فى ايران لا تستطيع قوة فى العالم ان تمنع من اداء واجب دينى .
القضاء الايرانى فى المنطقة المحلية للمتهمة اصدر قرارا بالحد و الرجم بينما تم نقضه بقرار المحكمة الاعلى لانه لم تتوفر فى نظرها شروط اقامة الحد بالرجم.
بالنسبة للشيعة فان البعض منهم يرى ان اقامة الحد مهمة الامام المعصوم الذى لا يخطئ و لا يمكن ان يقع فى الظلم فهو لن يقيم الحد الا على مذنب بالفعل .
و القسم الاخر يرى امكانية اقامة الحد اذا توفرت شروطه الفقهية كاملة و من الصعب جدا توفرها كاملة
فبالنسبة للرجم مثلا
اذا نفى المتهم انه يعلم بعقوبة الرجم على ارتكاب الزنا فان الرجم لا يطبق عليه لانه لم يكن يعلم بعقوبة فعله , او اذا نفى المتهم انه يعلم بان الزنا حرام و يوجب العقوبة فان الرجم لا يطبق عليه .
و هكذا فان تطبيق الرجم من الاساس صعب جدا لوجود فقهاء تعتقد ان التطبيق خاص بالامام المعصوم و لان الذين يجيزون التطبيق فهم يؤكدون على استكمال الشروط الفقهية الصعبة و التى فيها مجال واسع للمتهم كى يدرء عن نفسه التطبيق .
استغل الاعلام العالمى المعادى لايران المسالة لايهام شعوبه بامكانية الضغط على ايران و الحصول على نتيجة فى هذا المجال و هم بذلك يتوهمون .
يعنى مثلا
من التفاهة ان ياتى رئيس دولة اسلامية و يثير قضية الاعدام فى اوروبا , و يخرج الشعوب و مناصرى حقوق الانسان لوقف الاعدام فى اوروبا فى مسيرات منددة و ضاغطة , و عندما تعلن اوروبا ان عقوبة الاعدام عندها لا تطبق تفرح هذه الشعوب متوهمة ان اوروبا اوقفت العقوبة نتيجة ضغوطهم .
و عندها يخرج الزعيم السياسى منتشيا موهما شعبه انهم حققوا انتصارا و يغطى بذلك على محاولة سابقة للضغط فى قضية اهم و لكنها فشلت فشلت ذريعا .
هذا ما فعله الغرب
الغرب يريد ان يغطى على فضيحته فى فشله بالضغط على ايران فى قضية المفاعل النووى فاختلق قضية وهمية رابحة لا يمكن ان يخسرها ليظهر امام شعبه بالمنتصر فى تطبيق ضغوطه و ليحفظ ماء وجهه الذى اسود فى مواجهات الضغط لوقف البرنامج النووى .
كل فترة تظهر فتاة او شخصية كضحية و فجاة تختفى من الاعلام الغربى بعد ان يوهم العالم انها القضية الاساسية , و لكن ما ان يفهم الغرب ان لعبته انكشفت فانه من غير حياء و لا خجل يوقف تطبيله و تزميره و يبحث عن قصة و شخصية جديدة تخدم هدف اخر .
الاعلام الغربى طنطن فى قضية ندى ثم تناساها
و اليوم قضية سكينة و لم تعد قضية ندى تعنى له شيئا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار