1- الزواج عقد شراكة بين طرفين ... هي شركة اجتماعية إن صح التعبير و لا تمت للدين بصلة ....

2-الملحد يتزوج و يكون عائلة بشكل طبيعي ، بل و حسب أحد الاحصائيات اقل نسبة طلاق في الولايات المتحدة هي بين الملحدين . السؤال حول زواج الملحدين يبدو من السخافة بحيث يبدو شبيها بسؤال " هل يتنفس المؤمن ؟؟ "

3- الشروط المحيطة بهذا العقد قد تختلف من بلد لاخر .... لكن في عصرنا الحالي يعتبر القانون المدني هو الاساس في معظم دول العالم ، بينما اشكال زواج العرفي و المسيار و المتعة و ملك اليمين هي اشبه بالدعارة منها بالزواج رغم وجودها عند المشرعين المسلمين.

4- علاقات المحارم تعتبر شاذة في كل الثقافات و الشعوب و ذلك لاسباب بيولوجية في الاساس قبل أن تتطور في الوعي كاسباب ثقافية و حتى دينية .... فهذه العلاقات لديها احتمال كبير جدا في انجاب أطفال معاقين أو يعانون من تشوهات وراثية نتيجة تراكم الصفات السلبية ، و لم يخترع الدين الابراهيمي تحريم هذه العلاقات فقد ورد في التاريخ العربي نفسه ان العرب قبل الإسلام .. كانوا يستخدمون الصيغة التالية للطلاق " ظهرك علي كظهر امي " .... يعني حتى العرب الوثنيين قبل أن يتحولوا لعبادة إله إبراهيم كانوا يشمئزون من هذه العلاقات و يعتبرون ذلك امرا من المسلمات.

من جهة اخرى يحصل الشذوذ المرتبط بعلاقات المحارم في كل المجتمعات و على راسها الإسلامية .... من فترة وضع احدهم في المنتدى خبرا عن مؤذن مارس الجنس مع 3 من بناته !!!
من جهة اخرى ايضا ... ابناء ادم حسب الخرافة الدينية نكحوا اخواتهم !!!!
من جهة أخرى و للمرة الثالثة ، يحق لنا ان نسالك كملحدين هل الوازع الديني هو الرادع الوحيد حتى لا يركب كل مؤمن على أخته ؟؟ إذا كان ذلك صحيحا فما علينا ان نقول إلا اننا نتكلم عن شعوب مريضة لدرجة انه حتى فطرتها البيولوجية مضروبة !!