اقتباس:هذا البناء المنطقي ، يوصلنا إلى نتيجة خطيرة تفرض نفسها علينا ، هي : أنه إذا صادف أن هناك أخ واخته تبنيا فكرة تقول بشرعية ممارسة الجنس بينهما ، وقاما بهذا الفعل . لا يحق لأي أحد أن يصفهما بالعهر أو أن يتخذ موقفا سلبيا منهما .

ولم لا؟! .. إن كون الشخص متفقا مع ذاته أو مناقضا لها وتحديد هذا بطريقة (موضوعية) لا يمنع أن أقوم أيضا بعملية تقييم (ذاتية) تحدد موقفي من هذا الفعل .. ولا يعني هذا أنني سأتسلط برأيي وتقييمي وأفرضهما على الآخرين.. ولن أقسرهم على وجهة نظري وتفكيري ولن أجبرهم على فعل شيء يخالف معتقداتهم .. فقط أنا لا أنسى ذاتي وسط هذه المعمعة :)..

وعلى كل حال فإن كلمة (عهر) كلمة صعبة جدا ولست من هواة إطلاقها هكذا على من هب ودب .. مسألة البوي فريند وأي مسألة أخرى هي قضية تحتاج لدراسة ومعالجة تدرس الجوانب الدينية والإجتماعية وتدرس الإيجابيات والسلبيات وكلمة مثل (عهر) تقوم باختزال القضية وتسطيحها واختصارها في كلمة نجد أن معناها ليس ثابتا مما يعني أنها لا تقدم معلومات مفيدة أبدا

تحياتي