(06-17-2011, 02:05 PM)طريف سردست كتب:  ان المقال بكامله ينطلق من قواعد خاطئة هي الاعتقاد ان النظريات المذكورة هي مثبتة وليست سيناريوهات ممكنة ، في اطار المعطيات الاولية، وتحتاج الى برهان. وبالتالي فالبرهان وحده الذي سيقرر صحتهم من عدمها. ان التغييرات في النظرية/ الفرضية تتوافق مع المعطيات الجديدة في العلوم التجريبية في محاولة لخلق سيناريو قادر على تقديم تفسيرات يشمل جميع التساؤلات والمعطيات في آن واحد ليعاد من جديد تجربته لرؤية مدى تطابقه على ارض الواقع. ولكن على مايبدو العقل العربي الذي تعود على استنباط مفاهيمه من كتب مقدسة لايأتيها الباطل من امامها او من خلفها ليس متعود على هذا النوع من الوصول الى الحقيقة.

من الواضح ياصديقي العزيز انك لم تقرأ المقال بأكمله انا لم اقل ان هذه النظرية/الفرضية مثبتة بأدلة علمية بل علي العكس تماما لقد وضحت في اخر المقال ان هذه النظرية (لا تزال جديدة نسبيا ولا تزال تناقش العديد من المواضيع) لذا من الواضح ان هذه النظرية لم تنتقد نظريا او عمليا حتي الان ولكنها مثبتة بالقوانين النظرية وبنائا علي ذلك استطيع ان ادعوها ( نظرية )علي عكس معضلة زينون الايلي التي قمت بذكرها اللتي تم دحضها عمليا (فيزيائيا) ونظريا .. ولكن علي مايبدو ايضا ان العقل العربي (الذي قمت انت بذكره ونقده وليس انا ,لأن عقلي علي مايبدو عربي مصري ) لا يستطيع نقد المواضيع بموضوعية (نقد بناء) ولكنه يلجأ الي الشخصنة والذاتية ..

(06-17-2011, 02:05 PM)طريف سردست كتب:  وتعبير " التي لم تكن تخضع لقوانين الفيزياء ساعتها" يجب فهمه على انه لم تكن تخضع لقوانين الفيزياء لعالمنا اليوم، وبالتالي مانعلمه عنها وليس لقوانين الفيزياء في الحالى المجهولة لنا. وللتنبيه ان قوانين الفيزياء بالصيغة الكلاسيكية التي نفهمها هي مسائل تجريدية وضعها العقل البشري ليفهمها العقل البشري من خلال هذه الصورة وليست هي " وجود بذاته" كما اصبح الكثيرين يعتقدون ويتعاملون معه على هذا الاساس. ان المادة والقانون هو شئ واحد لاينفصم، لاوجود لاحدهم بدون الاخر، غير ان المعادلة الرياضية التي نضعها هي التجريد الذي يعكس جزء من ميكانيزم تواتري لااكثر. لاحظ مثلا معضلة زينون الايلي الذي توصل الى استنتاجات منطقية انطلاقا من القانون على الرغم من انها تتعارض مع الواقع الفيزيائي المتاح لنا.

وبالمناسبة "النقطة ذات القيم الغير معروفة" singularity موجودة اليوم ايضا في الثقوب السوداء، حيث هناك ايضا تتوقف قوانين الفيزياء (المعلومة لنا)

اولا بالنسبة لقوانين الفيزياء اللتي لم تخضع لها (نقطة القيم الغير معرفة ) لم تكن قوانين فيزياء (عالمنا اليوم) بل كانت قوانين فيزياء الماضي (لحظة حدوث الانفجار العظيم ) وقام العلماء بذلك عن طريق محاكاة المتغيرات في هذا الوقت ووضعها في المعادلات الخاصة بالنظرية .. وهذا لا يتعارض مع مفهوم الكلمة اللغوي ..وايضا يجب عليك ان تلاحظ اولا ان معضلة زينون الايلي تم دحضها نظريا وبالطبع عمليا (الواقع الفيزيائي) (نقد المعضلة ) (نموذج اوغسطين كوشي) .
ثانيا بالمناسبة مركز الثقب الاسود ليس النقطة ذات القيم الغير معرفة (المقصود بها هي تلك اللحظة اللتي حصلت بعد لحظة الانفجار العظيم بزمن قدره (10^-30 من الثانية) وتلاشت فيها جميع قوانين الفيزياء واصبحت المعادلات تتزايد بمعدلات ضخمة جدا حتي استحال تفسير ذلك نظريا بالنسبة للعلماء وقت ظهور نظرية الانفجار العظيم.) وستلاحظ ايضا ان مركز الثقب الاسود غير مذكور في النظرية.. لذا وجب تنبيه سيادتكم ان يتم قرأة المواضيع بأكملها قبل البدء في نقدها ...

ملحوظة اخيرة :يجب الاخذ بالعلم ان العقل العربي لا يوجد به اي عيب ولكن وسائل ومؤسسات التنشئة العربية هي الفاسدة ومثال بسيط علي ذلك العالم المصري الحاصل علي جائزة نوبل في الكمياء احمد زويل (مثلي الاعلي ) كان ولازال عقله عربي مصري ولكنه تعرض لمؤسسات متطورة متقدمة ساعدته علي الانجاز (جامعة بيركلي ,الولايات المتحدة) وشكرا علي ردك