اقتباس:هذا دليل على أن المثليين هم أنفسهم الملحدين و لن يكون هناك خطأ إن قلت أن الملحدين أو المثليين البشر لا يختلف حالهم عن حال البهائم و قد يكونوا أسوء فهذا الكلام تؤكده أنت الآن .

1-استنتاج لا يمت بصلة للمعطيات ......
إذا كنت تقصد أن الانسان بشكل عام شبيه بالحيوانات فهذا صحيح ، الانسان حيوان ثديي ناطق و لكنه سبقها في الرقي نتيجة تطور الذكاء و المعرفة و كذلك من الناحية الاجتماعية فليس لي اعتراض على ذلك.
أما إذا قصدك بهائم بالمعنى السلبي " أي شتيمة " و هذا ما أفهمه من استخدامك لها ، فهذه قلة ادب .

2- وجود ميول جنسية شاذة ليس له اي علاقة بالايمان الديني ..... كما ان وجود ميول جنسية سليمة ليس له علاقة بالدين ايضا ، حين ينتصب القضيب لرؤية امراة مثيرة فهذا رد فعل غريزي عصبي ، هناك شذوذ يتكرر في الطبيعة ينتج أقلية لديها ميول شاذة ، حيث نرى ذكر يثار برؤية ذكر اخر أو انثى تثار برؤية انثى . و من هنا نرى بوضوح أن ربط المثلية بالإلحاد سخيف جدا جدا.

3- تعامل الدين مع هذه القضية إقصائي و بمنتهى الاستبداد ، فبدلا من التعامل مع هؤلاء المثليين كبشر لديهم ميول جنسية مختلفة و ايجاد حل يناسب وضعهم الخاص الذي في غالب الاحيان لا ذنب لهم فيه ، يتم التعامل معهم كسرطان يجب استئصاله من الحياة .. و طبعا هذا مستحيل و واضح انه فشل في استئصال هذه الظاهرة منذ نشأة الجنس على هذا الكوكب.

4- نرى بوضوح أن الدول ذات الغالبية الملحدة تعيش في وضع افضل بكثير من الدول ذات الغالبية المؤمنة .. بل أن النخبة في الدول ذات الغالبية المؤمنة " مثل اميركا " في غالبيتها ملحدة ، قولك ان حال الملحدين اسوا من البهائم ليس فيه شيء من الصحة على الاقل من الناحية الاحصائية...