعد اختفائه امس الأول لعدة ساعات وجدت بعدها جثته مرمية في احد البساتين في منطقة الزهراني جنوبي مدينة صيدا اللبنانية[SIZE=5] بعد ان قتل بطلق ناري على رأسه من بندقية صيد.

وذكرت الصحف اللبنانية ان العلي الذي يعمل في فرن في خلدة اختفى مع السيارة «الفان» التي يعمل عليها والتابعة للفرن عدة ساعات قبل العثور على جثته في احدى البساتين بين بلدتي النجارية والعدوسية في منطقة الزهراني. ‏

‏
==========================
التعليق:
وما دخل هذا الفقير؟؟؟؟!!!!!!!:flam::flam::flam:

forat
(f)
do not happy,be warry
:lol2::lol2::lol2:
السوري الذي قتل في لبنان قد يكون قتل بأيدي سوريين الاخبار المحلية
أفاد مندوب وكالة الانباء اللبنانية الرسمية أنه بنتيجة التحقيقات التي قامت بها القوى الامنية في جريمة قتل السوري غسان محمود العلي في أحد البساتين على طريق النجارية - العدوسة، تم توقيف شخصين من آل الجدي يحملان الجنسية السورية، وضبطت بحوزتهما بندقية الصيد التي استخدمت آداة للجريمة لقتل المغدور.



وتبين من التحقيق معهما أنهما استدرجا المغدور الى البستان، وسرقا الاموال التي كانت في حوزته كونه يوزع الخبز يوميا، ويجمع ثمنه من الزبائن يوم الاحد من كل أسبوع. وأودع الموقوفان سجن مخفر فصيلة النبطية لاستكمال التحقيقات معهما.

هذا وكانت صحيفة الثورة قد انتقدت في عددها الصادر اليوم تواصل الاعتداءات على العمال السوريين في لبنان وتخاذل الحكومة اللبنانية " في اتخاذ الاجراءات التي تكفل حماية هؤلاء في لبنان والقيام بأعمال مهنية تتلافى العمالة اللبنانية خوض غمارها"

والجدير بالذكر ان مصادر رسمية كانت قد اوردت بان 37 عاملاً سورياً قتلوا و 150 عاملاً آخر قد تعرضوا للأذى الجسدي الذي أدى بهم الى العطب والعاهة الدائمة بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري كما تعرض 130 عاملاً آخر للاعتداء وعدداً آخر للطرد من العمل على غير وجه حق علماً بأنهم يحملون بطاقات عمل نظامية.‏



هناء سلطانة - سيريانيوز

http://www.syria-news.com/

فرات
اولا كيفك؟
تانيا انت نشرت الموضوع حركشة قبل التأكد منه
لذا قل لوزيرتك ديالا المصونة ان تضم هذا الفقير المعتر الذي قتل ظلما وطمعا بايدي معارف له من السوريين الى الائحة المنوي تقديمها للامم المتحدة لكي تكتشف بالتحقيقات ان اغلب القتلى من الاخوة السوريين ابان الفوضى قتلو بايدي مواطينيهم لذا لتطالب باسترداد الموقوفين بتلك الجرائم وتفضحها للرأي العام.
قلنالو عوي بس مش علينا :lol2:

اقتباس:قلنالو عوي بس مش علينا

يخرب بيت اللبنينية:lol2::lol2::lol2: شو لسانهم ولسانهن زفر
:angry:

د. بسام(f)

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  

اقتباس:قلنالو عوي بس مش علينا

يخرب بيت اللبنينية:lol2::lol2::lol2: شو لسانهم ولسانهن زفر
:angry:

يخرب بايتك يا اميجو :lol::lol::lol: شو دمك عسل





عزيزتي راية
قبل كل شيء أرجو ان تراجعي أرشيفي البسيط في هذا المنتدى لتجدي أنني أكره ريحة رستم غزالة أكثر منك انتوا الليبننية :D
ونتطاحن انا وشباب لبنانين في هذا المنتدى هم من حزب الله مع الوجود السوري في بلدكم وانا ضد هذا الوجود...وكثيرا ما ألمحوا انني عميل لأسرائيل حيث انني كثير الغضب من ممارسات الجهاز الامني المخابراتي القذر...ويمكن ان تتأكدي ببساطة...
وهذه الوزيرة التي تتحدثين عنها لا تمثلني لأنها تنتمي الى نظام غير مشروع دستوريا
وانا هنا لا أدعي انني أمثل السوريين،انما انا امثل شريحة صغيرة جدا من أبناء شعبي قد أكون انا فقط....:D وبعتقد انه بكفي :baby:

