سوريا: ارتفاع عدد حالات القتل في مقرات الأمن الجنائي
طباعة أرسل لصديق
بيان صحفي
22/ 08/ 2010
قدّمت منظمة الكرامة، بالتعاون مع مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، قضية كل من السيد جلال الكبيسي والمهندس وديع شعبوق، إلى المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القضاء، وذلك في السادس عشر من شهر آب/أغسطس الجاري.
ويُشار إلى أنّ المذكوران أعلاه قد لقيا حتفهما إثر تعرضهما للتعذيب وللضرب المبرح على يد عناصر من الأمن الجنائي، فبينما فارق السيد الكبيسي الحياة، في 31 آيار/مايو 2010، أثناء توقيفه في فرع دمشق للأمن الجنائي، فقد فارق المهندس شعبوق الحياة، في 19 تموز/يونيو 2010، إثر زيارته إلى مقر الأمن الجنائي في مدينة حلب- فرع الأشرفية.
وإذ تنظر كل من منظمة الكرامة ومركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان ببالغ القلق إزاء ارتفاع عدد حالات القتل خارج إطار القضاء في مقرات الأمن، فإنهما تطالبان السلطات السورية بفتح تحقيقات فورية وشفافة بما يؤدي إلى متابعة مرتكبي هذه الجرائم أمام القضاء وتعويض ذوي الضحايا. كما تطالبان باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة الإفلات من العقاب بالنسبة لعناصر قوات الأمن، وخاصة بتعديل المرسوم رقم 64 بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2008 الذي يمنح حصانة واسعة لعناصر الأمن عن الجرائم المرتكبة أثناء الخدمة.
وتأتي هاتين الحالتين لتعكسان إخفاق الحكومة السورية عن الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها أمام اللجنة الأممية الخاصة بمناهضة التعذيب و التي قدّمت لها الحكومة السورية تقريرها الدوري الأول في نيسان/أبريل الماضي. وكانت اللجنة قد أعربت في ملاحظاتها الختامية عن "قلقلها العميق حول الادعاءات العديدة الثابتة والجارية بشأن الاستخدام الروتيني للتعذيب على أيدي مطبقي القانون وضباط التحقيق، وبتحريض منهم أو بموافقتهم، وخاصة في مراكز الاعتقال".كما عبّرت عن "قلقها أيضاً بشأن تقارير موثوقة تقول بأن مثل هذه الأفعال تحدث عادة قبل توجيه الاتهامات الرسمية، وكذلك خلال فترة الحجز السابقة للمحاكمة، حيث يُحرم المعتقل من الضمانات القانونية الأساسية"، وهو ما ينطبق على الحالتين المذكورتين أعلاه.
http://all4syria.info/content/view/31029/96/
DAR ALHAYAT
http://international.daralhayat.com/inte...cle/152145
منظمات حقوقية سورية تدعو للتحقيق في وفاة شاب اثناء توقيفه
الأحد, 13 يونيو 2010
لندن - (ا ف ب) - طالبت منظمات حقوقية سورية وزير الداخلية السوري سعيد سمور بفتح "تحقيق فوري وشفاف" في ملابسات وفاة شاب اثناء توقيفه في مركز امني في دمشق.
وقالت المنظمات, وبينها المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن, في بيان مشترك انها علمت بان "المواطن السوري الشاب جلال حوران الكبيسي, مواليد دمشق 1977, قد لقي حتفه اثناء توقيفه في فرع دمشق للامن الجنائي مساء 31 ايار(مايو) وذلك في ظروف يشوبها اللبس والغموض".
واضافت ان "دورية تابعة للامن الجنائي اعتقلت الشاب صباح 27 ايار من امام احد المحال التجارية في سوق الحميدية (دمشق) حيث يعمل على جذب الزبائن واقناعهم بالشراء من محلات تجارية معينة مقابل حصوله على نسبة من الارباح, ويعرف صاحب هذه المهنة في الاسواق باسم "وشيش", وغالبا ما تقوم دوريات الشرطة في الاسواق بمطاردة اصحاب هذه المهنة التي تعتبر مخالفة ادارية تبلغ عقوبتها الغرامة المالية بمبلغ 250 ليرة سورية (خمسة دولارات)".
وبحسب البيان فقد "تم اخبار ذوي الضحية بأنه قد فارق الحياة نتيجة ارتطامه بالارض, وبانه قد تعرض لنوبات اختلاجية حادة ولم يتمكنوا من انعاشه فتم نقله الى مشفى المجتهد لاسعافه, وطلبوا منهم استلام الجثة اصولا", مضيفا ان اهل الضحية لاحظوا على الجثة آثار كدمات فرفضوا استلامها وطلبوا تشريحها وتقدموا ببلاغ الى النيابة العامة.
واعربت المنظمات عن "صدمتها الشديدة إزاء المزاعم التي تفيد بأن الشاب جلال الكبيسي قد لقي حتفه جراء تعرضه لعنف جسدي مفرط من قبل عناصر الامن الجنائي وبدون مبرر خاصة أن الضحية لم يرتكب جرما يعاقب عليه إضافة الى ان اجراءات توقيفة غير قانونية ولم تتم بموجب مذكرة توقيف رسمية".
