(08-06-2010, 01:57 AM)إبراهيم كتب:  الأخت الفاضلة:
في المسيح نعاين الله متلاحمًا مع بشريتنا ويبقى هو ذاته الإله القدير كما هو. الله الآب يعطي المسيح مخلصنا ما له ويمنحه جميع الصلاحيات التي له بهدف إقامة تواصل معنا كبشر. الله الآب هو الراسل والمسيح هو الرسول. الله الآب هو الباعث والمسيح ابنه هو المبعوث إلينا رحمةً بنا. في المسيح تأخذ محبة الله صورة بشرية لأجلنا نحن وبهدف إقامة تواصل معنا. لذلك يلبس الله في المسيح طبيعتنا البشرية ويتكلم لنا من خلالها وبسببها يمنحنا الله القدير كل ما له بما أنه قد أخذ كل ما لنا ما عدا خطيئتنا في حدث التجسد.

يا استاذ ابراهيم كل عام وانت بخير اولا واسف على الاخطاء وعدم التنسيق لان عندى مشكلة بسيطة فى الجهاز
ياعزيزى كلامك لايفهمه غيرك وكانك تشرح مثلا الزمن التخيلى بتاع ستيفن هوكينج ربنا يشفيه
يا اخى العزيز ما تقول رسول وتريح نفسك ودعك من هذه الهوكينجيات الفلسفية الرياضية
انت بنفسك تقول الله هو الراسل والمسيح هو الرسول ثم تقول بغرابة شديدة
لذلك يلبس الله فى المسيح طبيعتنا البشرية ويتكلم من خلالها
هل تعرف ياعزيزى ماذا يشبه ذلك ذلك يشبه ان اقول لك مثلا ابراهيم هو الاب ونسيم هو الابن المبعوث ولكن ابراهيم ونسيم هما نفس الشخص هل هذا مقنع بالله عليك وطبعا الحل الوحيد لذلك هو الدخول فى فلسفات ونظريات رياضية تماما كما يشرح هوكينج الزمن التخيلى هههه
وما معنى تاخذ المحبة صورة بشرية هل هذا مجرد مجاز ام حقيقة وهل هذه مصطلحات علمية فنتناقش فيها ام مجرد رمز ومجاز كباقى الكتاب المقدس
ولماذا اصلا تتجسد المحبة ولاى غرض هل هى هواية عند يسوع ان يتجسد ويضرب ثم كيف يتحقق الكمال الالهى بالضرب والصفع وتبرير ذلك بانه تواضع وبتاع وعندما نقول لكم صورة الله الفطرية تدخلوننا فى متاهات او كما قال الزميل ركبة ما زينجر ان الفطرة ليست الاله الواحد الاحد بل الناس تعبد الحجر والشجر والاصنام ااذا ليس هناك فطرة هههههه ومثلهم نعبد المسيح
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37782&pid=1026731913#pid1026731913