لماذا قال إذا السماء الدنيا وحددها , لماذا لم يقل إنا زينا السماوات السبع ؟
أنا سأقول لك لماذا:
لأن محمد كان يظن بأن السماء الدنيا قريبة من الأرض أو هي طبقة من الطبقات المحيطة بالأرض بدليل :
الحديث الذي يقول بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا
المسيرة بين السماء والسماء 500 عام , ولكن في الحقيقة يمكن الوصول إلى أعلى طبقة من طبقات الأرض في مدة أقل من سنة واحدة بكثير
في حديث الاسراء والمعراج كان محمد يرى نبيا في كل سماء حيث نرى بأن للسماء أبواب والانبياء معروف أنهم ليسوا في طبقات الغلاف الجوي
بالتالي:
كل القرائن والاحاديث والمعاني لا تدل مطلقا على أن معنى السماوات هو طبقات الجو المحيطة بالأرض , والقول بذلك هو استخفاف بالعقل والمنطق والواضح من صريح النص .
بحيث عندما نقول لا إله إلا الله فهنا الكل يفهمها ويعرف معناها , ولكن أن يقول بعضهم لا إله إلا اله لا تنافي القول بثلاثية الإله في المسيحية فهنا أنت ستعرض اعتراضا شديدا لأن هذا الأمر أو هذا التفسير لا يوافق هواك وعقيدتك .

---

ما يؤكد أن السموات السبع ليست طبقات الأرض ما يلي ايضا:
خلق الأرض والسماء في ستة أيام :
ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب}
وما بينهما هنا تعنى حكما الكواكب والنجوم حسب
وكذلك دائما يأتي ذكر الكواكب والنجوم على أنها من ضمن السموات السبع والغلاف الجوي لا يضم أي كوكب أو كويكب أو أي جسم فضائي.
ومن ثم فإن خلق السموات في القرآن يعني بأنه خلق ما فيها من كواكب ونجوم أيضا فعندما يقول القرآن بخلق السموات و الأرض في ستة أيام فإنه لا يعني بأنه خلق الغلاف الجوي للأرض فقط بل الكون كله أيضا وبالتالي فالسموات السبع تعني الكون هنا .
طبعا لن اخوض في تناقضات القرآن مع العلم بالنسبة للسموات .