(01-15-2011, 06:09 PM)تموز المديني كتب:  التخوف من أسلمة الثورة التونسية أو طلبنتها.. هل كان مطلب النظام السابق وسلاحه الخفي في إحكام القبضة الحديدية وتلميع صورة الحكم عند الغرب أم كان تخوف فعلي واقعي على الأرض التونسية؟؟؟


البعبع:
الإسلام السياسي يجب أن يتوقف عن كونه بعبع الشعوب العربية وخصوصا الأقليات التي مهما تنوعت مشاربها الإيديولجية والفكرية لا تزال ترتعد من هذا البعبع.. والأنظمة العربية بدورها لعبت بدمية هذا البعبع طويلا ً... وما ينطبق على بلد إسلامي في أقاصي الدنيا يختلف جذرياً عما هو عليه الحال في دول عربية أو إسلامية أخرى...
مثقفون سوريون وحتى علمانيون أو ملحدون بعد الكأس التاسع من الخمرة يقولون لك أن بسطار النظام السوري ولا حكم الإسلاميين.. ويتم الخلط بسهولة شديدة بين الإرهاب والتطرف في الفكر الإسلامي "القاعدة أو طالبان" حتى الإسلام شبه العلماني الذي يحترم العصر والعلم والعقل أولا وشبه أخيراً... وحين أقول مثقفون أعني بهم من كافة طوائف الأقليات التي ترتع في سوريا وسوريا الكبرى... يعرفون كل سيئات النظام وفساد العائلات المقربة وإنعدام الحريات السايسية والمدنية المتمثل بالتعبير عن الرأي والمعارضة.. ومع ذلك وبعد القدح السابع يقولون:.......................

البعبع ليس تونسيا:
تونس هي أقرب إلى تركيا منها إلى إيران .. أقرب إلى حزب العدالة والتنمية الذي وصل السلطة عبر الديموقراطية.. وقبل بها وسيلة لتداول السلطة.. وهذا ما يقبل به الكثير من أحزاب الإسلام حتى المتطرف منها "إخوان الأردن، حزب الله لبنان" التي لا بد من إحترام تجربتهم في مزاولة لعبة الديموقراطية والانتخابات... وإللا كيف نقبل بالديموقراطية ولا نقبل بمجتمع أغلب توجهاته إسلامية..

الثورة:
الحكم هو مزاولة اللعب الديموقراطي.. أمّا الثورة فهي شيء لايمكن الإختلاف عليه... مهما آلت إليه الأمور.. منذ الثورة الفرنسية وحتى الأخيرة جدا الثورة التونسية... من لايقبل بالتغيير في نظام يشبه النظام التونسي وجلّ الأنظمة العربية لا يعدو كونه واحد من أثنين أضيف عليهم نموذج ثالث هو مثقفون الأقليات في سوريا الشرق الأوسط السابق ذكرهم
1منتفع من فتات مائدة السلطة أو اعوانها وعائلاتها
2 خادم يعمل ككلب خاص تتراوح مهمامه ما بين الحراسة حتى التسلية والبهلوة والعواااااااااااااااااااااااااااااااااااااء...





تحيا ثورة تونس الخضراء