(08-16-2010, 06:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  

بيل جيتس و زوجته ميلندا تزوجا و أنجبا 3 اطفال ، هو و زوجته اسسا اكبر جمعية خيرية في العالم .....
مثال على زواج بين الملاحدة و الذي لا يختلف عن اي زواج مدني متحضر و استمراره و نجاحه في تكوين عائلة .

الامثلة كثيرة جدا و لكن مثال واحد أفترض أنه يكفي لإغلاق هذا الموضوع عديم المعنى.

تعليقا على زنا المحارم ، الاساس بيولوجي بحت ، لو لم يكن هناك اضرار بيولوجية و تبعات اجتماعية لهذه العلاقات لما كانت أصلا منفرة في اي ثقافة ..
لو عندك طفل سالك هذا السؤال فتستطيع ان تقول له ببساطة ان هذه العلاقات لا مستقبل لها لانها تنجب اطفالا مشوهين ... أره صورة واحدة لولادات مشوهة و سيدرك المغزى فورا.

أولاً- أين الأدلة على بيل جيتس و زوجته ميلنداأنهم ملحدين .
ثانياً- ما تذكره من مثال هو حالة نادرة و لا يُعْتَمَدُ عليها في سلوك جميع الملحدين فأنت مثلاً تفضل و تبرع ب 1000 دولار لفقير و إن تبرعت أنت فهل سَتُلزِم مليون ملحد بأن يتبرعوا ، كفاك أحلام و توهم .
و تخيل أن هناك مليون ملحد يعيشون في بقعة من الأرض لوحدهم و ليس لديهم أحكام و قوانين تحكم الزواج و ليس لديهم قوانين لردع زواج المحارم ، برأيي الشخصي لن يختلف حالهم عن حال البهائم و قد يكونون أسوء و هذا ما نلاحظة حالياً من مطالبة عدد لا بأس به بزواج المثليين و ظهور أعداد كبيرة من البشر عارين أمام بعضهم و قد يكون بعضهم إخوة و على الفضائيات .
و كثير من الملحدين لا ينجبون خوفاً من أن يأتيهم إبن و الذي عندما يكبر قد يقتلهم و يأخذ ثروتهم .
و كثير من الملحدين لا يتزوجون أصلاً و هم يمارسون الزنى و يستمتعون ببعضهم بدون أن يتحملوا مسؤولية عائلة تحتاج دائماً إلى رعاية .
النتيجة الإلحاد يسير بالبشرية نحو الفناء المؤكد