والمنظمات السورية الموقعة على البيان هي اضافة الى المرصد "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية" و"مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية" و"المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا" و"المركزالسوري لمساعدة السجناء".
كما ابدت المنظمات "قلقها الشديد من تزايد استعمال كافة اشكال التعذيب وبشكل منهجي في كافة مراكز التوقيف والتحقيق والمنشآت التابعة لوزارة الداخلية" مناشدة وزير الداخلية "فتح تحقيق فوري وشفاف تنشر نتائجه بشكل علني حول ملابسات وفاة" الشاب و"تحديد سبب وفاته والمسببين بها وتقديمهم إلى القضاء المختص فيما اذا أثبتت نتائج التحقيق ذلك".
كما طالبته ب"القيام بكافة الاجراءات التي تضمن وضع حد للتجاوزات الخطيرة والانتهاكات الجسيمة التي تحصل بشكل يومي في معظم مراكز التحقيق واماكن التوقيف والاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية", و"العمل وبالسرعة الممكنة على تشكيل لجان سرية مختصة تابعة بشكل مباشر" له "للقيام بجولات وزيارات عشوائية ومفاجئة لمراكز التوقيف والتحقيق" من اجل "التأكد من عدم استخدام التعذيب كوسيلة وحيدة لانتزاع الاعترافات من المتهمين اثناء فترة التحقيق والاستجواب".
الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=573814&issueno=11521
سورية: منظمات حقوقية تطالب وزير الداخلية بتحقيق في ملابسات وفاة شاب
أثناء احتجازه لدى الشرطة
دمشق: «الشرق الأوسط»
وجهت منظمات حقوقية سورية بلاغا عاجلا لوزير الداخلية السوري طالبت فيه بفتح تحقيق فوري وشفاف تنشر نتائجه بشكل علني حول ملابسات وفاة المواطن الشاب جلال حوران الكبيسي وهو في عهدة عناصر فرع الأمن الجنائي بدمشق، وتحديد سبب وفاته والمتسببين فيها وتقديمهم إلى القضاء المختص. وذكرت المنظمات أنها توصلت لمعلومات مفادها أن المواطن السوري الشاب جلال حوران الكبيسي من مواليد دمشق عام 1977 قد لقي حتفه أثناء توقيفه في فرع دمشق للأمن الجنائي صباح الاثنين 31 مايو (أيار) الماضي في ظروف غامضة. وكانت دورية تابعة للأمن الجنائي اعتقلت الشاب جلال الكبيسي صباح يوم 27 مايو الماضي من أمام أحد المحال التجارية في سوق الحميدية حيث يعمل على جذب الزبائن وإقناعهم بالشراء من محلات تجارية معينة مقابل حصوله على نسبة من الأرباح، وغالبا ما تقوم دوريات الشرطة في الأسواق بمطاردة أصحاب هذه المهنة التي تعتبر مخالفة إدارية تبلغ عقوبتها الغرامة المالية بمبلغ 250 ليرة سورية.
وعلى مدار ثلاثة أيام فشلت عائلة الضحية في معرفة الأسباب التي أدت إلى توقيفه أو التهم الموجبة لاعتقاله لدى السؤال عنه في مقر فرع الأمن الجنائي بدمشق.
وأبلغت الشرطة عائلة الضحية بوفاته في أول يونيو (حزيران) الحالي نتيجة ارتطامه بالأرض وأنهم لم يتمكنوا من إنعاشه فتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، وطلبوا منهم تسلم الجثة. ولدى تسلم ذوي الضحية لجثته لاحظوا فورا علامات العنف على الجثة إضافة لوجود كدمات واسعة على مختلف أنحاء الجثة فرفضوا تسلم الجثة وطالبوا بتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، وتقدموا ببلاغ إلى النيابة العامة عن طريق وكيلهم القانوني لمتابعة الإجراءات.
وصدر تقرير اللجنة الطبية الثلاثية المكلفة تشريح جثة الضحية جلال الكبيسي، وأوضح أن سبب الوفاة جاء نتيجة النزف الحاد الناتج عن تمزق في الشريان القاعدي للدماغ. وقالت المنظمات في البيان: «نعرب عن صدمتنا الشديدة إزاء المزاعم التي تفيد بأن الشاب جلال الكبيسي قد لقي حتفه جراء تعرضه لعنف جسدي مفرط من قبل عناصر الأمن الجنائي ومن دون مبرر، خاصة أن الضحية لم يرتكب جرما يعاقب عليه، إضافة إلى أن إجراءات توقيفه غير قانونية ولم تتم بموجب مذكرة توقيف رسمية».
وأعربت أيضا المنظمات السورية الموقعة على البيان عن قلقها الشديد من ازدياد استعمال أشكال التعذيب كافة وبشكل منهجي في مراكز التوقيف والتحقيق والمنشآت كافة التابعة لوزارة الداخلية، وذلك على الرغم من توقيع الحكومة السورية على اتفاقية مناهضة التعذيب عام 2004 وقيامها بإخضاع عدد كبير من ضباطها لدورات متخصصة في مجال حقوق الإنسان.
FACEBOOK GROUP
http://www.facebook.com/board.php?uid=12...3114095544