{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سؤال إلى الزميل نيوترال ؟؟ تجريم الاعتقاد بالمسيحية و الاسلام
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #15
الرد على: سؤال إلى الزميل نيوترال ؟؟ تجريم الاعتقاد بالمسيحية و الاسلام
معلش الزبون عصلج معايا فى المباهلة حبتين لكن برضه جبت أجل دين أمه ولله الحمد والمنة.

أريد أولا أن أعلق على موضوع القضاء.
من الممكن جدا تحويل القانون إلى حقل ألغام بالنسبة للمؤسسات الدينية بشكل يستحيل عليهم عبوره والبقاء على قيد الحياة فى نفس الوقت وبدون اللجوء إلى التلكيك ورمى البلا والمحاكم العسكرية وغيرها من الأمور التى تفسد القضايا وتجعل الجانى يبدو كضحية أو شهيد.
لا أحد يستطيع الإعتراض على قوانين تجرم التحريض على العنف والدجل والشعوذة ونشر الخرافة والنصب والإحتيال. لو تم تغليظ العقوبات على تلك الجرائم وبالإضافة للسجن تكون هناك غرامات مالية فلكية ففى خلال سنة واحدة لن يكون هناك رجل دين واحد فى مصر حرا طليقا. حتى بدون اللجوء للتلكيك وتلفيق القضايا وحتى بدون تدخل الدولة من أساسه فهناك قضايا من الممكن إعتبارها the gift that keeps on giving بالنسبة لأى نظام علمانى حسم أمره بالنسبة لمسألة الدين.
حتى لايكون كلامى فى فراغ فسأعطيك أمثلة عملية.
عندك واحد زى يوسف البدرى الذى تم تصويره وهو يفاصل مع واحدة حول أتعاب الرقية الشرعية. قضية كهذه كان من المفترض إعتبارها هدية على طبق من ذهب وكان من المفترض أن تكون نهايتها إلقاء يوسف البدرى فى غياهب السجون لمدة طويلة مع غرامة فلكية ضخمة تأتى على أخر مليم لديه جمعه من النصب والإحتيال وكله فى إطار من الشفافية وسيادة القانون بحيث يجعل منه عبرة ثم يأتى دور الإعلام للإجهاز عليه- وضمنيا على رجال الدين- عن طريق عمل زووم عليه والربط بينه وبين شخصية كحسن البارودى فى فيلم الزوجة الثانية.

قضية أخرى هى قضية المدعو جمال عبد الرحيم الذى طالب بقتل دكتورة بهائية على الهواء مباشرة.
مقاطع شيوخ الفضائيات على النت هى بمثابة منجم ذهب لنظام يريد أن يفعل شيئا تجاه هذا الطاعون وكله متسجل صوت وصورة وبدون أى تدخل من الدولة.

قانون صارم يتم تنفيذه بالنسبة للدجل والشعوذة والنصب والإحتيال هو أيضا وبدون أدنى مبالغة بمثابة توقيع شهادة الوفاة للكنيسة المصرية فإختلاط تلك الكنيسة بالدجل والشعوذة والنصب والإحتيال كإختلاط الماء باللبن يستحيل فصلهم وكل ماهو مطلوب إنك تمسك كام واحد تعمل منهم عبرة -برسوم المحرقى كمثال- وماكينة الإعلام تمارس دورها فى الإغتيال المعنوى.

طبعا القضاء له شقين; شق القانون وشق القاضى نفسه. شق القانون سهل لكن بالنسبة للقضاة فهؤلاء محتاجين عملية تصفية وإنتقاء إلى أن يبزغ للوجود جيل متشبع بالقيم العلمانية- وهى وظيفة التعليم والإعلام- ووقتها لن تحتاج لسلطة فوقية لتوجيه الأمور ولكن الأمر سيتم بشكل تلقائى وسلس.

