(10-04-2011, 02:08 PM)الفكر الحر كتب:  مسلم : فكون مسيلمة يقول رحمن فهذا هراء منه ...
ثالثا: الرحمن صفة خاصة بربنا سبحانه مثل صفة الرحيم ...فهي لا تطلق على غير الله ولهذا أنكرها العرب لأنهم لا يعرفونها والسبب خاصة بالله عز وجل ...اذا دليلك أصبح دليلا عليك
باحث : وهذا ما طالب به الباحث في الاعجاز العددي / رشاد خليفة , حيث ان هذه الصفات خاصة بالـلـه لايشاركه بها احد !
{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين [SIZE=7]رؤوف رحيم }
وأيضا اطلاق (كرم) على العنب ... ![/SIZE]

---

زيادة على ما تفضلت به، هنالك رحيم مخفي في القرآن غير الله ومحمد. —

البقرة:127 —أنظر كيف كتبت "إبراهيم"، بحذف الياء:



وفي أخر مرة ذكر فيها إبراهيم —بحسب توقيت النزول— في التوبة:114 أنظر كيف كتبت بزيادة الياء:



وفي أول مرة نزلت فيها كلمة إبراهيم كانت في سورة الأعلى:19 كتبت هكذا، أيضاً بزيادة الياء:



—ملاحظة ذكر لفظ إبراهيم بكل تشكيلاته قرابة الـ69 مرة.
مرت معي معلومة تقول بأن النبي إبراهيم لم يكن إسمه إبراهيم، إنما الله، يهوه، أعطاه إسم ابراهام لكونه قائد شعبه. وابراهام متألفة من كلمتين: "آب" و"راهام". —بالمناسبة كلمة "آب" الآكادية ذكرت مرة واحدة في القرآن كله، في سورة عبس:31 وأتت كمعناها الآكادي، أيْ العشب هنا: وَفَـٰكِهَةًۭ وَأَبًّۭا [٨٠:٣١]

"اب" في العبرية والسريانية تعني الأب، أو رئيس العشيرة؛ بينما "راهام" تعني العالمين، البشر، الناس.
واللفظ القرآني يقفز بين الإثنين، أي بين راهم وراهيم: بين راحم وراحيم.
ويذهب النووي هذا المنحى أيضاً في كتابه "التهذيب"، ويشدد على سريانية إبراهيم، ويدّعي أنّ اللفظ الأصيل هو "اب رحيم".
يقال، أنّ لفظ "إبراهيم" وهو "اب رحيم" أدرجه محمد بن عبدالله بنفسه كما فعل مع بقية الأسماء الأعجمية التي إقتبسها وحورها عربياً.
فبينما "إسرائيل" بقيت هي ذاتها؛ "إسمائيل" صارت إسماعيل؛ وعلى نفس النسق، "اب رحيم" صارت إبراهيم أو إبراهم.