observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: نقاش سياسي عن الاسلامية والعلمانية والديمقراطية... إلخ ... ممتع ومفيد جدا
(06-13-2011, 11:29 PM)العلماني كتب: أوبزرفر يا سندي،
ما المشكلة في أن يتحدث "عزمي بشارة"، العلماني الديمقراطي، في جلسة يحضرها "أقطاب الإسلام السياسي" وترعاها قناة "الجزيرة"؟ إذ ما المشكلة – مع حفظ الفروق طبعاً - في أن ينشر "محمد بن عبدالله القرشي" دعوته في "مكة والمدينة" أيام "كفرهما"؟ وما المشكلة في أن يحادث "المسيح" "الفريسيين" في أمور دنياهم ودينهم؟ أليس هو من يقول: "جئت لأدعو خطاة لا مؤمنين إلى التوبة"؟ طبعا لا مشكلة عل الاطلاق في نوعية الجمهور الحاضر للندوة، بل بالعكس و كما قلت انت، ''الخطئة هم من يحتاجون للتوبة''! و لكن بما انني اتحدث عن نفاق، فكان لا بد بادئ ذي بدء من تحديد و تعريف الجمهور الذي يتحدث اليه عزمي بشارة ليفهم القارئ اين و لماذا النفاق!
اقتباس:بالنسبة لي لا مشكلة في هذا على الإطلاق، فالعبرة هي "بمحتوى الخطاب" وليس بمن سمعه. فأنت لا تعلم أين كان يلقي "هوميروس" أشعاره ولا أظن بأنه يهمك – أو يهمني – على من عرض "شكسبير" مسرحياته. فالمهم، وأظنك توافق على هذا، هو محتوى "الإلياذة" ومعالجة "شكسبير" لمواضيعه في "هاملت وماكبث وروميو وجولييت" وغيرها. بل إني أذهب إلى أبعد من هذا وأقول بأن "اقتحام مفكر علماني" جلسة يحضرها "أقطاب الإسلام السياسي" بخطاب غير الخطاب الذي تعودوه ينفع "العلمانية" ولا يضرها. فمداخلة "عزمي بشارة" في هذه الجلسة هي مداخلة "موفقة" – برأيي – لأنها تقترب من هموم الحضور دون أن تخل "بثوابت" العلمانية. فعزمي بشارة، في مداخلته، كان يعطي بيد ويأخذ بالأخرى. وسوف نأتي لهذا بعد قليل.
بل قل هو رقص غير موفق على خيط رفيع يفصل بين تطلعات جمهوره السياسية و بين التعريف المائع الذي وضعه للعلمانية، و الذي كان عزمي بشارة حريصا في ان ينال عرضه الراقص هذا رضى جمهوره، لذلك كان يضطر الى الرقص باتجاه قناعات الجمهور على حساب ''ثوابت'' العلمانية.
==
اقتباس:بالنسبة للغرب والنصيحة بعدم البحث عن "خطب وده وإثارة إعجابه"، وإشارة "عزمي بشارة" إلى أن التقيد "بالمصالح الوطنية" هو ما يجب أن يكون "حجر الأساس" في سياسة الحركات الوطنية والإسلاموية، لهو كلام سليم تماماً. فالغرب (وهو هنا يعني الدول الاستعمارية القديمة وأمريكا اليوم) لم يهتم يوماً في عالمنا إلا بمصالحه الضيقة ولتذهب مصالحنا إلى الجحيم. ولئن كان الغرب اليوم يتحدث عن "الديمقراطية" و"حقوق المرأة" و"الأقليات" كما تقول، فهو أيضاً يربط جميع هذه بالموقف من "إسرائيل". وإن كانت "حماس" مدرجة اليوم على قائمة "المنظمات الإرهابية" في الغرب، فذلك لأن لها موقفاً رافضاً لإسرائيل. ولو اعترفت "حماس" غداً بإسرائيل فإن اسمها سوف يمحى، بين عشية وضحاها، من جميع قوائم الإرهاب الدولية.
اولا-منذ متى يا زميل علماني و الحركات الاسلامية السياسية مدرجة تحت خانة وطنية؟! اليس انت لا غيرك، من بُح صوته و هو يقول بأن حماس حركة غير وطنية؟!! اين مأخذنا على هذه الحركات في احتقارها للوطن و المواطن، الذي اصدق ما عبر عنه مرشد الاخوان المسلمين في مصر مهدي عاكف بقوله ''طز في مصر'' و انه يفضل بأن يحكمه ماليزي مسلم ولا يقبل ان يحكمه مواطن مصري قبطي؟؟!! ولا ادري اين الوطنية في حركة تنعي مقتل اكبر ارهابي عالمي عرفه التاريخ الحديث و تعتبره رمزا، في الوقت التي كانت المدرسة التي ينتمي اليها هذا الارهابي في الثمانينات تُحّرم مساندة الفلسطينيين و دعمهم بحجة انهم كفار، و تفضل مساعدة ''المجاهدين'' في افغانستان ضد الحكم السوفياتي؟؟!!
منذ متى تقاس الوطنية للحركات السياسية بمدى عدائها لأسرائيل؟! لو كان الامر كذلك، لما تفوق على وطنية تنظيم القاعدة حزب سياسي واحد، لأصبحت الاحزاب النازية سيدة الوطنية!! اسرائيل و مشاكلها أمر طارئ و يزول و يبقى الوطن و حب الوطن و المواطن هذه هي الوطنية الحقيقية!
ثانيا-انا أربأ بك ايها الزميل العلماني ان ترى كل دعوة قادمة من الغرب قادمة من منظمة حكومية او غير حومية او هيئة اكاديمية هناك، تحث على مراعاة حقوق المرأة و سلوك المسلك الديمقراطي و غيرها من المفاهيم الحضارية، ان تربطها بمفاعيل الامبريالية و الاستعمار. فهذا الخطاب تجاوزناه منذ سنين طويلة، و اصبحت هذه المطالب، مطالب وطنية ملحة، من المفترض ان من اجلها تقوم الان الثورات في العالم العربي. فهل نتركها جانبا ولا نلتفت اليها فقط لأن ''الغرب'' ينصح و يوصي بها، عملا بالمثل القائل ''نكاية بالطهارة تبرز بالبنطلون''؟!!
.....يتبع
[/quote]
|
|
06-14-2011, 07:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}