اما بالنسبة لموضوع الجريمة فأنا لا أثق بجهازكم الامني،ولا بمؤسسة لبنانية حكومية،ذلك ان الطوائف تقتسمها،فما أدراني ان ضابط التحقيق هو مسيحي ماروني لفق التهمة للعمال السورريين...!!!!
لا أقصد الاستفزاز...لكن لو سألتك لو كان قاضي التحقيق شيعي من أمل ماذا سيكتب في تقريره...؟؟
قارني لو كان قاضي التحقيق مسيحي ارذكسي حانق على موت سمير قصير..؟؟
ترى هل سيكون التقرير واحدا...:what:...أشك عزيزتي
ولا أقصد أي شيء بل أقصد -والله - مصلحة الشعبين السوري واللبناني انطلاقا منم مفهوم المواطنة.


الخبر منشور في تشرين،ولم أدقق حيث أخذتني الحمية،ليس كون العامل المقتول سوري أو خلافه...بل لأنه فقير راح يرتزق ليطعم اولاده...فلو كان مصريا او ليبيا لوقفت ذات الموقف...


اما العنوان،،،،فهو ينصرف على القتلة مهما كانوا...فاذا كان زملاؤه السوريين من قتلوه،،،فهم قطعا أبناء زواني
ومو حركشة...بس منشان نشوفك تشرفي الموضوع:D
وعوووووووووو سوااا:D:D:D

اقتباس:ونتطاحن انا وشباب لبنانين في هذا المنتدى هم من حزب الله مع الوجود السوري في بلدكم وانا ضد هذا الوجود......

و انا بدوري اؤكد للزميلة ريا صحة رواية صديقي فرات التي وردت اعلاه حيث انني ممن عناهم (رغم انني لست من حزب الله) و قد سطرنا ملاحم بطولية و نحن نتطاحن مع فرات ... رزق الله على تلك الايام يا فرات ... بتتذكر؟

انخلطت الاوراق بشكل عجيب منذ ذلك الحين اليس كذلك؟
تحياتي للجميع..

قلبناها نكد
يا جماعة انا اغلب اصدقائي على النت سوريين
انا مش قواتيي ولا عونيي ولا من جماعة ساحة النجمة
بس لما منحكي سياسة لكل واحد فينا وجهة نظر او رؤيا من زاوية معينةوالحالة العامة انو السوريين غلطو وكتير بلبنان وبعدهم وياريت مع الشبيحة غلطو معنا كشعب وكبني ادمين
واكتر شي بيسم البدن لما واحد بيصير ينظر من بعيد من زاوية ضيقة وتعصبية
يا فرات حتى هيدا يللي منعرفو انا واياك ما عاد قادر يركض عالحدود
انو معقول هيك
لك لو بدو يعوي [MODERATOREDIT]من طيزو[/MODERATOREDIT] ما حدا رح يسمعو

اقتباس:لك لو بدو يعوي [MODERATOREDIT]من طيزو[/MODERATOREDIT] ما حدا رح يسمعو

:lol::lol::lol:

[MODERATOREDIT]اصلا ماضل عندو طيز يعوي منه من كتر الشلاليط والفلقات التي أكلها :lol:[/MODERATOREDIT]


:lol::lol: يحرق حريش حكيــــــاتك



شكرا راية (f)

صديقي فودفو (f)

اقتباس:و انا بدوري اؤكد للزميلة ريا صحة رواية صديقي فرات التي وردت اعلاه حيث انني ممن عناهم (رغم انني لست من حزب الله) و قد سطرنا ملاحم بطولية و نحن نتطاحن مع فرات ... رزق الله على تلك الايام يا فرات ... بتتذكر؟

صديقي العزيز فودفو(f)...يبدو ان الذهب الايراني الذي تتقاضاه انت من السفارة الايرانية أكثر بكثير من الدولارات التي أتقاضاها انا من السفارة الأمريكية:lol::lol::lol: طبعا انتوا بتقبضوا دهب :lol:سعره ثابت

سأحاول ان أنضم لك،كون ميزانية السفارة الامريكية لم تعد قادرة على تحمل نفقات الكم الهائل من البشر العاملين لديها
:lol::lol::lol:
والحياة صارت غالية وبدي اتجوز:lol:


شكرا لروحك الجميلة(f)


