لا أحد يقرأ
يكفي أن يقرأ الشخص الأول ثلاث جمل على الأكثر ثم يجيب عليها انطلاقاً من تفسيره لها،رغم كونها منزوعة من سياقها، وعندما يفكر الآخرون بالرد فبعد تفضلهم بقراءة العنوان يقرأون مداخلة زميلهم الذي يعرفونه ويتفق معهم بالرأي عوضاً عن قراءة ما كتب وافد لا يتفق معهم إلا في العموميات.
أقول خوف الأقليات من سيّاف اليوم ورمّاح الغد، فيرد أحدهم عن حقوق المواطن المسيحي وحقه الذي كفله له الدستور حتى لو تعارض مع مصلحة أعلى الرتب العسكرية, ويدعم كلامه بمثال واقعي.
أقول المسيحي المحروم (كسائر السوريين من كل الأديان) تفكيره في سبل نيل حاجاته الأساسية أولا، فيقول آخر عن مستوى التعليم الراقي المكفول للمسيحيين
بصدق لا أدري لماذا لا يستطيع العربي أن يتخلى عن فكرة.

كل من يخالفني الرأي حتى في بعض التفاصيل هو عدوي الذي يخيط المؤامرات ضدي

كم مرة تحتم علي أن أكشف معلومات عن شخصيتي فقط كي أؤكد صدق نيتي،و كي أقنع محاوري أنني مؤيدة تماماً لحقه في نيل حريته في اختيار ممثله السياسي من أدنى إلى أعلى منصب.
عشت في سوريا ثلاثين عاماً بالضبط، أنا من جيل الحركة التصحيحية المجيدة التي سرقت الطفولة والشباب، وعندما تنسمت عبير الحرية في أوروبا عرفت شدة الظلم الذي عانيناه، قبل ذلك كنت أعتقد أن ظلم النظام طال فقط الإخوان المسلمين والناشطين من الأحزاب الأخرى، وبعد ذلك عرفت أن الجميع قد ظلم والاختلاف فقط في مقدار الجرعة، وعندما قارب الحلم على التحقق أشعر مما قرأته في المنتديات وعلى الفيس بووك أن كل الذي سيتغير هو تبادل الأدوار لتستمر التمثيلية بنفس الاتجاه.
قررت أن أتوقف عن الكتابة هنا ، لانني تأكدت أن الغالبية تقرأ لتجيب أو بالأحرى لتفحم لا لتتعرف، لكن سوء فهم موضوعي المتوسط الذي يلائم الصف السادس حسب أحد خبراء المنتديات اضطرني إلى التوضيح، أقول أن النظام هو الدي حول المطالب بالإصلاح إلى ثورة بسبب ردات فعله الخاطئة، فيقول لي
كانت انتفاضة تطالب بالإصلاح، ونتيجة رفض النظام للإصلاح، ووحشيته في قمعها بالسلاح كان لا بد لهذه الانتفاضة أن تتحول إلى ثورة ضد الاستبداد والفساد
أقولّ معكم حق في هذه ولكن، فتقولونّ ما دمت قد قلت أن معنا الحق فا عتراضك باطل
أقول كانت المعركة بين علي ومعاوية واليوم بين أنصارهما فتقولون ما دخل هذا بداك،
ثورة ضد الظلم وبالصدفة لم يشارك بها حتى الآن إلا المسلمين وربما ستجبر الأقليات بعد ذلك على خوضها على مبدأ التقية ليأتي أحدهم ويعيد أنه يعبد بشار، مع ملاحظة أني أحترم حقه في عبادة أو شيطنة أي إنسان إنسان رئيساً كان أم مواطن
رغم أنني قلت سابقاً أن عملية الانتخابات الرئاسية برمتها وتعديل الدستور قبل ذلك ليناسب عمر الرئيس ليسا شرعيين
سأنتظر انتصار الثورة لأتعرف على أنواع جديدة من الظلم تمارسونها بحق من بحق معارضيكم الفكريين
Sorry but up til now I can not find a good arabic virtual keyboard, therefore there are always failures in some letters, please ignore the failures, one can read and understand from context, but of course if he wants