{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #17
الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق
قصص وروايات وأحلام ألف ليلة وليلة من غسان سعود ياليتها تحققت
التغيير يهز العالم العربي
سوريا.. المحتجون يعرفون خصمهم وقدراتهم

طفل سوري يرفع شارة النصر في مخيم للاجئين في تركيا نزح إليه مع ذويه هربا من اضطربات الأوضاع في بلاده (رويترز)
طفل سوري يرفع شارة النصر في مخيم للاجئين في تركيا نزح إليه مع ذويه هربا من اضطربات الأوضاع في بلاده (رويترز)
غسان سعود
المستعجلون على سقوط النظام السوري كثر. وهؤلاء لا يريدون التصديق أن سوريا، بنظامها الأمني وحزبها البعثي الحاكم وتركيبة جيشها وأوضاع شعبها الاقتصادية وطوائفها وعلاقات نظامها الإقليمية والدولية، ليست تونس ولا هي ليبيا أو مصر أو اليمن.

النظام في سوريا ليس من ورق، كما ليس للجيش السوري مجلس أعلى، كما أن الشعب المخنوق قليلاً اقتصادياً ما زال يتنفس. وبالتالي لا بدّ للراغبين برؤية تغيير في هذا البلد أن يأخذواً نفساً عميقاً ويستريحوا قليلاً في مقاعدهم. فبعض هؤلاء يستنفر كلما اقتربت دبابة سورية من مدينة، لأنه يعتقد أنه سيرى النظام يسقط على تخوم هذه المدينة أو تلك. ولاحقاً، وبمجرد أن يدعي التلفزيون السوري طرد «العصابات» من هذه المدينة أو تلك حتى ينتكس أصحابنا، معتقدين أنهم خسروا جولة.

الطريق الأسلم للتغيير
هؤلاء، الذين يفكرون بهذه الطريقة، لا يفهمون سوريا وتركيبتها جيداً. سوريا ـــ باختصار ـــ دولة بلا إعلام: فلا شيء يحصل فيها ما لم تقل السلطة إنه حصل. ودولة بلا قضاء: أنت تدفع أكثر إذاً أنت محق أكثر. وبلا مجتمع مدني: أنت بعثي إذا أنت موجود. وبلا ضوابط طائفية: الأقلية أقلية مهما كانت واثقة من نفسها، والأكثرية أكثرية مهما تواضعت. وفي هذا السياق يمكن القول إن سوريا، حتى بضعة أشهر مضت، كانت بلدا بلا رأي عام. فأهلها لا يتدخلون بسياسة بلدهم ولا تعنيهم الأمور المطلبيةــ من الحرية حتى ربطة الخبز. من هنا، كان التحدي السوري أكثر صعوبة من أي مكان آخر في الجوار: فقرار، أو خيار، مواجهة الأجهزة الأمنية المتماسكة أمر لا يتعلق بالجرأة والشجاعة فقط، وإنما أيضا بشعور كثيرين أنهم غير معنيين.
اليوم يتبين أن من خرج إلى الشارع في سوريا كان يعلم أنه بصدد بناء رأي عام غير موجود، وأنه سيواجه فوضى إعلامية هدّامة، وأنه سيكون وحيداً من دون أحزاب أو نقابات أو جمعيات أو حتى تيارات فكرية وسياسية. والآن يتضح لماذا كان بعض الناشطين السياسيين يقولون ـــ في بداية الحراك ـــ إنهم سيؤجلون المشاركة في «الانتفاضة»، لأن الوقت لا يزال مبكرا ولأن الحراك يحتاجهم في مراحله المقبلة. ويتضح أيضا لماذا فضل بعض المثقفين المعارضين للنظام ملازمة منازلهم فيما غادر آخرون إلى مناطق مجهولة. فمن دون أمانة عامة ولجان تنظيم وخطط جدية لـ«ثورة» عرف المحتجون في سوريا كيف يسلكون الطريق الأسلم إلى تغيير النظام، متجنبين أرتالاً من الألغام.