صديقي العزيز فودفو...صدقني يبدو ان موقفي ملتبسا عليك كونك في تلك الايام كنت تخوض معركة مشرعة الابواب ضد الجميع.
-وحتى تكون في اطار الصورة اقول لك:
صدقني صديقي فودفو انني قد أعارض الرئيس حافظ أسد في كل شيء فعله وهو بالسلطة ،الا موقفه وتدخله في لبنان،ولو سألتني لقلت لك انني بسبب موقفه وسياساته في لبنان أقدس فكر هذا الرجل استراتيجيا بشكل قد لا تتصوره.
-المشكلة يا فودفو بالنسبة لي ليست وجود الجيش السوري في لبنان،فالجيش هذا اخوتي وابناء عمومتي وابناء شعبي،وسبق ان ذكرت لك ان لي ثلاثة من ابناء عمي "اللزم" استشهدوا في لبنان،ولا أمنُّ بدمائهم الطاهرة عليكم،فأنتم اهلهم أيضا.
-صدقني كنت سأكون فخورا جدا حينما يكون لنا قواعد عسكرية وجوية سورية في لبنان،مثلنا مثل الدول العظمي من قبيل امركا وفرنسا،قواعد فيها جنود سوريون يلبسون البزة العسكرية السورية على اختلاف الوانها،لهم رائحة عرق التدريب العسكري وجبهة سمراء بحرقة الشمس يميزها كل من يراها،لا خفافيش تعمل في الظلام،وتعتقل وتعذب وتضرب وتصفي.
-وكنت سأكون فخورا جدا حينما يكون جهاز الاستخبارات السوري مؤثرا في لبنان على نسق C.I.A في باقي الدول،من قبيل دعم مؤسسات للمجتمع المدني،والقطاعات الأهلية اللبنانية حتى يجدها له مؤازرة،أي ان يكون "القمع" لطيفا حضاريا كما هو الحال مع الدول المتحضرة،لا عن طريق تدعيم مبدأ الطوائف والعنف والتصفية الجسدية والتعذيب والمعتقلات والوشاة وكتبة التقارير والمترزقين من السياسيين اللبنانيين ليصبح لبنان في الفساد "ميني سيريا".
-كنت سأكون فخورا جدا حينما ينتخب الشعب اللبناني عن قناعة اميل لحود المدعوم من سوريا ،من خلال صناديق الاقتراع وفي منافسة حرة شريفة مع رجال امركا ورجال فرنسا ورجال الموساد ان شئت،بل يالعزتي بسوريا وأسدها حينما ينتخب اللبنانيين اميل لحود عن قناعة وفي انتخابات حرة تراقبها المنظمات الدولية النزيهة كهدية حب من اللبنانيين لسوريا ونكاية بأمريكا –أكرر حبا واحتراما لسوريا لا خوفا منها-
لكنني كوني رجل قانون أخجل أشد الخجل حينما تقفز بلدي سوريا على الدستور اللبناني لتمدد للحود رغما عن انف الغالبية من ابناء الشعب اللبناني،وتساهم بانهيار أحد مؤسسات الدولة الحديثة وهو الدستور.

-كم سأكون فخورا حينما يكون للأستخبارات السورية مقرا في دمشق وبداخله رواق اسمه "الجمهورية اللبنانية الشقيقة"،هذا الرواق فيه مركز للمعلومات،وفيه مركز للدراسات الاستراتيجية للعلاقة بين لبنان وسوريا،والأهم من ذلك مكتب لملاحقة الفساد والتجاوزات في الجهاز او الجيش في لبنان،وذلك على نسق اجهزة المخابرات العظمى الحضارية التي تدير اجهزتها بحرفية عالية منطلقة من مباديء علمية تهتم بأدق التفاصيل،لا بعقلية مختار الضيعة وصاحب الدكانة الي بينقله اخبار الناس وهدا شو قال وهو شو ما قال...وابعتولوا زلمنا تربيه...فقد رأيت النتيجة..وتبين لنا اننا كنا على حق.

-لا نلوم على جيشنا البطل في لبنان،انما نلوم القيادة السياسية والمخابراتية التي بقيت في لبنان ثلاثين عاما ولم تستطع كسب قلوب غالبية اللبنانيين التي رأينها في ساحة الشهداء او الاستقلال –أنا اتكلم عن الناس-،قد يكون الكثير منهم يكره الطغم التي كانت تدير تلك التظاهرة،لكنه نزل كرها بالممارسات المخابراتية الفاسدة،منطلقا من مبدأ "نخلص من العدو الكبير بعدين نجي على الصغار".
-أما التظاهرة التي خرجت في رياض الصلح فأنا أقدرها وأحترم رأيها،لكن تلك التظاهرة لم تكن بناء على روابط علمية حضارية،انما بناء على روابط بدائية منها الطائفية والمصلحية انت ادرى بها.


