اقتباس:قال مصدر بريطاني يعمل في مجال الأعمال والعلاقات العامة مع سوريا إن الرئيس السوري" قد يكون مصابا بسرطان الحنجرة ، أو سرطان في الجهاز التنفسي". ونقل المصدر عن أوساط طبية بريطانية قولها " إن طبيبا بريطانيا متخصصا بسرطان الجهاز التنفسي زار دمشق مؤخرا بدعوة من السيدة السورية الأولى ( أسماء الأخرس ـ الأسد) ، وبترتيب من والدها الدكتور فواز الأخرس ، رئيس الجمعية السورية ـ البريطانية في لندن ، وليس عن طريق أي جهة رسمية سورية مثل الرئاسة أو وزارة الخارجية".

الأسد في حديثه أمام حكومته الجديدة
وكان أحد الباحثين في مؤسسة " كوربوريت ووتش" العالمية التي تتخذ من لندن مقرا لها، قد حاول مؤخرا ـ بتكليف من "الحقيقة" ـ الاتصال مرارا بالدكتور الأخرس على عيادته للحصول منه على تعقيب بشأن تورطه في صفقة قنابل "CS" البريطانية التي استخدمت ضد المتظاهرين في سوريا ، إلا أن إجابة العيادة كانت دائما " إنه مسافر في سوريا".
وقد حاولت "الحقيقة" الحصول على معلومات بشأن زيارة الطبيب البريطاني من مصدر في السفارة البريطانية بدمشق، إلا أن المصدر رفض التعقيب تأكيدا أو نفيا ، مشيرا إلا أن " السفارة ليس من مهماتها التعليق على أخبار تتصل بأمور شخصية من قبيل سجلات المرضى وتحركات الأطباء البريطانيين على خلفية ذلك". يشار إلى أن الرئيس السوري كان أشار في حديثه أمام الحكومة الجديدة إلى أنه مصاب بأنفلونزا ، واعتذر على " بحة صوته". أما الدكتور بسام أو عبد الله ، أستاذ القانون في جامعة دمشق ، فكان ألمح يوم أمس الجمعة في حديث مع قناة" الدنيا" المقربة من السلطة إلى أن الرئيس السوري مريض . حيث أشار حرفيا في سياق حديثه إلى أن " الرئيس استقبل وفدا من دوما لعدة ساعات رغم مرضه" ، دون أن يشير إلى طبيعة المرض.
شفى الله المرضى جميعا ، الخصوم والأعداء منهم قبل الأصدقاء.