(05-11-2011, 04:26 AM)عاشق الكلمه كتب:  فى حاله بن لادن يستقيم أن أدينه وابرر له , أدينه لأنه قتل أبرياء لاذتب لهم , وتبريرى له ليس تبريرا بقدر ماهو ادانه لأعداؤه , فلو لم توجد أمريكا فى المنطقه لما وجد بن لادن , ولو لم يوجد نظام حكم ديكتاتورى مستبد فى مصر لما وجد الجهاد الاسلامى وغيره من التنظيمات التى كانت تحارب هذا النظام وتحاول اضعافه وتشويه صورته دوليا ....

تحليل قوي و مقنع!! فقبل تدخل امريكا في المنطقة، اي قبل الحرب العالمية الثانية، كانت منطقة الشرق الاوسط عال العال، فلم يكن ديكتاتوريات مستبدة و لم يكن هناك قتل و سفك دماء، هذا كله حصل بعد ظهورها، مما استدعى المظلوميين كابناء القاعدة القيام بما قاموا به.

اقتباس:هذا ليس تبرير بقدر ماهو ادانه للجميع , ورحم الله جيفارا الذى كان يقول " أينما وجد الظلم فذاك هو وطنى " .

جيفارا لم يفجر دور عبادة لأنها غير شيوعية، و لم يضع قنابل لتفجير اسواق تجارية و باصات و سيارات و قطارات و فنادق. اكبر اهانة توجهها بحق الرجل هو ان تقارنه بابن لادن.

اقتباس:نحن لا نعلم شيئا سوى ما يسوقه لنا الاعلام الغربى , وقد مات الرجل فاتركوه للتاريخ ليحكم عليه .

جملة مضحكة تعادلها جملة: دعوا قاتلي الاطفال و الابرياء للتاريخ ليحكم عليهم! على اساس ان التاريخ قد ينسب اليهم البطولة في يوم ما.