هذا هو خلاصة موقفي،لذا يمكنك العودة الى كل مشاركتي،لن تجدني اتحدث عن الوجود السوري في لبنان،الا وأقرنه بالوجود المخابراتي القذر –الا ما سقط سهوا -الذي هدم الحياة البرلمانية والسياسية اللبنانية،وهدد كل مقومات الدولة الحديثة في لبنان،كما فعل قبلا في سوريا.

[quote] forat كتب/كتبت
[QUOTE]لك
صديقي فودفو (f)
[]
OTE]


صديقي العزيز فودفو(f)...يبدو ان الذهب الايراني الذي تتقاضاه انت من السفارة الايرانية أكثر بكثير من الدولارات التي أتقاضاها انا من السفارة الأمريكية:lol::lol::lol: طبعا انتوا بتقبضوا دهب :lol:سعره ثابت

سأحاول ان أنضم لك،كون ميزانية السفارة الامريكية لم تعد قادرة على تحمل نفقات الكم الهائل من البشر العاملين لديها
:lol::lol::lol:
والحياة صارت غالية وبدي اتجوز:lol:


شكرا لروحك الجميلة(f)


صديقي العزيز فودفو...صدقني يبدو ان موقفي ملتبسا عليك كونك في تلك الايام كنت تخوض معركة مشرعة الابواب ضد الجميع.
-وحتى تكون في اطار الصورة اقول لك:
صدقني صديقي فودفو انني قد أعارض الرئيس حافظ أسد في كل شيء فعله وهو بالسلطة ،الا موقفه وتدخله في لبنان،ولو سألتني لقلت لك انني بسبب موقفه وسياساته في لبنان أقدس فكر هذا الرجل استراتيجيا بشكل قد لا تتصوره.
-المشكلة يا فودفو بالنسبة لي ليست وجود الجيش السوري في لبنان،فالجيش هذا اخوتي وابناء عمومتي وابناء شعبي،وسبق ان ذكرت لك ان لي ثلاثة من ابناء عمي "اللزم" استشهدوا في لبنان،ولا أمنُّ بدمائهم الطاهرة عليكم،فأنتم اهلهم أيضا.
-صدقني كنت سأكون فخورا جدا حينما يكون لنا قواعد عسكرية وجوية سورية في لبنان،مثلنا مثل الدول العظمي من قبيل امركا وفرنسا،قواعد فيها جنود سوريون يلبسون البزة العسكرية السورية على اختلاف الوانها،لهم رائحة عرق التدريب العسكري وجبهة سمراء بحرقة الشمس يميزها كل من يراها،لا خفافيش تعمل في الظلام،وتعتقل وتعذب وتضرب وتصفي.
-وكنت سأكون فخورا جدا حينما يكون جهاز الاستخبارات السوري مؤثرا في لبنان على نسق C.I.A في باقي الدول،من قبيل دعم مؤسسات للمجتمع المدني،والقطاعات الأهلية اللبنانية حتى يجدها له مؤازرة،أي ان يكون "القمع" لطيفا حضاريا كما هو الحال مع الدول المتحضرة،لا عن طريق تدعيم مبدأ الطوائف والعنف والتصفية الجسدية والتعذيب والمعتقلات والوشاة وكتبة التقارير والمترزقين من السياسيين اللبنانيين ليصبح لبنان في الفساد "ميني سيريا".
-كنت سأكون فخورا جدا حينما ينتخب الشعب اللبناني عن قناعة اميل لحود المدعوم من سوريا ،من خلال صناديق الاقتراع وفي منافسة حرة شريفة مع رجال امركا ورجال فرنسا ورجال الموساد ان شئت،بل يالعزتي بسوريا وأسدها حينما ينتخب اللبنانيين اميل لحود عن قناعة وفي انتخابات حرة تراقبها المنظمات الدولية النزيهة كهدية حب من اللبنانيين لسوريا ونكاية بأمريكا –أكرر حبا واحتراما لسوريا لا خوفا منها-
لكنني كوني رجل قانون أخجل أشد الخجل حينما تقفز بلدي سوريا على الدستور اللبناني لتمدد للحود رغما عن انف الغالبية من ابناء الشعب اللبناني،وتساهم بانهيار أحد مؤسسات الدولة الحديثة وهو الدستور.