بالنسبة للتعليم فيجب النظر إليه على إنه صناعة كأى صناعة ومن المهم فى أى صناعة جودة المنتج النهائى وقدرته على المنافسة.

بالإضافة لأنه ليس هناك طلب يذكر فى الأسواق العالمية على بضاعة الدين- ماعدا بالطبع بعض بؤر التخلف هنا وهناك- فالدين له تأثير سلبى جدا على عقل الإنسان -بالإضافة لضميره- بشكل يتعارض مع العلم والإبداع وقيم العصر الذى نعيشه.
موضوع التعليم من المواضيع المعقدة والشائكة ولكنى سأتكلم عن بضعة خطوط عامة ورئيسية بناء على خبرتى الخاصة بكل من مناهج وطرق التعليم المصرية والأمريكية. طبعا غنى عن الذكر أن المدارس العامة بأمريكا هى بمثابة منطقة محظورة على الله وكتبه ورسله وملائكته والقدر خيره وشره وفى حالة الإشارة إلى أى قضية أو مسألة دينية فهذا الأمر يتم فى إطار علمى وبمصطلحات علمية ومحايدة بعيدا عن أكلاشيهات ومواضيع تعبير ذوات الأديان اللزجة المقرفة الطفولية البلهاء. بالإضافة لما تقدم فنظرية التطور تحتل مكانا مميزا وبارزا ليس فقط فى منهج الأحياء ولكن وبلا مبالغة فى كل المناهج بما فيها الرياضة وهو الشئ الذى بيجعل منها مسلمة مفروغ منها بالنسبة للطالب مثلها مثل نظرية فيثاغورث فى الرياضة. هناك عدة مميزات لنظرية التطور بالنسبة لمسألة الحرب على الدين منها أنها نظرية علمية مثبتة بالدليل وليست رأى فلسفى أو فكرى يمكن النقاش والجدل حوله وثانيا أنها فى تعارض وتصادم جذرى مع إدعاءات ذوات الأديان وبالذات النوع الإبراهيمى السام بخصوص مسألة الخلق إلخ. طبعا المدرسة ليست هى المصدر الوحيد للمعرفة لدى الطالب ولكن هناك مصادر أخرى كالمنزل والمؤسسة الدينية التى ينتمى إليها ووسائل الإعلام إلخ. أسوأ الفروض أن الطالب بينتمى لأسرة متدينة وغارقة فى الخرافة وهنا يحضرنى قول رب المجد ماجئت لأحمل سلاما بل سيفا. هناك فيلم وثائقى لريتشارد بعنوان God strikes back يدور حول نقطة الصراع بين مايتعلمه الطالب فى المدرسة وبين محاولات غسيل الدماغ الدينى من جانب المنزل والمؤسسة الدينية ولأن ماتقدمه المدرسة - مسنودة بالإعلام- دائما مايكون مصحوب بالدليل وفى إطار علمى فى حين مايقدمه أعداء الإنسانية من ذوات الأديان ليس هناك أى دليل عليه ومصحوب بمواضيع التعبير والخطب التعبوية وعقد الإضطهاد فالمدرسة بيكون لها مصداقية أكبر وبتطبيق نظرية الزن على الودان أمر من السحر كما هو حادث فى كثير من الدول الغربية ستنتهى بجيل علاقته بما سبق بتنقطع تدريجيا إلى أن تصل لنقطة اللاعودة ويصبح الدين شئ من الماضى مثير للضحك لايأخذه أحد بجدية وإذا تبقى منه شئ فبعض المظاهر الثقافية ودمتم ولا إبن عباس ولا ذهبى الفم ونتخلص من كل أولاد المتناكة هؤلاء مرة واحدة وللأبد. طبعا عملية إصلاح التعليم فى وجود نوعية المدرس الحالى عملية مستحيلة ولهذا فأنا أعتقد أن الحل هو الإستخدام الأقصى لوسائل الإتصال الحديثة فى مسألة التعلم عن بعد مع فك سيطرة المدرس على الطالب من خلال أعمال السنة واللجوء للأسئلة الموضوعية مركزية المنبع فى عملية التقييم خاصة وأن التعليم يدار بالفعل مركزيا فى مصر - وفى كل العالم العربى.

