(08-30-2010, 12:01 AM)لواء الدعوة كتب:  نعم له علاقة بالتقدم الحضاري ، وهنا أيضاً نريد أن نوضح ، بأن التقدم الحضاري " التقني والمادي " لا يقتصر على الإسلام ، إنما نريد أن نثبت بأن الإسلام وشريعته وأفكاره لا تتعارضان مع الحضارة المادية وكذلك الحضارة الإنسانية والدليل التجربة الماليزية .

اطحن الماء يبقى ماء.و لهذا ستكون هذه المشاركة الاخيرة لي في هذا الشريط الا اذا اقتضت الضرورة غير ذلك و الحكم للقارئ.

اقتباس:هي كثيرة جداً ، ويكفي أن تعلم أن باني المحطة النووية في باكستان مثلا عبد القدير خان كان عالم نووي مرموق في هولندا وهرب سراً لكي يعطي التجربة النووية لبلاده لكي تردع الهند ، وخذ هذا الرابط ففيه خير لك :

من هالكثيرة جدا خرجت لنا بمثال يتيم يتعلق بطريقة تسلح الباكستان النووي. و هنا سأخيب ظنك لأقول لك ان قدير خان و الذي يرجع الفضل اليه في حصول الباكستان على القنبله النووية، لا تكمن قدرته في تصنيعها كعالم مثل اوبنهايمر و فيرمي و غيرهم، بل كتاجر يعرف كيفية الحصول على التكنولوجيا النووية من السوق السوداء، و قد عرض خدماته كتاجر على العديد من الدول كالعراق و ايران و ليبيا مقابل مبالغ طائلة من المال و لكن الحكومة الباكستانية اوقفته و هو مطلوب للانتربول ولكن باكستان ترفض تسليمه و يخضع للاقامة الجبرية في منزله فيها.
بالمناسبة الرجل يحمل درجة الدكتوراة في علم المعادن من هولندا و هو اقرب الى علم الجيولوجيا من اي علوم اخرى.

اقتباس:" مسيحي " يتحدث عن القلب والعقل .. ابتسامة ..

اعذره، فمن اين له العبقرية الكاملة ليصل الى مستوى تأليف كتب في فقه الفساء و الضراط. .ايقونة لشخص يفقع من الضحك..

اقتباس:ليست الصومال ، هناك دول مسيحية في أفريقيا أكثر تخلفاً من الصومال ، وكما أن أثيوبيا مثلاً دولة متخلفة جداً ولولا الدعم الإسرائيلي والأمريكي لما اختلفت بشيء عن الصومال ، فالوضع الأفريقي بشكل عام متخلف لأبعد حد .
والصومال مزقها الحملة الأمريكية في التسعينات كما مزقها الحكم اليساري ، ولكن الآن هناك نمو طفيف جداً في الزراعة والوضع الإقتصادي ، وهدوء نسبي في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإسلامية ، وهذا بشهادة الأمم المتحدة نفسها ، وقد بثبت الجزيرة توثيقاً حول التقدم الزراعي الذي تحرزه حركة الشباب المجاهدين مثلاً ، وبالمناسبة في عام 2006 عندما سيطرت المحاكم الإسلامية على أغلب الصومال كان الجميع يتفائل خيراً في إيجاد نهضة ستحدثها المحاكم ، ولكن الغزو الأثيوبي النصراني الحقير ضيع هذه الفرصة .

حسنا، كما تحب و ترضى.

اقتباس:ما زلت ترتع في أوحال الجهل يا سيد هوب سيرفر ، نحن ما زلنا نخاطبك بلغة العقل ، وأنت هنا تهرب للأمام وتطرح كل مرة نقاطة مختلفة عن سياق الموضوع .

اعذر جهلي، فقد اعتقدت ان التخلف المقدس له علاقة بالموضوع، و خصوصا ان موضوع ماليزيا طرحته انت بنفسك في شريط الزميل بهجت الذي يتحدث عن التخلف المقدس.

اقتباس:صحيح لا يلعب دور ، ولكنه عامل مؤثر إذا كان عدد السكان فائقاً جداً كحال الهند مثلاً ، أما ادعائك حول كون الهند[color] أكبر ديمقراطية في العالم ، فلا أملك إلا الضحك والقهقهة حول هذه النكتة ،[/color] فحتى الهند نفسها لم تدعي هذا الإدعاء ، يعني الهند تسابق بريطانيا وأمريكا وفرنسا في الديمقراطية وحرية التعبير ؟
فالهند مرت بمرحلة من الإنقلابات والتوترات ، وكذلك باكستان ، ولكن في النهاية الهند تغلبت على هذه الأمور ، أما باكستان فبسبب الضغوطات الأمريكية والنظام العلماني فما زال حاله كما هو عليه الآن ، ولكنه في النهاية سيؤول الوضع لجماعات قوية مثل " الجماعة الإسلامية " وحينها سأحدثك بإفتخار عن دولة قوية مثل باكستان .

