{myadvertisements[zone_1]}
سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #44
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين )
(08-16-2011, 02:11 AM)ahmed ibrahim كتب:  ما ذكرته عزيزى زيد فى تعليقك لا يمت للحقيقة بأى صلة
بل التفاسير تعكسه وتقول انه طالما كان المسلم واثق من الفوز فلا يتهاون ولا يضعف و يدعو للسلام والصلح ... أما إن كان غير قادر أو فى الصلح مصلحة له فهنا قد يذهب للصلح كما فعل الرسول مسبقا

1- اقتباسك يقول أن المسلمين لا يدعون للسلم إذا كانوا كثرة. تفسير الرازي يدل على أن الآية دالة على قلة المسلمين لا كثرتهم:

تفسير الرازي (14 / 120) :
{ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ } كان ذلك سبب الافتخار فقال : { والله مَعَكُمْ } يعني ليس ذلك من أنفسكم بل من الله، أو نقول لما قال : { وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ } فكان المؤمنون يرون ضعف أنفسهم وقلتهم مع كثرة الكفار وشوكتهم وكان يقع في نفس بعضهم أنهم كيف يكون لهم الغلبة فقال إن الله معكم لا يبقى لكم شك ولا ارتياب في أن الغلبة لكم وهذا كقوله تعالى : { لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِي } [ المجادلة : 21 ]

إلا إذا كانت الحقيقة هي ما تريد أن تريه لعينك في قولك:

اقتباس:ما ذكرته عزيزى زيد فى تعليقك لا يمت للحقيقة بأى صلة

وبالتالي ينهانا الله عن الدعوة للسلام في حالة ضعفنا المادي لأن من احتل أرضنا لن يستجيب.
وورد في تفسير الطبري أن النهي هنا لو كان ذلك سيؤدي إلى الهزيمة السياسية (إملاء الشروط وفرض التنازلات) بسبب ضعفكم المادي رغم أنكم أقوياء الإيمان والعقيدة:

تفسير الطبري (22 / 188) :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ ) قال: لا تكونوا أولى الطائفتين صرعت لصاحبتها، ودعتها إلى الموادعة، وأنتم أولى بالله منهم والله معكم.

2- الرسول لم يدعو للسلم في الحديبية عن ضعف بل كان المسلمون أقوياء وأقوى من قريش في ذلك الوقت. يقول الإمام الرازي:

تفسير الرازي (14 / 125) :
"فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُواْ إِلَى السلم } [ محمد : 35 ] وكان معناه لا تسألوا الصلح من عندكم ، بل اصبروا فإنهم يسألون الصلح ويجتهدون فيه كما كان يوم الحديبية وهو المراد بالفتح في أحد الوجوه ، وكما كان فتح مكة حيث أتى صناديد قريش مستأمنين ومؤمنين ومسلمين."

(08-16-2011, 02:11 AM)ahmed ibrahim كتب:  ماذا عن الآخرين ؟؟؟ هل ستحكم لمجرد آية وتترك عشرات الايات وعشرات الاحاديث

لستُ (أنا) مسئولا عن سوء فهمك لكتاب الله تعالى. وعلى فرض أنك مسلم فعلا فالمتوقع أن تكون درست جيدا قبل أن تبدأ نقد دستور دينك الذي قررت تركه. ومن الواضح أنك لم تدرس. سأضع بين يديك مثالا ثانيا من الآيات التي تقول أنها تدعو لقتال غير المسلمين في جميع الأحوال. سيكون المثال الثاني حسب ترتيب الآيات التي قمت أنت بوضعها حتى لا يكون الأمر انتقائيا مني:

اقتباس:وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(البقرة 191).

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(البقرة 216).

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(البقرة 217).

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(البقرة 244).

1- الدليل على أنك تنسخ وتلصق دون أن تكلف نفسك حتى مجرد قراءة ما ستنسخه لمجرد التأكد هو قول الله تعالى في الآية الأولى التي وضعتها لقاريء نادي الفكر: ((وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)). هل تنتظر من المسلمين الانكفاء وعدم إخراج من أخرجهم من وطنهم وعمل على تهجيرهم منه؟!

2- الآية الثانية (رقم 193) مبنية على الأولى (رقم 191)

3- الآية الثالثة ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُم)) ليس فيها تحديد لمن كتب الله أن نقاتله. وهذه الآيات العامة قد خصصها الله عز وجل في آية في نفس سورة البقرة:

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {2/190}

4- لم تكلف نفسك قراءة الآية الرابعة التي ورد فيها: ((وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)). يعني قام الأعداء باحتلال المسجد الحرام وطرد أهله منه وأنهم يقاتلوننا بهدف إجبارنا على تغيير العقيدة بالقوة. وفي هذا اعتداء على أبسط حقوق الإنسان والمدنيين من الأمن في بيوتهم وحرية العقيدة.

كل هذا يندرج تحت قوله:

5- وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

أم ترى من يدافع عن وطنه وعرضه وحرية العقيدة هو في سبيل الشيطان؟!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-16-2011, 12:22 PM بواسطة zaidgalal.)
08-16-2011, 12:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الرد على: سؤال للزملاء المؤمنين ( مسيحيين أو مسلمين ) - بواسطة zaidgalal - 08-16-2011, 12:17 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نبارك للمسلمين المؤمنين مولد الانوار الثلاثة على نور الله 0 833 06-29-2012, 08:19 PM
آخر رد: على نور الله
  هدية للزملاء المسيحيين Free Man 6 1,576 04-27-2012, 03:44 PM
آخر رد: fahmy_nagib
  ما هى المعايير التى يقاس عليها كتاب الله ؟ موضوع مفتوح للجميع مسلمين و مسيحيين الزعيم رقم صفر 64 11,590 02-27-2012, 02:52 PM
آخر رد: عمر أبورزان
  مفكرون غير مسلمين معجبون بالقران العظيم على نور الله 4 1,402 02-20-2012, 10:57 PM
آخر رد: على نور الله
  هل يبتلي الله المؤمنين , أم ينيمهم 03 قرون ليموتوا بعدها بدقائق؟. جمال الحر 44 8,897 12-25-2011, 05:30 PM
آخر رد: جمال الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS