Dr.xXxXx
عضو رائد
    
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
|
RE: الرد على: الدين الاسلامي دين الارهاب والذبح
(01-15-2011, 03:47 AM)back_to_mine كتب: مخطئ برائيك استاذي دكتور اكس,هل وانت في 2011 تريد دين ليشرح لك ان القتل والسرقه اشياء سيئه؟والسؤال العام هو,هل نحن فعلا الان بحاجه الى دين؟الديانات مثلها كباقي النظريات الاجتماعيه او السياسيه ممزوجه بالكثير من العواطف والكثير من الترهيب!ثانيا وكما قلت بالنسبه لمتطلبات العصر,هل دين عمره 5 او 2 او 1.5 الف سنه ملائم لهذا العصر,هل الحلول التي ستضعها الان مثلا ستلائم الوضع بعد 100 سنه؟مشاكل البشر استاذي هي البؤس التي يعيش بها اغلب البشر من مجاعات وحروب واوبئه وطمع وخوف من كل شيء,خوف من ان افقد عملي غدا او ان لا املك المال لشراء الاكل,نظرتنا للحب وما هو وعدم النظر الى داخلنا,رؤيتنا للاشياء وللطبيعه من حولنا.انت شخصيا لا ترى بالبوذي اقل منزله ولكن الديانه التي تؤمن بها ترى ذلك,بنصوص صريحه ,مسيحي يهودي او مسلم كنت.اوروبا كانت متدينه بمعنى سلطة الدين على المجتمع ,وكانت تقام بها حدود من شنق ورجم الخ,مثل المجتمعات الاسلاميه اليوم والاختلاف الوحيد هو الحجاب!اما بالنسبه للدوله الاسلاميه فسر النجاح يكمن بان العرب في تلك الايام كانو مجرد قبائل جاء الاسلام ووحدهم,ولو كانت هناك شيوعيه او اشتراكيه في ذلك الاوان لصنعت نفس الشيء وربما اكثر!هل تعلم استاذي ان 80 % من تقدم التقنيه الالمانيه يرجع للنازيين؟هل نقول ان النازيه هي التي صنعت الامجاد ام ان الالمان صنعوها؟قوة الاسلام كانت من قوة العرب المكمونه ,وليس العكس.ستقول لي ان الديانات وضعت كل الحلول لكل القضايا,اقول لك,اليست الشيوعيه او الراس ماليه حتى نظريات من شائنها ان تسعد كل البشر نظريا,يعني على الورق فقط!ولكن تطبيقها غير ممكن ,لاننا بشر في مستوى ادراك معين ,لا يسمح لهذه الديانات ان تطبق دون ان تستغل بشكل سيء,فلو كنا في مستوى ادراك يمكن ان تطبق به فعندها سنكون بشكل تلقائي لسنا بحاجه لها.لذلك فهي فاشله,فالقتل ما زال مستمر والجوع منتشر والكذب وارد والسرقه علنيه لذلك فقد فشلت في مهمتها في اصلاح البشريه بالرغم من حسن نيتها,لذلك يجب عليها ان تستقيل!اما ان ارادت البقاء والتجربه كمان 100 والف سنه فهي مثلها مثل اي ديكتاتور عربي فاشل!باختصار استاذي,كن انت النور الذي تستهدي به,هذا النور هو القانون.كل القوانين الاخرى ما هي الا منتوج التفكير,ومن هنا فهي قابله للتجزئه ومتناقضه,كما قال احد الفلافسه.
لا اريد ان يشرح لي احد ما هو سيء وما هو جيد، فلا شك ان القاتل يعرف انه مخطئ، والسارق يعرف انه معتدي، فالاديان ليست للتصنيف بل جاءت كنظام بالضبط مثلها مثل الكثير من النظريات الاجتماعية والسياسية كما ذكَرت، لكن بمستوى ارقى بنظري-وقد نفرد لنقاش هذه النقطة موضوعاً-
ثم بالنسبة لملائمة العصر فما المانع ان يلائم النظام الذي كان متبعاً قبل الف والفين سنة هذا العصر ايضاً ما دام مثبت نظرياً انه الانسب وما دامت لديه القدرة لحل مشاكلك ومشاكلي.
ننتقل الى الخوف ومشاكل البشر، فقد ذكرت البؤس والخوف من المستقبل والطمع والخ.. ولا ارى اي صلة لها بالموضوع.
نعود لاوروبا واكرر فهي لم تكن دينية لذا فارجو عدم التطرق اليها كمثال فسلطة الكنيسة كانت مادية حتى النخاع ، وتنفيذ العقوبات الدينية كان من ضمن فرض السلطة وليس من باب الشريعة الدينية وكمثال يمكنك ان تقرأ عن جون هوس ومصيره لتعرف ان الصلب والحرق جاءت ضد كل من يجرؤ على المس بالسلطة التشريعية والتنفيذية المتخفية وراء قناع المسيحية. لذا فمقارنتها بالمجتمعات الاسلامية اشبه بمقارنة انتاج الفول المصري بالروبوت الياباني فكلاهما انتاج لكن شتان ما بين الثرى والثريا.
اقتباس:اما بالنسبه للدوله الاسلاميه فسر النجاح يكمن بان العرب في تلك الايام كانو مجرد قبائل جاء الاسلام ووحدهم,ولو كانت هناك شيوعيه او اشتراكيه في ذلك الاوان لصنعت نفس الشيء وربما اكثر
فقط!! جاء الاسلام ووحدهم! بكل بساطة.. اتعلم يا عزيزي ان توحيد العرب من دون هذا النظام الاسلامي لهو ضرب من ضروب الخيال والتي لن تجرؤ شهرزاد ان تحكيها لملكها حتى بعد مليون ليلة!
وماذا برأيك يريد الدين؟ صلاة وصوم ولحية؟؟ الدين هدفه بناء مجتمع متماسك، والذي اثبت قدرة تحقيقه عبر التجربة.
اما الشيوعية فما دامت الان لم تصنع شيئاً فلم تكن لتصنع ايضاً فيما مضى.
النازية والالمان قصة مختلفة عن النظام الاسلامي فما دام متفق على ان النظام النازي باطل فلا فائدة من الاطالة بمدح نتائجه، فمهما رأيت من ايجابيات فسلبياته تطغى.
اكرر الاسلام اثبت ان تحقيقه ممكن، لذا فهو ليس حبر على ورق... وحتى بالنسبة لادراكك للخطأ والصواب فهذا لا يعني الغاء حاجة وجود الاديان انما قد تؤخذ الاديان كتعجيل في ايصال هذا الوعي. لذا فان لم تحرك شيئاً في المجتمع الفاسد فليس لخلل فيها وانما لعدم تطبيقها فقد اثبتت نجاعتها في حال اعتمادها، ثم من مقيا اخر فالله لن يترك لك مجالاً لتقول لم اعلم -ان كنت تؤمن به اصلاً-.
الدين لم يفشل في اصلاح البشرية انما البشر فشلوا في السير حسب مناهج الدين.
|
|
01-16-2011, 01:36 AM |
|