ويراودني شك كبير أني أعرفك يا فيلمون, عموما يا زميلي الفاضل الإسلام الحق هو ما عليه أهل السنة والجماعة, أما ما يعتقد به الشيعة فمعظم ما يعتقدون به يخالف الإسلام جملة وتفصيلاً؛ فمصادر السنة والحديث عندهم ليست كالتي عندنا ومصادر تلقي الأحاديث عندهم مختلفة تمامًا, ولا يوجد عندهم علم جرح وتعديل بالمعني المنضبط عند عامة المسلمين, وهم يكفرون صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويرمون أزواجه بالسوء, وهم سبب كثيرٍ من النكسات التي أصابت المسلمين, وخيانتهم للإسلام وعمالتهم لأعدائه لا تخفى على لبيب ولا غبي, تسببوا في سقوط بغداد على أيدي التتار قديما, أيام هولاكو, واليوم مهدوا للتار الجدد, وكذلك الدولة الصفوية الشيعة حالت دون فتح العثمانيين لفيينا وضربوا العثمانيين من الخلف, ومآسيهم كثيرة, والأحكام الفقهية عندهم فيها غرائب وعجائب ما أنزل بها من سلطان, ومكانة الأئمة الاثنى عشر تفوق مكانة الأنبياء, وقدرات مهديهم الذي لا وجود له أصلا لا في سرداب, ولا غيبة حدث ولا حرج.
أحد النصارى بأمريكا تعرف على شيعي وأراد الدخول في الإسلام فلما سمع من الشيعي عن صفات الأئمة قال له النصراني : لا لن أدخل في الإسلام !!! أهذا هو الإسلام إثنا عشر إلهًا؛ كنت أعبد ثلاثة والآن تدعوني لعبادة إثني عشر إلهًا.
ولتعرف يا زميلي : الإمام المنتظر عند الشيعة اسمه محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر وبتحقيق الروايات التاريحية يتبين أنه لم يولد أصلاً, والبعض يقول ولد محمد العسكري ومات في حياة والده. وقصة دخوله السرداب كلها خيالات وأوهام من الشيعة؛ فمذهبهم مبني على الكذب والتدليس والتقية والخداع.
وكونك ستدخل في الإسلام أو لا فهذا يا صاحبي يرجع لك أولاً وأخيرًا, ومن جد وجد, وأنا لا أملك لك ولا لأحدٍ من خلق الله هداية؛ إنما هي أسباب . أتمنى لك التوفيق وأن يسدد الله خطاك.