(09-21-2010, 08:35 PM)sarkooessa كتب:  عزيزي
ومن قال لك أني أقول لك أن المسيح إذا ظهر لك فأنا أقصد به المسيح الذي في الصور عندنا
أنا أفترض ظهوره لك أيا كان هذا الظهور وأنك تأكدت أنه هو
لذلك ففكرة ظهوره لم أطرحها لتفهم منها ما فهمته بل طرحتها لأقول أن المؤمن المعاند حتى لو ظهر له ما يأكد صحة غيره أيا كان هذا الغير فإنه سيبقى يعاند ويختلق الأعذار ويركب الأحداث والحجج حتى تتطابق مع نصه الديني الذي يؤمن به ويراه هو الأصح .

وهذا المؤمن المعاند موجود ولا أنكره ولكن التعميم خاطىء .
كذلك الملحد المعاند موجود بالرغم من سطوع أدلة وجود الله ( كما تؤمن أنت ) .
أما الكلام عن المسيح فلايفهم منه أننى معاند ، بالعكس بل يدل على عدم اتباع الهوى ، والان التكنولوجيا الحديثة تستطيع عمل اجسام ضوئية مجسمة تخدع اى انسان ، فهل تريدنى اتباع الهوى وإلا اكون معاندا ؟ بالطبع لا . والكلام كان تعليق على الصديق العزيز ابراهيم الذى يقول ان المسيح قال لى اتبعنى فاتبعه ، فأحببت سؤاله عن كيف تاكد من انه المسيح ؟ هل كلما يظهر لى شىء اؤمن به ؟؟ جهاز القاعات الليزرى اذا كاف بصرف الناس عن دينها.

اقتباس:أما عن ما تراه ظلما بأن يظهر لك ولا يظهر لغيرك
فنفس المبدأ تراه لديكم ألستم تؤمنون أن من ختم الله على قلبه لا يمكن أن يؤمن ألا تراه ظلما أن يحاسب هذا الإنسان المختوم ويوضع في جهنم مع أن الله هو الذي ختمه

يا أخى أن يجعل الله الإيمان بالظهور فيحرمه من فريق ويبسطه لفريق آخر! فهذا ظلم جلى إذ كيف يرزق الظهور لأناس ويحرمه من أناس آخرين هذا ظلم . ثم أن هذا ليس مبدأ مسيحى ، هل عندكم فى المسيحية يظهر الله ويقول اتبعونى حتى تساوى بينه وبين ختم الله على قلوبهم ؟ ختم الله على قلوب الكافرين يكون بسبب أعمالهم ، فالله هو مصدر كل شىء وهو الفاعل لكل شىء ، ولكن من يُختم على قلبه يكون قد أوغل فى الضلال والظلمات فتحدث غشاوة على القلب وقسوة من تعود الذنب وتكراره وعدم التوبة ، فهذا هو المعنى ، ولايقول عاقل عكس ذلك ، وليس المعنى حرمان أناس من الإيمان ووهبه لاخرين ، فهذا جعله الله حرية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .
ثم هل سلمت حضرتك بأن الظهور حقيقة حتى تدافع عنها ؟

اقتباس:أما عن حديثك عن إدراك الله بالعقل فهو رغم أنه بالمبدأ يحمل بعض الصحة لكنه أيضا يبقى أمرا نسبيا فالطريقة التي تدرك بها حضرتك الله وتراها صحيحة ليس بالضرورة أن تنطبق على عقل غيرك والدليل أن حوالي 5 مليار إنسان على هذه الأرض بعد خصم عدد المسلمين لا يتفقون معك بطريقة إيمانك ولا يرونها صحيحة ولا تنسى أنهم جميعا مقتنعون أيضا أنهم يدركون الله بعقولهم وأنهم هم الأصح من الآخر طبعا بإستثناء الملحدين الذين يقتنعون أيضا أنه بإستخدام عقولهم إكتشفوا أن لا وجود لله

لايتفقون معى فى طريقة إيمانى ولايرونها صحيحة ازاى يعنى ؟؟؟؟ لم افهم . وماهى الطريقة التى اؤمن بها بالله ولاؤمن بها غيرى ؟؟؟؟ يعنى أنت معترض على الدليل العقلى وتريد الأخذ بالدليل الحسى ؟ وهل من سبيل للدليل الحسى غير الليزر؟!!
كل الود والتقدير ..