ينصح بالاستزادة من المعرفة عن الهند بطريق القراءة و مشاهدة الافلام الوثائقية قبل القهقهة لئلا تجعل احد يتقهقه على جهلك.
ملاحظة لم يحصل بتاريخ الهند انقلاب عسكري واحد.
مثلا يمكن ان تقرأ ما يلي في الويكيبيديا:

الحكومة
إن دستور الهند، هو من أطول وأكثر الدساتير المستقلة في العالم شمولا، والذي دخل حيز التنفيذ في 26 يناير 1950. مقدمة الدستور تعرف الهند باعتبارها دولة ذات سيادة، وانها جمهورية اشتراكية وعلمانية وديموقراطية.[24] تمتلك الهند مجلسين تشريعيين برلمانيين يعملوا بنظام وستمنستر البرلماني. كان يوصف شكل الحكومة عادة بال "شبة الاتحادي" مع وجود مركز قوي وولايات اضعف،[25] ولكن نما بصورة متزايدة فيدراليا منذ اواخر عام 1990 كنتيجة للتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.[26]

رئيس الهند هو رئيس الدولة [27] ينتخب بطريقة غير مباشرة من قبل المجمع الانتخابي [28] لمدة خمس سنوات.[29][30] رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة، ويمارس معظم الصلاحيات التنفيذية.[27] ويعين من قبل رئيس الجمهورية [31]، [31] رئيس الوزراء بحكم القانون يدعم من حزب أو تخالف سياسي يضم غالبية المقاعد في مجلس النواب.[27] وتتألف السلطة التنفيذية من الرئيس، نائب الرئيس، ومجلس الوزراء (المجلس الذي يعمل كلجنة تنفيذية له)ء. أي وزير يحمل منصب وزير يجب أن يكون عضوا قي أي من مجلس البرلمان. أو في النظام البرلماني الهندي، تخضع السلطة التنفيذية إلى السلطة التشريعية مع رئيس الوزراء ومجلسه حيث يكون مسئولا مباشرا أمام نواب المجلس البرلماني.[32]

السلطة التشريعية في الهند هي مجلسيين برلمانيين ويتكونوا من مجلس الشيوخ ويسمي Rajya Sabha ومجلس النواب ويسمي Lok Sabha (مجلس الشعب).[33] مجلس Rajya Sabha هو هيئة دائمة وتتكون من 245 عضو يعلمون لمدة ست سنوات متعاقبة.[34] ينتخب معظمهم بطريقة غير مباشرة من الولاية والمشرعيين الإقليمين طبقا لنسبة عدد السكان في الولاية. يتم مباشرة انتخاب[34] 543 عضوا من 545 عضوا بمجلس Lok Sabha عن طريق التصويت الشعبي لكي يمثلوا الدوائر الانتخابية المستقلة لمدة خمس سنوات.[34] ويتم انتخاب العضوان الأخران من المجتمع الانجلو هندي من قبل الرئيس، لو رأي الرئيس ان المجتمع لم يكن ممثلا علي نحو كاف.[34]

الهند لديها ثلاث مستويات قضائية متكاملة، يتكون من المحكمة العليا ويرأسها رئيس المحكمة العليا في الهند، وواحد وعشرون محكمة عليا وعدد كبير من المحاكم الابتدائية.[35] وللمحكمة العليا اختصاص أصلي بالقضايا المتعلقة بالحقوق الأساسية، النزاعات بين الولايات والمركز، الاستئناف علي المحاكم العليا.[36] وهي مستقلة قضائيا، [35]، وتملك القوة لتصدر قوانين وتعارض قوانين النقابة والولاية التي تتعارض مع الدستور.[37] كما أن الدور المطلق كمفسر للدستور هو اهم مهام المحكمة العليا.[38]
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%8...9%86%D8%AF

اقتباس:تبسيطك للأمر بهذه الطريقة هو تبسيط البلهاء مع إحترامي ، فالنظام الأوروبي والغربي بشكل عام يتخوف من سلطة الكنيسة ، ويرفضها ويرفض أن تتدخل في نظام الحكم بأي شكل من الأشكال بل لا يعطيها المجال لذلك ، وتذكر مقولة " اشنقو آخر ملك بأمعاء آخر قسيس "، وعدم سعي الكنيسة للسلطة ليس بسبب عدم رغبتها بل لأنها تدرك بأنها لن تستطيع ذلك وبأنها لا تستطيع إدارة الدولة .
بعكس الإسلام ، ذلك الدين الذي يسوس الدينا ويحكم البلدان وينشر فيها النهضة والعمران ، ولذلك تجد المسلمين ينتظرون تأسيس الدولة المسلمة ليعطوها الولاء والطاعة .

فهل الأمر ينطبق على الكنيسة ؟ وهل بمقدورك أن تعترف بان الكنيسة تستطيع إدارة وحكم دولة ؟

مع احترامي لك ايضا انت الابله، لان ما تتكلم عنه لم يعد موجودا فقد انتهى منذ قرون. هل تدرك دور الكنيسة بقطاع غزة و الكهنة مثل الاب ايمانويل مسلم و ميشيل صباح و غيرهم؟؟ هكذا دورها ايضا في أوروبا، فاذا كان الغزاويين متخوفون من استيلاء الكنيسة على السلطة في القطاع، فان الاوروبيين يحملون نفس التخوف!!!