برافو , مقال رائع جدا جدا و واقعى

اشعر و كاننى انا الذى كتبته اذ عبر عن معظم الافكار التى بداخلى عن هذا المجرم ابن لادين , مع احتفاظى بافكار اخرى تكونت لا اود ان اطرحها الان و من يدرى فى المستقبل .
.......................
كتر الله خير الرئيس الامريكي اوباما انه رفض السماح بتدمير منزل بن لادن بالقنابل الثقيلة ومسحه عن الوجود بعد ان اكتشف ان في المنزل نساء واطفالا .. واخذ باقتراح اخر مكلف وطويل الامد لتنفيذ عملية محدودة لمعاقبة القاتل الذي اعترف بجرائمه وتباهى بها على فضائيات عربية ... وفي جريدة عطوان نفسه
.......................

و بالرغم من ذلك لم يخلص من شلة الهبل التى لا تريد ان تفهم ان الوهابيين لا يوجد عندهم الحد الادنى من الشرف الذى من الممكن ان تجده عند الامريكيين او اليهود او اى مجرم سفاح اخر غير وهابى .
انا شخصيا اقترح منح جائزة نوبل للسلام للشخص الذى اطلق النار على ابن لادين .
الى متى الدفاع عن مجرمين قذرين يقاتلون دون ادنى ذرة شرف عسكرى , الى متى نطالب بمحاكمة عادلة لمن لم يمنحوا الابرياء لحظة واحدة للدفاع عن انفسهم و قتلوهم دون ان يرف لهم جفن , عندما كانت تجرى محاكمة صدام , كان قلبى يغلى و انا اشاهدهم يستمعون لهذا الجبان و يحاورونه و يتركونه يتكلم باسلوب اهبل و غبى .
و من الملاحظ ان الجبانان صدام و ابن لادين فضحهم الله امام العالم , لان الله يفضح النواصب , فكل منهما تم القبض عليه و هو يملك السلاح الشخصى و لم يطلق طلقة واحدة بينما كان يحث اتباعه على القتال و الجهاد , فعندما وجد نفسه فى ساحة القتال بل اتت اليه ساحة القتال لم يتجرء على اطلاق طلقة واحدة للدفاع عن نفسه , و اثبتت زوجته انها اشجع من هذا الجبان الذى من الذعر صار عاجزا عن التقاط السلاح , و اعتقد ان الجنود الامريكيون اطلقوا عليه النار لهذا السبب , لانهم عرفوا انه معدوم الشرف و لا يستاهل منهم ذرة احترام تماما كما صدام , فالعكسرى المقاتل المحترف يحترم المقاتل العنيد حتى لو الحق به الضرر و لكنه من منطلق الحرفية العسكرية لا يملك الا احترامه , و لكننا نلاحظ انهم وجدوه جبانا زوجته اشجع منه .