-كم سأكون فخورا حينما يكون للأستخبارات السورية مقرا في دمشق وبداخله رواق اسمه "الجمهورية اللبنانية الشقيقة"،هذا الرواق فيه مركز للمعلومات،وفيه مركز للدراسات الاستراتيجية للعلاقة بين لبنان وسوريا،والأهم من ذلك مكتب لملاحقة الفساد والتجاوزات في الجهاز او الجيش في لبنان،وذلك على نسق اجهزة المخابرات العظمى الحضارية التي تدير اجهزتها بحرفية عالية منطلقة من مباديء علمية تهتم بأدق التفاصيل،لا بعقلية مختار الضيعة وصاحب الدكانة الي بينقله اخبار الناس وهدا شو قال وهو شو ما قال...وابعتولوا زلمنا تربيه...فقد رأيت النتيجة..وتبين لنا اننا كنا على حق.

-لا نلوم على جيشنا البطل في لبنان،انما نلوم القيادة السياسية والمخابراتية التي بقيت في لبنان ثلاثين عاما ولم تستطع كسب قلوب غالبية اللبنانيين التي رأينها في ساحة الشهداء او الاستقلال –أنا اتكلم عن الناس-،قد يكون الكثير منهم يكره الطغم التي كانت تدير تلك التظاهرة،لكنه نزل كرها بالممارسات المخابراتية الفاسدة،منطلقا من مبدأ "نخلص من العدو الكبير بعدين نجي على الصغار".
-أما التظاهرة التي خرجت في رياض الصلح فأنا أقدرها وأحترم رأيها،لكن تلك التظاهرة لم تكن بناء على روابط علمية حضارية،انما بناء على روابط بدائية منها الطائفية والمصلحية انت ادرى بها.


هذا هو خلاصة موقفي،لذا يمكنك العودة الى كل مشاركتي،لن تجدني اتحدث عن الوجود السوري في لبنان،الا وأقرنه بالوجود المخابراتي القذر –الا ما سقط سهوا -الذي هدم الحياة البرلمانية والسياسية اللبنانية،وهدد كل مقومات الدولة الحديثة في لبنان،كما فعل قبلا في سوريا.

تحياتي لك صديقي فرات..
انا لم اخالفك قط يوما في استنكاري للانظمة الاستبدادية و التي لم تخلف لنا سوى المزيد من الهزائم و التخلف.. و انا ادرك الى اي مدى يكمن للانظمة الديموقراطية التي تحظى بدعم شعوبها ان تتقدم و تتطور... و الامثلة اكثر من ان تحصى عبر التاريخ...

نقطة الخلاف الوحيدة معك كانت هي ان سوريا -و ان كانت ذات نظام ديكتاتوري- الا انها ما زالت تدافع عن مبادئ الامة ولو بنسبة 5% (قياسا بالمهازل المسمات بالدول العربية الاخرى) ) و استهدافها هي فقط باسقاط نظامها الديكتاتوري بحجة الديموقراطية و تجاهل البغال الاخرى المتأمركين الحالسين على عروش الدول الاخرى هو تقاطع فعلي مع المصالح الامريكية و الصهيونية شئنا ام ابينا...
و اذكر انه يومها هزئت من ادعاء بوش من انه يريد نشر الديموقراطية في بلادنا -عندما كان يرغي و يزبد مهددا باسقاط النظام السوري فور سقوط بغداد- و طالبت بأن يبدأ باسقاط الانظمة العربية برمتها -كما فعل مع صدام- و ليبدأ الفبائيا...
.
و جاءت الايام لتثبت بان ما يعنيه بوش ب"نشر الديموقراطية" هو فقط التعاون الامني و العسكري و الاهتمام فقط بالشؤون المحلية و السعي للتطبيع مع اسرائيل ... عدا ذلك فلكل حاكم ان يحتفظ بألقابه -من جلالته و سموه و عظمته و سيادته و الوهيته-- عداك عن نهبه للثروات و تبديدها...

من كل العواصف التي اثارتها امريكا و فرنسا في لبنان -بدءا من اغتيال الحريري- الذي قلت و اقول بانه لن يعرف الفاعل ابدا -تماما كاغتيال كندي- و انتهاء بالحملات الاعلامية الممولة و المنظمة هي فقط لسحب البساط من تحت حزب الله -الذي ما زال صامدا يناور حتى اليوم.. و السوريون لو تعاونوا في هذا الامر لكانوا الى الان ما زالوا في لبنان و لا من يقول لهم "به"...

فالمصالح الغربية لها اجندتها الخاصة التي لا تتواءم ابدا مع طموحاتنا التحررية و الديموقراطية نحن كشباب عربي... ناهيك عن قضايانا القومية.... فلنا ان نتعامل معها بحذر و ان لا تنقاطع معها و نحن ندرك الى اين ستجرفنا ان انسقنا وراءها..
و قديما قيل: اركب على الديك و شوف لوين يوديك!!! فلنمش على ارجلنا اذا !

(f) تحياتي يا صديقي (f)