(05-19-2011, 05:26 PM)سبحانه عمى يصفون كتب: هههههههههههه يا اخي هداك الله لمى فيه من الصلاح
احاديثك ضعيفه ولم ترود على الصحيحين أنما وردت في الاحاديث الضعيفه ولم تسند
فـ يا عزيزي قبل ان تكتب أو بمعنى قبل ان تنسخ ... تأكد من الامر أو من " مذهبك القائم على التقيه والروايه "
كمل قلت "" للإطلاع على جميع الروايات ""
خاف الله في نفسك ولا تنقص من القران
لكن بهذا تخالف امر الله كما قال سبحانه :
"انى نزلنا الذكر وانى له لحافظون "
فـ يا عزيزي ان كنت عربي تفقه معنى الايه وان لم تكن تفقه فلا تجادل في شى تجهله
عزيزة سبحانه "عمى" يصفون : أولاً صحح إسمك لأن "عمى" التى فى إسمك تعنى العمى أى فقد البصر وسبحان الله أن يكون كذلك فهو السميع البصير .. وصحة الإسم هى سبحانه عما يصفون .
ثانياً أنت وضعت الإقتباس أعلاه فى رابط الموضوع الذى وضعته للدلالة على تحريف وضياع القرآن ولم أجد فى ردك الذى وضعته اليوم سوى ضحكة "هههههههههههههه" ودعوات بالهداية وتهديد لواضع الموضوع بأن يخاف الله وإدعاء بأن تلك الأحاديث والدلائل غير صحيحة مع أن الزميل بوشاهين البحرانى فى موضوعه أورد فى بحثه درجة تلك الأحاديث بأنه صحيح وأن علماء الحديث اعترفوا بصحتها وبرروا هذا بنسخ التلاوة فى ما يقرب من 121 صفحة من القرآن .. فلماذا تدفن رأسك فى الرمال وتدعى بأن تلك الأحاديث غير صحيحة ؟
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنت تدعى بأن كتابك مصدق لما بأيدينا ولكننا حرفنا كتبنا .. وهذا إدعاء مشهور عندكم ولكنك لو فكرت قليلاً فى منطقيته لوجدته لا يصمد ولو قليلاً .. لماذا ؟
معنى ادعاءكم بتحريفنا لكتبنا أن هذا التحريف تم بعد مجئ الإٍسلام وهذا مستحيل لأن كلا من العهد القديم والجديد كانا قد انتشرا فى جميع أنحاء العالم ويصعب تحريفهما وإلا حدثت مشكلة بين المحرفين وغير المحرفين لأن النسخ المتداولة كثيرة واللغات متعددة والمناطق الجغرافية مترامية الأطراف فيستحيل أن يكون التحريف تم بعد مجئ الإسلام .
وإذا كان هذا التحريف تم فى فجر اليهودية وفجر المسيحية لكانت شهادة الإسلام والقرآن للعهد القديم والإنجيل شهادة خاطئة لأن القرآن يشهد لكتب محرفة وعلى سبيل المثال لا الحصر :
" وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِهُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًىوَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ " (المائدة: 46).
وكيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله المائدة43:5
هذا فضلاً عن أن من المنطقى والبديهى أن الله حافظ كلامه وإن حرفه بعض البشر .. فالله قادر على تسخير بعض البشر الأمناء لحفظ كلامه من الضياع والتحريف لكى يكون هذا الكلام حجة ودينونة على الرافضين له والعصاة لأوامره .. فإن إدعى المسلمون أن كتاب الله المقدس قد تم تحريفه فيجب أن يكون فى أيديهم الكتاب الذى لم يتم تحريفه لكى يقيموا الحجة علينا .
ولكن كما يعلم الجميع أنه مجرد إدعاء غير منطقى يقول به المسلمون لكى يبرروا تناقض كتابهم غير السمائى مع كتاب الله السمائى الكتاب المقدس ولكى يبرروا عدم وجود ذكر لرسولهم فى الكتاب المقدس .
نصيحة للجميع أن يقرأوا كتاب الله الكتاب المقدس وهو رسالة الله الوحيدة المكتوبة الى البشر ولا خلاص خارج الكتاب المقدس والشيطان يحاول أن يخدع البشر لكى يبعدهم عن الكتاب المقدس الذى فيه خريطة وصولهم الى الحياة الأبدية عن طريق تشويهه والتنفير منه والتقليل من قدره .