(10-15-2010, 11:13 PM)inspiron كتب: الى الزميل الحكيم الرائي
كتبت لك ان ملالي ايران و صدام في سلة واحدة من الاجرام
لذا ان كان عذرك في الدفاع عن صدام هو اجرام ايران فانت تسيء للعراقيين ممن عانى 30 سنة على يديه و فقد ملايين الشباب بسبب جبروته و طموحاته الغبية
اجرام طرف لا يبرر القبول بالاجرام , وكما كتبت لك نصيحة كاخ لا يعرفك من قبل
اذا كنت ستدافع عن صدام غير توقيعك
ب س -- هل في ردي ما يسئ ليتم حذفه ؟؟!!!
شوف يا زميل
الكلام بالتاريخ يكون بالحيثيات التاريخية وليس بالكلام الملقى على عواهنه والاتهامات الباطلة.
صدام لم يتسبب في قتل ملايين وهذه تهمة يتوجب عليك أن تثبت الزمان والمكان الذي تسبب فيه صدام بفقدان ملايين وبدون ذلك تكون مداخلتك مجرد كلام لا دليل عليه وتهريج.
الملايين التي تتكلم عنها قتلت على يد أمريكا وإيران في 3 سياقات تاريخية لا رابع لها.
1- السياق الاول تم في مطلع الثمانينات عندما فرضت على العراق حرب ضروس من قبل إيران الخوميني الذي اراد اجتياح العراق والخليج العربي بالقوة العسكرية تحت شعار تصدير الثورة واسقاط النظام البعثي الكافرودافع خلالها صدام والجيش العراقي عن البوابة الشرقية للأمة العربية وقدم نصف مليون شهيد عراقي ، فهل كان على صدام والجيش العراقي ان يفسح الطريق للجش الايراني والحرس الثوري كي لا يتسبب بوفاة نصف مليون شهيد.
2- السياق الثاني تم في بداية التسعينات عندما فرض حصار على العراق تحت غطاء الامم المتحدة تحت ذريعة كاذبة اسمها اسلحة الدمار الشامل والاسرى الكويتيين بمساعدة دول الجوار العراقي ، أدى الحصار لموت مليون ونصف المليون طفل عراقي ولا تقل لي ان الحصار فرض بسبب قيام العراق باجتياح الكويت وضمها للعراق لأني في هذه الحالة سأقول لك ان السودان وليبيا فرضت عليهم حصارات اقتصادية بنفس الفترة التي انفردت فيها امريكا بقيادة العالم بعد تغييب الاتحاد السوفيتي و دون أي مسوغات ودون ان يجتاحوا اي دول عربية ويضموها لهم ، وبعد احتلال العراق يتبين ان لا وجود لاسلحة الدمار الشامل ولا وجود للاسرى الكويتيين وأن لجان التفتيش التابعة للامم المتحدة لم تكن اكثر من جواسيس موساد و CIA ليس أكثر. خلال فترة التسعينات استماتت أمريكا من أجل عمل مجاعة في العراق بأي ثمن لإجبار صدام على الغاء قرار تأميم النفط أحد مفاخر وانجازات البعث وصدام ، واعادة الشركات النفطية الاجنبية كما فعل لاحقا العملاء والجواسيس الذين سلموا شركات النفط الامريكية البيريطانية عقودا تستولي بموجبها على 75% من نفط العراق فهل كان على صدام ان يسلم امريكا نفط العراق وان يفتتح سفارة اسرائيلية كي يرضي امريكا وكي يجنب العراق هذا الحصار وهذه الضحايا.
