(09-21-2010, 03:11 AM)ATmaCA كتب:  الزميل علوان ..
أنا لم أعمم كما فعلت أنت ، فأنا قلت ليس كل ملحد صادق مع نفسه بالضرورة فالالحاد اسبابه كثيرة . وباقى كلامك وصف لدين آخر ! فما تقوله بهذه الأوصاف لانؤمن به ، ولست أكثر ذكاء وعقلانية منى حتى تنتقد الأمر بهذه البساطة وكأنك آينشتاين جديد ، فالعيب عندك وما تقوله لانؤمن به ولايؤمن عاقل به فإن كان هذا فهمك للدين فأنت تؤكد كلامى أكثر وأكثر فشكرا لك .

(09-19-2010, 01:48 AM)sarkooessa كتب:  يعني أنت تقول بما معناه أنه حتى لو ظهر لك المسيح شخصيا ودعاك وقال لك أنه الإله فإنك لن تتبعه لأنه قد يكون شيطانا ((علما أن الشيطان على حد علمي لا يتصور بالأنبياء )) وكلامك هذا يدل على الدفاع الكبير عن ديانتك وما تربيت عليه وهذا حقق الكامل مع أنك قد ترى بأم عينك ما يخالفها ...

الأخ ساركوزى كلامك غير منطقى بكل صراحة . فالمسيح الذى فى الصور عندكم لانؤمن به ولانعرفه ، ولانعرف صورة الأنبياء لأنهم نهوا عن رسمهم حتى لايتخذهم الناس آلهة من دون الله كما نرى عندكم فى الكنائس صور وتماثيل وتوجه بالدعاء لهم والتذلل اليهم ، وعلى هذا فالشيطان قد يأتى فى الحلم بهذه الصورة التى عندكم للمسيح ويقول أنا الإله ليضل الناس ، أما المسيح ابن مريم عليه السلام فلانعرف شكله ولاصورته إلا بوصف النبى صلى الله عليه وسلم .

أما من ناحية دينكم فظهور يسوع لفرد واحد يجعله ظالما ، لان السؤال المنطقى لماذا لايظهر لغيره ؟ بل للملايير غيره ..

فالعين عزيزى مجرد حاسة ولا أبنى عليها إيمان أو كفر بل العقل هو الطريق الوحيد للايمان باله واجب الوجود ولانه رحيم وعادل فانه يرسل رسلا مبشرين ومنذرين . أما أن اؤمن لمجرد ليزر او حلم يقظة او واقع افتراضى فهذا ليس طريق عقلى بل هذا اتباع للهوى وعندكم الشيطان يظهر شبه ملاك نور ليضل الناس .. وشكرا لك.

عزيزي
ومن قال لك أني أقول لك أن المسيح إذا ظهر لك فأنا أقصد به المسيح الذي في الصور عندنا
أنا أفترض ظهوره لك أيا كان هذا الظهور وأنك تأكدت أنه هو
لذلك ففكرة ظهوره لم أطرحها لتفهم منها ما فهمته بل طرحتها لأقول أن المؤمن المعاند حتى لو ظهر له ما يأكد صحة غيره أيا كان هذا الغير فإنه سيبقى يعاند ويختلق الأعذار ويركب الأحداث والحجج حتى تتطابق مع نصه الديني الذي يؤمن به ويراه هو الأصح
وأنا من هذا الحديث لا أقصدك بشكل خاص بل أعبر عن نظرتي الشخصية لبعض المؤمنين المعاندين وفي الحقيقة هم ليسوا بعضا إنهم الأغلبية من الطرفين المسلم والمسيحي
أما عن ما تراه ظلما بأن يظهر لك ولا يظهر لغيرك فنفس المبدأ تراه لديكم ألستم تؤمنون أن من ختم الله على قلبه لا يمكن أن يؤمن ألا تراه ظلما أن يحاسب هذا الإنسان المختوم ويوضع في جهنم مع أن الله هو الذي ختمه
أما عن حديثك عن إدراك الله بالعقل فهو رغم أنه بالمبدأ يحمل بعض الصحة لكنه أيضا يبقى أمرا نسبيا فالطريقة التي تدرك بها حضرتك الله وتراها صحيحة ليس بالضرورة أن تنطبق على عقل غيرك والدليل أن حوالي 5 مليار إنسان على هذه الأرض بعد خصم عدد المسلمين لا يتفقون معك بطريقة إيمانك ولا يرونها صحيحة ولا تنسى أنهم جميعا مقتنعون أيضا أنهم يدركون الله بعقولهم وأنهم هم الأصح من الآخر طبعا بإستثناء الملحدين الذين يقتنعون أيضا أنه بإستخدام عقولهم إكتشفوا أن لا وجود لله

لك احترامي وتقديري ...