الواقع أن لاحد كان مجرد اقتراح مني في إطار التسلية المفيدة لكني الآن متشبت به بكيفية جدية.
و قد شجعني على ذلك الحوت الأبيض في اقتباسه الذي جاء فيه ....اللاحد إسم الفاعل...
أنا لا ألاحِد أحدا لكن ،لاحد صحيحة لغويا و تؤدي نفس معنى ملحد بل هي أصح منها و أبسط و لا أرى ضرورة لاشتقاق اللفظ من فعل رباعي إلا في حالة الصفة أي الإلحاد و ذلك لتمييزها عن اللحد الذي يعني القبر و إذا أثبت أحد عكس ذلك سألحدها أي سأدفنها و سألحدها بمعنى سأميل عنها و أتجنبها و أيضا بمعنى سأطعن حتى في وجودها.

قواعد اللغة وضعها اللغويون لزمانهم و لا يعني ذلك أنها يجب أن تبقى جامدة دون تجديد و إلا كنا عرضة لإعاقة لغوية في عصرنا حتى لو كنا فصيحي اللغة بمفهوم عصر سابق.

فيما يلي مميزات اللفظ المقترح:
- يبدأ بــ لا التي تفيد الإنكار.
- ثم الحاء و هو حرف يخرج من الحنجرة و قريب من حرف الهاء الموجود في إله .
و حرف الدال يدل على الدين.

و بالتالي فـلاحد تعني إنكار وجود الإله و تكذيب الديانات أي أنها لفظيا تعني لا إله و لا دين.