3- السياق الثالث بدأمع تولي المحافظين الجدد مقاليد السلطة في الولايات المتحدة ،،، يقرر الرئيس بوش غزو العراق من جانب واحد من اجل الاستيلاء على نفطه وهنا وصدام المواجهة ولو كان هدفه ارضاء امريكا والبقاء على الكرسي باي ثمن فما اسهل ذلك عليه والنتيجة هي ان الغزو الذي تم بمساعدة الكويت وبمشاركة ايران تم على اثره تدمير مؤسسات الدولة العراقية ونهب الثروات العراقية وتسليم العراق لجواسيس وعملاء كانوا يسمون بالمعارضة العراقية ثم شروع ايران واحزابها بمذابح طائفية تم على اثرها تهجير 6 ملايين عراقي نصفهم داخل العراق ونصفهم خارجه وهو بالمناسبة اكبر عدد لاجئين بالتاريخ وقتل مليون ونصف المليون عراقي على الهوية ،،، فهل صدام برأيك مسؤول عن افعال ادارة بوش والكونغرس المتصهين وعن جرائم الميليشيات الطائفية الشيعية التي ادت لقتل ملايين العراقيين.
هذه هي باختصار الملايين الذين تتهم صدام زورا وبهتانا بقتلهم واذا افترضت حسن النية في اتهامك الذي يفتقر الى الدليل فسوف اخلص لنتيجة مؤكدة وهي انك بسذاجة ومن حيث لا تدري تبرئ ايران الخوميني من تهمة الحرب العراقية الايرانية لمدة 8 سنوات وتبرئ امريكا من تهمة فرض الحصار وقتل مليون ونصف المليون طفل رضيع عراقي وتبرئها ايضا وايران وعملاءهما من تهمة احتلال العراق وقتل مليون ونصف المليون انسان على الهوية لكي تحملها لصدام أما إذا افترضت سوء النية فهذا يعني أنك تتعمد تبرئة امريكا وايران وعملاءهم من كل الجرائم المليونية لإلصاقها بصدام.
(10-15-2010, 11:47 PM)AbuNatalie كتب: عز الدين
قبل حوالي 3 سنوات كتبت رأيي هنا في نفس الموضوع
وسأعيده هنا لك
راجع اليوتيوب وابحث عن مقاطع الفيديو التي يظهر فيها صدام بعد ان استولى على الحكم وهويقوم بتسمية اعضاء حزبه الذين "حسب رأيه" كانوا خونة لأنهم تعاملوا مع بعث سوريا
المجنون قام بتصفيتهم جميعا بأقل من ساعة ومن ثم جلس يبكي عليهم على اساس انه كان مجبرا على ذلك العمل
وطبعا كان مفروضا على جميع من في القاعة ان يبكوا معه
صدام وجلاوزته كانوا يعدمون الشخص ويجبروا اهله على دفع ثمن الرصاص الذي اعدم فيه ابنهم وليس هذا فقط لا بل كان من الممنوع ان يبكوه حتى
يا رجل هل رأيت مثل هذا الجنون في حياتك

الاشخاض الذين تتحدث عنهم حاولوا الاستيلاء على السلطة وشكلوا تنظيم سياسي عسكري لهذا الغرض من اجل القيام بانقلاب عسكري وعليهم أن يتحملوا جريرة عملهم والمصير المحتوم لفشل محاولاتهم شأنهم في ذلك شأن أي انقلابيين على نظام شمولي وليسوا اناس ابرياء تم قتلهم للتسلية والقاعدة هنا تقول أن الرابح يربح كل شيء والخاسر يخسر كل شيء.
بقية الكلام عن دفع ثمن الرصاصة يشبه كثيرا الكلام عن حلبجة التي اثبتت لجان تحقيق للكلية الحربية الامريكية مسؤولية الجيش الايراني عما جرى فيها ويشبه ايضا الكلام عن اسلحة الدمار الشامل وعلاقة العراق بالقاعدة وخطب بلير عن مقدرة العراق بشن هجوم بالاسلحة الكيماوية على اوروبا في ربع ساعة ، فالقاسم المشترك في جميع هذه التهم انها جاء في سياق شيطنة النظام تمهيدا لتشريع الاحتلال الامريكي اخلاقيا.