اقتباس:أخي لن تستطيع أيجاد شيئ في الدين او الحياة بدون سببية
قانون السببية متأصل في الحياة
لكل فعل ردة فعل تساويه ( نيوتين)

لذلك سميا إيماناً هو أن تصدق بوجود مالا تراه
أنت لا تستطيع أن تقول أنا أؤمن بالشمس لأنك تراها

و حقيقة الله أنه لا يجب أن ندركه بحواسنا أن أدركناه بها يعني أنه الاه محدود
للأن ببساطة أن حواسنا محدودة
عدم أدراكه بالحواس يدل على عظمته و كماله

إنَّ السموات والأرض ضَعُفتْ عن أن تسعني، ووسعني قلب المؤمن

تستطيع أن تستيقن وجود الله بالوجدان ولكن يجب أن تكون أنسانا طيبا

و متنزه عن الدنيا

صدقني أحرم نفسك من الطعام يومين دون أن تفطر و أنظر كيف تحس بالله


أرجو لي و لكم الهداية

نعود لبداية الموضوع ونقول من خلق الله؟
هل قرأت الموضوع يا زميلي .
وهناك فرق بين الايمان والسببية
والايمان يختص بالغيبيات أكثر من المحسوسات أو الواقع وتطبيق السببية على الغيب غير منطقي لأنه تطبيق على شيء مجهول
فالقول بأن لا بد من كل مخلوق لخالق يجرنا إلى القول بخلق الخالق وهذه ينقضها اصحاب الدين ويقولون أن الخالق لا خالق له والجملة الأخيرة لا يمكن التحقق منها وبالتالي تقع في مجال الغيب والسببية مختصة بالواقع والمحسوس ولا تختص بالغيب ولكن كمحاولات يائسة من البشر فإنهم لا يجدون شيئا آخر سوى الأخذ بالسببية كدليل أول على وجود الإله .
ومن ثم يا زميلي الإله نؤمن به ولكن من دون عرش ولا كرسي ولا قلم ولا لوح محفوظ.