بالنسبة للإعلام ففى عجالة سريعة الإعلام له دور كبير فى تحديد أجندة المجتمع وأولوياتها. الحثالة التى ظهرت فى العقد الأخير بسبب ثورة الإتصال نجحت إلى حد ما فى فرض أجندتها المتخلفة على المجتمع بحيث أصبحت القضايا المطروحة من نوعية النقاب واللحية والمباهلة ونيك العفريت المشرك إلخ. فى وضع كهذا لابد أن يكون هناك أجندة علمانية لها أولوياتها الخاصة ولايسمح للحثالة بالإنفراد بالساحة وحتى يتم هذا فلابد من وضعهم فى موضع دفاعى وتحت ضغط دائم وهجوم مستمر ظاهر ومبطن. طبعا أفضل من يقوم بدور كهذا هو شخص كريتشارد داوكنز لكن للأسف الشديد ولأن تلك المنطقة المنكوبة من العالم لم تنجب بعد رجل يستطيع أن يتصدى لهذا الطاعون أو فى قامة وحجم داوكنز وكل مالدينا هم على شاكلة مصطفى محمود وزغلول النجار فليس أمامك سوى تكثيف عمليات الإغتيال المعنوى لرموز ورجال الدين والإستعادة "برجال" من الخارج كداوكنز وهيتشنز وهاريس إلخ ومحطات أجنبية ك PBS فى معركة تكسير العظم مع الأصولية الدينية فالأصوليين سهل جدا عندهم يكفروا سيد القمنى ولا نجيب محفوظ ولا نصر حامد أبو زيد إنما مع عالم كالسابق ذكرهم كفرة بالفعل ومنفسنين بشدة من الدين والأصوليين وليس لديهم ذرة إحترام له أو لهم فالمعادلة ستختلف كلية وكل شئ سيحدث تحت شعار حرية التعبير عن الرأى.

بالنسبة لتجربة أتاتورك فأنا معلوماتى عنها عامة ولاتحتوى على تفاصيل كثيرة لكن بشكل عام فهى تجربة تثبت من وجهة نظرى أن العلمانية ليست هى الحل لأن الدين عامل زى الميكروب لو تعرض لضغط بيظل كامن إنتظارا لفرصة مواتية للعودة وهو مايحدث اليوم كما أنه من الواضح أن تجربة أتاتورك كانت تجربة فوقية بدون الإهتمام بالتواصل المستمر مع الشعب لشرح مايحدث وتفنيد الأكاذيب التى لن تتوقف وأكتفى بالجيش كأداة لفرض السيطرة وتطبيق مايريد.
10-29-2010, 07:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: سؤال إلى الزميل نيوترال ؟؟ تجريم الاعتقاد بالمسيحية و الاسلام - بواسطة neutral - 10-29-2010, 07:05 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رأى نيوترال فى ظباط الجيش المصرى بشريط هرتلة ahmed wagih 2 1,587 12-09-2011, 10:52 PM
آخر رد: طنطاوي
  الاسلام السياسي يرفع الحصانة عن الاسلام طريف سردست 5 2,030 12-08-2011, 10:12 PM
آخر رد: السلام الروحي
  أميركا تعيد تمثيل لحظات انكماشها...ما هو رأي نيوترال وبقية المقيمين في أمريكا بسام الخوري 0 892 11-14-2010, 01:16 PM
آخر رد: بسام الخوري
  هل يمكن الاعتقاد بنظرية التطور و وجود اللـه في نفس الوقت؟ Logikal 52 13,406 10-28-2010, 06:38 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  الى الزميل observer seasa1981 22 4,389 08-28-2010, 11:37 AM
آخر رد: observer

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS