قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بترحيل من يسميان نفسيهما بالمعارضان السوريان أيمن عبد النور إلى كندا و غسان عبود إلى مصر وذلك بعد أيام على اجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع سفراء الدول العربية، وهذا ما كشفت عنه محطة ANBاللبنانية.
وفي هذا إشارة واضحة للجميع بأن سورية قيادة وشعباً استطاعت أن تهز أركان المؤامرة المحاكة بأيادي غربية والتي سعى إلى تنفيذها عرب ممن حولوا أنفسهم إلى أدوات بيد الغرب، ومن بينهم من يسمون أنفسهم بالمعارضين السوريين في الخارج، وإن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه الخطوة لم يأت إلا عن يقين بأن المتورطين في الأحداث التي تجري داخل سورية والذين يقومون بنشاطات معادية للوطن من الدول العربية باتوا في القبضة السورية وبدأت الدول وفي مقدمتها العربية بطردهم واحدا تلو الآخر.
ومن جهة أخرى تسابق السفراء خلال الاجتماع مع المعلم والذي تم في منزل السفير القطري بدمشق إلى الاشادة بسورية والاعراب عن وقوفهم الى جانبها في وجه المؤامرة فضلا عن شعور بعضهم بالذنب والخوف من فشل المؤامرة وتحمل التبعات المقبلة وأعرب السفير القطري عن أمنياته لسورية بالاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد معتبرا أن استقرار سورية هو من استقرار الوطن العربي إلا انه لم يتطرق لما تبثه قناة الجزيرة من اخبار اكدت مصادها ان معظمها كان ملفقا.
وقال سفير دولة الإمارات سالم عيسى القطام الزعابي إن بلاده الإمارات حريصة على أمن واستقرار سورية، والاتصالات التي جرت بين صاحب السمو رئيس دولة الإمارات وزيارة وزير الخارجية الشيخ عبد اللـه بن زايد إلى سورية دليل على أن سورية في قلب كل مواطن في دولة الإمارات وأمن سورية من أمن دولة الإمارات.
وبين سفير السعودية أن المملكة تبدي حرصاً واهتماماً على الإخوة في سورية الشقيقة ويتمنون لسورية كل الخير وأن تتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن وعودة سورية الشقيقة لممارسة دورها الهام والطبيعي في وطننا العربي.

---

http://www.aadabna.com/t7433-topic