سلام للجميع,,

(10-09-2010, 11:17 PM)المعتزلي كتب:  و هم ليسوا لوحين و لكن ألواح و عموما فموسى دغدغها على دماغ اخوه و ربما حدث التحريف فيما بعد لأنهم ما عرفوش يلصموها

هناك أمر يا عزيزي المعتزلي "يحط العقل بالكف" كلما نتحدث عن القران و الكتاب المقدس, الا و هو الاختلاف ليس من ناحية عقائد, بل اختلاف لمجرد الاختلاف.

و الالواح و اللوحين خير مثال على ذلك.

التوراة ,و هي الكتاب الذي كتب قبل محمد و قرأنه ب الفي سنة, يقول "لوحي الشريعة", فهل كانت محرفة التوراة حال نزولها؟ هل تحرفت التوراة( حسب القرأن) اثناء نزولها يعني؟

ما هذا التخريف في التحريف؟ لمصلحة من ؟ لم يكن قرأن و لا من يحزنون و لم يكن لا محمد و عائشة فكيف يقول القران ألواح بينما هي في الأصل لوحان؟

و يبدأ الفعل العكسي:

فيأتي "المتأخر" ليدعي حقه في "المتقدم". و يبدأ الادعاء بأحقية المسلمين بأبو اليهود أبراهيم! و يتحول هذا المسكين من ابو اليهود الى مسلم! و من ثم يطالب المسلمون بأحقيتهم بنبي اليهود, بمشرع اليهود وواضع قوانينها موسى!

قريبا سياتي الوقت الذي سيطالب به المسلمون باحقيتهم في بابل و الاهرامات و الهيروغليفية و الاسكندر الاكبر و داريوس و المايا و الازتيك و الكاديلاك و المرسيدس كمان!