عزيزتي هاجر , الأخوة الأفاضل

أهلا بست الكل .

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
و لما هذه الواسطة؟؟؟؟
و ماذا عن الناس القدامى الذين قبل المسيح هل قبل الله دعائهم بدون واسطة؟؟؟؟

عزيزتي لو راجعت العهد القديم تجدي دائما وجود الوسيط بين الله و الانسان و خاصة بعد سقوط الانسان بالخطية و تغير طبيعته مما أدى
به الى الأنفصال عن الله مصدر الحياة و هو ما نسميه بالموت .

قبل السقوط كان الانسان يعاين الله مباشرة دون وسيط .

بعد هذا تجلى الله لمجموعة فقط من الأنبياء على فترات متقطعة
و مع أول شريعة كان موسى النبي ( وسيط ) للعهد القديم كظل
و رمز لوسيط العهد الجديد .

في شريعة موسى لم يكن الشعب يتقدم لله لتقديم الذبيحة عن خطيته سوى عن طريق الكهنة و لم يكن يسمح سوى لرئيس الكهنة أن يتقدم الى قدس الأقداس بالهيكل مرة واحدة فقط للتشفع أمام الله في الشعب,

أيضا كظل و رمز لرئيس كهتنا السيد المسيح الذي قدم الذبيحة مرة واحدة فوجد فداءا أبديا و هو حي كل حين الى الآن يشفع في المؤمنين
به أمام الآب كوسيط و رئيس كهنة للعهد الجديد .

هذا الوسيط يجب أن يكون بارا و خالي من الخطية ليستطيع التشفع
في الشعب لغفران خطاياهم وهو ما تحقق بالسيد المسيح وحده
لأنه الوحيد الخالي من الآثام و الوحيد الذي لم ينخسه الشيطان .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح