ملاحظات حول هذا الفيديو

1) الشيخ ابو اسحق الحوينى هو أفضل من يفضح حقائق الإسلام الذى يحاول البعض اخفائها أو نفيها أو تجميلها لأن الرجل أمين فى دينه فاهم لحقيقته ولا يتبرأ أبداً منه . وقد سبق وعرض مسألة رضاعة الكبير بصورة أحرجت الكثير من المسلمين لأنه صرح بأن الرضاعة تكون بإلتقام الثدى تبعاً للحديث الصحيح .

2) الشيخ يفسر مسألة قتل شاتم الرسول حتى لو تاب وقبول توبة شاتم الله بأن سب الله لا ينقص ولا يعر الله ولكن سب البشر ينقصهم ويعرهم.. ولكن لأن الشيخ يبرر دائماً المعوج فى دينه ويجعله مستقيماً نسى أن الله قادر على حماية رسله وأنبيائه الحقيقيين .. وهذا دليل على أن محمداً لم يكن رسولاً حقيقياً لله بل كان رسولاً كاذباً لذلك لا يعتمد على حماية الله له ولكن يعتمد على حماية نفسه بنفسه والإنتقام لنفسه بنفسه .. وأن الوضع بهذا الشكل يجعل من الإسلام دين إشراك بالله سبحانه وتعالى لأنه لا يكتفى بأن يضع محمداً فى مكانة واحدة مع الله بل يعلى من مكانة محمد على حساب مكانة الله بتبرير ملتوى وغير منطقى .. فمن المفترض أنه كلما كان السب والشتم فى حق كائن أعلى مقاماً كانت الخطية والمعصية والجرم أعظم .. فعندما تشتم صديقك غير ان تشتم محافظ غير أن تشتم رئيس جمهورية .. ولكن لأن الإسلام دين شركى وليس دين توحيد كما يدعى المتشدقين به كدين التوحيد الأوحد والوحيد جعل سب الرسول اعظم من سب الله .

3) محمد كان يؤجر الشعراء لشتم قريش ولم يكن يرضى عن بعضهم لأن شتمهم كان لا يشفى صدر محمد فأين هذا من تعاليم السيد المسيح باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم .

4) الشيخ الضلالى الحوينى حول مسألة وضع نجيب ساويروس لصورة ميكى الملتحى وميمى المنتقبة الى سب للرسول لكى يجعلها بلا توبة ولا قبول اعتذار لكى يعلق حبل المشنقة لنجيب ساويروس ويحطم حزبه الذى ينافس أحزاب السلفيين والإخوان فى الانتخابات المقبلة .

5) الشيخ الضلالى يقول للمسيحيين بطريق غير مباشر انكم ضيوف وقد ضقنا بكم لأنه حسب الشريعة يتم استضافة الضيف لمدة ثلاثة أيام ونحن استضفناكم لمدة أربعة عشر قرناً وقد ضقنا بكم فإرحلوا عن مصر الآن لأنكم ضيوف غير مرغوبين .. وهو يقول هذا طبعاً بطريقة غير مباشرة لا تعرضه للإدانة . فهل صار أهل البلد الأصليين الذين رفضوا التخلى عن عقيدتهم على مدار الف واربعمائة سنة تحت ضغط القتل والحرق والضرب والإهانة والسلب والسرقة والإغتصاب وهتك العرض تحت رحمة أحفاد أعراب الجزيرة العربية وأحفاد من باعوا دينهم من المصريين الأصليين وأسلموا ولم يحتملوا الآلام والإضطهاد كما فعل اخوتهم المسيحيين الآخرين الذين صرنا نحن أحفادهم .