January 04 2011 11:00

من بنى مسجد ( المجاكرة ) في الاسكندرية ولماذا اختار قطعة الارض المقابلة للكنيسة


عرب تايمز - خاص

تماما كما هو الحال فيي مدينة حلب السورية .... بنى مسلمون مسجدا في مدينة حلب في مواجهة كنيسة ارمنية قديمة واصبح المسجد يعرف باسم مسجد ( المجاكرة ) والمجاكرة تعني التحدي او المعاندة .... وهذا هو الحال في الاسكندرية فبعد قيام رجال اعمال مسيحيين ببناء كنيسة القديسين عام 1971 في شارع خليل حمادة في منطقة سيدي بشر سارع رجال اعمال من المسلمين الى شراء القطعة المقابلة تماما للكنيسة على الطرف الاخر من الشارع الذي لا يزيد عرضه عن سبعة امتار وبنوا عليها مسجد ( شرق المدينة ) وجعلوه في طوله وارتفاعه وحتى في نوعية الحجر الذي استخدم في البناء والهندسة مماثلا للكنيسة بل وتعلو مئذنته منارة الكنيسة ... وفي ايام الجمع يصلي المسلمون امام المسجد وفي الشارع العام مما يؤدي الى اغلاق الشارع والى اغلاق الكنيسة نفسها

الانباء الواردة من الاسكندرية ذكرت ان بائع المصاحف والكتب والاشرطة الدينية الذي كان ( يبسط ) امام المسجد وعلى بعد سبعة امتار فقط من مدخل الكنيسة كان من اوائل الضحايا لانه كان اقرب الى موقع الانفجار من باب الكنيسة نفسها وابدى كثيرون دهشتهم من وجود بائع المصاحق بعد منتصف الليل في بسطته وامام كنيسة تحتفل بمناسبة دينية لان جمهور الشارع كله كان من المسيحيين

على صعيد اخر... وجه الفاتيكان انتقادات إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعد رفضه تصريحات بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، التى طالب فيها قادة العالم بضرورة التدخل لحماية المسيحيين والأقباط، بعد حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وهو ما اعتبره الطيب «تدخلاً غير مقبول فى الشأن المصرى».قال المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فديريكو لومباردى، إن البابا تكلم عن التضامن مع المجموعة القبطية التى تعرضت لضربة قاسية، ثم عبر بعدها عن القلق من تداعيات العنف على كل السكان سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، مضيفا: «لا نرى كيف يمكن أن يعتبر موقف البابا الراغب فى بث روح اللاعنف أمام الجميع تدخلا»، موضحًا أن هناك سوء تفاهم فى التواصل

كان البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، قال فى قداس رأس السنة فى كاتدرائية القديس بطرس: «فى مواجهة التوترات التى تحمل تهديدا فى الوقت الراهن وأمام أعمال التمييز والتجاوزات، خصوصا مظاهر التعصب الدينى، فإن الأقوال لا تكفى بل يتعين على مسؤولى الأمم إبداء التزام عملى ثابت»، وهو ما اعتبره شيخ الأزهر «نظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين»، وتساءل: «لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل فى العراق؟».وأعلن شيخ الأزهر عن إنشاء لجنة أطلق عليها اسم «بيت العائلة المصرية» تضم الفضلاء والعقلاء من الأزهر والكنيسة، تجتمع أسبوعياً اعتباراً من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن هذه اللجنة ستوجه حديثها للمصريين من أجل توضيح سماحة الإسلام تجاه أصحاب الديانات الأخرى، وكذلك ستوضح سماحة المسيحية