الزميل Vanill Sky
اقتباس:أن تتغير أمة من النقيض للنقيض تحتاج لسبب عظيم ومؤثر يهدد وجودها كله.
أرى الحل في حرب طائفية مذهبية تعم الشرق الأوسط كله تصل فيها الدماء للركب حتى حافة الانقراض، عندها فقط ربما توقفوا لحظة ليتأملوا حالهم ويفكروا بطريقة للخلاص من كل الأفكار المهترئة التي بقيت تتراكم في أدمغتهم حتى وصلوا لما وصلوا إليه.
رأيك هذا شبيه براي أعز اصدقائي .... حيث أنه يعتقد أن الوضع في المنطقة عبارة عن Hopeless Case و الحل حرب نووية تاكل الاخضر و اليابس و تجعل من يبقى حيا من هذه الشعوب يدرك حقيقة مدى ضعفه مقارنة ببقية العالم .
أتمنى أن لا يصل الامر لهذا .... ان يتم الاصلاح سواء في القوانين أو في نظرة المجتمع دون التعرض لهذا الحجم من الصدمات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل المسافر
اقتباس:ففى غضون عقد او عقدين من الزمان سيتحد المسلمين والغرب فى مواجهة عدو واحد متمثل فى الصين وحلفائه، وسنظل لفترة تحت مفهوم التعايش السلمى بين اهل الكتاب حتى تضع الحرب أوزارها.
مصطلح اهل الكتاب أكل عليه الدهر و شرب .... و لا اعتقد ان الغرب سينظر للموضوع بهذه الطريقة.
و مع احترامي لك أرى ان المسلمين سيكونون عالة على الغرب على افتراض تحقق هذا التحالف ثم حصول هذا النوع من المواجهات ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل ابو خليل .... أعتقد ان المجتمعات في المنطقة ما زالت غير جاهزة حتى لمجرد استعاب معنى العلمانية.
لايعرف معظمهم أن العلمانية ليست ضد الدين كجزء من ثقافة المجتمع ، بل ضد تسييس الدين و إدخاله في النظام العام.
لذلك فإن الحديث عن نجاح احزاب علمانية صعب ، لأن القاعدة الجماهيرية ضعيفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل الحوت الابيض ...
اقتباس:الغريب في قول نيوترال ودعم الزملاء لهم أنهم يتبنون نفس الخط الذي يتّبعه أكثر الجماعات الدينية تطرفا. لتجريم الغيبيات عليك أن تملك المعرفة المطلقة (أو على الأقل أن تدعي أنك تملكها)... يمكن الزعم أن الغيبيات موجودة في كل مكان وليس في الدين مثلا إيمان الماركسيين بالحتمية التاريخية إيمان الليبراليين الاقتصاديين بقدرة السوق على تنظيم نفسه دون تدخل خارجي... كلا الادعاءين هما ادعاءين لا علاقة لهم في الدين لكنهما ادعاءين لم يبرهنا وأقول أن الكثير ممن يقولون بهما يؤمنون بها بشكل غيبي فرغم محاولات البرهان شبه العلمية فما تم برهنته هو نماذج تجريبية لا تماثل (وربما لا تمثل) الواقع....
تستطيع ان تقول رد فعل مشروع ......
لكن انا معك تجريم اعتناق الدين أو الإلحاد امر مستحيل ...... ببساطة لا يوجد نظام قادر على قراءة أفكار الناس حتى يجرموا على أفكارهم.
الامثلة التي أوردتها عن " التصحيح الذاتي للاسواق " عند الليبيراليين الاقتصاديين ، او الحتمية التاريخية عند الماركسيين ، لا تقارن على الاطلاق بخرافات الديانات ....
أستطيع ان أتفهم معارضة الليبيراليين الاقتصاديين لأوباما في سياسته الداعمة لبعض الصناعات و الشركات من اموال دافعي الضرائب الاميركيين ، لأنه سيخرب ال Auto Correction في السوق على اعتبار أن السوق في يفرز من يستطيع الاستمرار فيه.
لكن لا يمكن أن يتقبل عقلي خطاب نجاد في الامم المتحدة .... و تحضير بلده و العالم لعودة المهدي الذي هو حدوتة دينية شيعية !!
أو كما نتذكر قول جورج بوش بأن المسيح ظهر له بالحلم و اذن له بدخول العراق !!!
يعني ..... شتان !!
اقتباس:وقد تقول لي نحن لا نتحدث عن النظريات العلمية هنا ولا نمنعها، هل تعلم مثلا أن بعض الممارسات البدائية التي كانت تعتبر من الغيبيات تم لاحقا إيجاد قواعد علمية تعمل بها. مثلا قصة الإبر الصينية، كانت في الماضي تعتبر ممارسات غيبية لطب بدائي، لكن الأبحاث الطبية اليوم وجدت أنها حقا طريقة فعالة (ولا نتحدث هنا عن العامل النفسي الذي تم أخذه بالحسبان في هذه الأبحاث)... قد لا نفهم طريقة عمل هذا الأسلوب العلاجي لكننا أيضا لا نفهم الكثير من الممارسات الطبية التقليدية.
الابر الصينية .... ليست غيبيات ، هو علم قائم على التجربة ، قد يكون تاثر ببعض الديانات الصينية و لكنه يتعامل مع نقاط عصبية و هناك تشريح قديم لها.
اقتباس:الحل ليس تجريم كل ما لا يوافق معتقداتك، بل وضع خطوط حمراء (قانون مدني، حقوق الإنسان، احترام الآخرين إلخ) يجرم تجاوزها أما إذا أراد الإنسان الصوم أو الصلاة فله ذلك.
إذن نتفق أن العلمانية هي الحل .....