الزميل ابزرفر :
انا لا اقول عن زكريا جاهل لمجرد التهجم عليه , بل لاننى حاورته فى البالتوك و هو بالفعل جاهل و حاقد و يحاول ايهام المسيحيين انه يفهم فى الاسلام و هو لا يفهم شئ فى الاسلام .
انا حاورت رجال دين مسيحيين عرب و غير عرب (ليس فى البالتوك) فى موضوع الاسلام و ليس المسيحية , و كان منهم رجال يفهمون امور كثيرة فى الاسلام و البعض اراد الاستفسار عن نقاط معينة , و لم يكونوا جهلة بل على مستوى عالى و محترم من الثقافة و الاطلاع .
بالنسبة للصحابة
فالرسول الاعظم و القران الكريم حدد ضرورة التمسك بالقران و عترة الرسول الاعظم اهل بيته و ان تتبعت سيرتهم و سيرة الرسول الاعظم عن طريقهم و طريق من وثقوه هم ستجدها سيرة تستحق كل تقدير و اكبار بغض النظر عن ايمانك العقائدى من عدمه .
هذا القاتل للاطفال ليس صحابيا فى المفهوم الاسلامى بل فقط فى المفهوم الوهابى , و هذا ما يحذر منه الشيخ فى خطبته , لان الصحابى هو من راى الرسول الاعظم و امن به و مات على نهجه , الوهابيون لا يتمسكون بالشرط الاخير (و مات على نهجه ) و هنا المصيبة , اذ يكفى عندهم ان يقابل هذا الرجل الرسول الاعظم ليكون صحابيا له قداسته و عدالته مهما فعل فى سيرته من مخالفات تشيب لها الرؤساء .
قاتل الاطفال الذى يعتبره الوهابيون صحابيا كان من الد اعداء اهل البيت , و كان من قادة جيش معاوية فى حربه مع سيد اهل البيت الامام على عليه السلام , الذى يرفض قتل الجريح و ان كان من الد اعدائه , و الذى اعطى طعامه و طعام اسرته ثلاث مرات متتالية خلال ثلاثة ايام لمسكين و يتيم و اسير , و كانوا ينامون جائعين بعد صيام شاق لانهم لم يستطيعوا رد السائلين (المسكين و اليتيم و الاسير) و لاحظ انهم اطعموا الاسير يعنى من اعدائهم و نام الامام على عليه السلام و زوجه فاطمة الزهراء و ابنهما الحسن و الحسين جائعين دون طعام .
و غيرها من الروايات فى سيرتهم التى تدل على سموهم الانسانى و الروحانى .
اما معسكر اعدائهم فستجد فيه ما تشمئز منه كل نفس بشرية سليمة , و ستجد كل الروايات المسيئة للرسول الاعظم من معسكر اعدء اهل البيت لانهم كانوا فاسدين فكانوا يبررون فسادهم بروايات ملفقة على الرسول تشابه افعالهم القبيحة لاخراس السنة الناس عنهم و لتسويق فسادهم على انه سنة الرسول الاعظم و لكن اهل البيت كانوا دائما لهم بالمرصاد يفضحون تلفيقهم و كذبهم امام كل باحث عن الحقيقة .