سلاح الواقعية
أثبت المحتجون، الذين يحركون الشارع السوري، أنهم أكثر واقعية من غالبية المنظرين وأكثر معرفة بمجتمعهم من أي معارض سياسي في الخارج، وهذا ما جعلهم يتحسبون من أربعة أسلحة يملكها النظام، هي: العنف الخاص، الجيش، الطائفة العلوية والخشية الدولية من سيطرة المتشددين الإسلاميين على الحكم في البلاد. وهكذا كان المحتجون على وعي كامل بأن دفعهم باتجاه انقسام الجيش استجابة لحماسة البعض، كان سيقسم مؤسسة الجيش فقط ولن يسقط النظام. تماما كما كانوا يعون أن دفعهم باتجاه الرد على «الشبيحة» بالمثل هنا وهناك، أيضا استجابة لحماسة البعض، كان سيؤدي إلى مجازر مذهبية بدل أن يسقط النظام. من هنا يمكن القول إن حماة ـــ على سبيل المثال ـــ لو كانت أكملت عصيانها المدني، وأيضا استجابة لحماسة البعض، لكانت المدينة ستعزل نفسها بنفسها من دون أن يؤثر ذلك على وضع النظام، لا من قريب ولا من بعيد.
فبفضل هذا الوعي وتلك المعرفة نجح المحتجون في إجبار النظام على استخدام سلاح واحد فقط من أسلحته، وهو: عنف السلطة كسلطة لا كطائفة ولا كجيش ولا أيضا كجهاز أمني يعمل بمعزل عن الأجهزة الأمنية الأخرى.

معرفة الخصم
كان واضحاً إذاً، في هذا السياق، أن المحتجين يعرفون خصمهم ولا يريدون الانجرار إلى خصومات لا تعنيهم. ويعرفون أيضا قدراتهم ولا يريدون تحميل أنفسهم أكثر مما يحتملون.
وعملياً، نجح المحتجون في سوريا بتحقيق أمور عدة في مسيرتهم لإسقاط النظام، ومنها:
أولاً: إسقاط كل ادعاءات النظام الإعلامية عن المندسين والعصابات. ولا بد من العمل أكثر لإسقاط الادعاءات بشأن السلفيين.
ثانياً: إسقاط الحل الأمني، الذي ثبت، ولا سيما في المدن التي شهدت «عمليات عسكرية»، عجزه عن إيقاف التظاهرات.
ثالثاً: إسقاط صورة «السيد الرئيس» الذي «يُكر.مُنا بأن يحكمنا».
رابعاً: إسقاط كل محاولات السلطة لوضع الحراك في الإطار المطلبي ونزع الرداء السياسي عنه.

فكفكة الألغام
في النتيجة، قد يتأجل موعد الدفن شهراً أو سنة أو أكثر، لكن الأكيد أن النظام السوري، كما عرفه جميع السوريين وجيرانهم، قد سقط: فلا التمثال سيعود إلى قواعده، ولا ضباطه سيستردون نفوذهم، ولا رئيسه بشار الأسد الجديد سيكون هو نفسه بشار الأسد القديم.
لقد أُسق.طَتْ كل أسلحة النظام في درعا وتلكلخ وحماة وجسر الشغور والقامشلي، لكن بعض أسلحته ما تزال فعالة في مناطق أخرى مثل حمص وحلب ودمشق. من هنا وجوب انتظار ما يراه المحتجون مناسباً. فأداؤهم في الاشهر الأربعة الماضية يؤكد امتلاكهم وعيا استثنائيا وقدرة على فكفكة ألغام النظام، وقدرة على تجنيب أنفسهم، وخصمهم، الانفجارات القاتلة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-23-2011, 01:33 PM بواسطة بسام الخوري.)
07-23-2011, 01:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بواسطة بسام الخوري - 07-23-2011, 01:29 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عن جريدة عكاظ الوطن العربي 0 440 10-17-2013, 07:05 AM
آخر رد: الوطن العربي
  معاناة النازحين داخل دمشق بسام الخوري 0 520 09-28-2013, 06:55 PM
آخر رد: بسام الخوري
Exclamation في أول حوار للقائد المجاهد عزة إبراهيم لـ جريدة (الجمهورية) القاهرية زحل بن شمسين 5 877 06-15-2013, 05:51 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  معركة الحسم في دمشق مسلم 2 782 04-21-2013, 04:55 PM
آخر رد: مسلم
  من بطولات الجيش الحر- تفجير دموي اخر في دمشق لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 17 2,559 04-09-2013, 08:25 PM
آخر رد: forat

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS