{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مشرحة أبو إبراهيم : الجميع مدعوون...
* وردة * غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 517
الانضمام: Sep 2010
مشاركة: #28
الرد على: مشرحة أبو إبراهيم : الجميع مدعوون...
الزملاء الأعزاء أعتذر عن هذه اللخبطة اللي سببها كلها من سوء الاتصال عندي وأتمنى أن تقدروا ما حصل معي وهو أني كنت أسابق وقت الاتصال لأكتب التعليق على القصة مابين الوورد وبين النادي ومن دون انتباه ضغطت على زر إضافة المشاركة بدلا من زر التعديل ولما أردت التعديل لم يسعفني الوقت المسموح لتعديل المشاركة مع بطء وسوء الاتصال .. ولما لم أرضَ بالحال راسلت المشرف لحذفها تماماً على أساس ان أعيد إضافة المشاركة بعد التعديل والضبط فلم أوفق فيما أردت وانحاست الدنيا حوسة وكمان طلعت مو حافظة النسخة ماقبل التعديل وما أدري كيف حصل اللي حصل ... Mellow أتمنى أن لاأوضع في مثل هذا الموقف مرة أخرى .. وهذه المشاركة أضعها بين أيديكم من جديد تقبلوها مع خالص الود والتقدير Rose_rouge
.
.

من منطلق تذوقي كقارئة يبدو لي هذا النص من بدايته لنهايته تجسيداً لمعاناة رآها الكاتب ومحاولة منه للتعبير عما يختلج في قلبه من حب لوطنه وتأثره بما يراه فيه من تلك المعاناة من فقر ومآسي أججتها رياح الثورة حتى صارت ملاحم ملموسة وليست مزاحاً أو حديثاً للتسامر .. فنراه يبدأ قصته بما يتناسب مع مشاعر الحب التي يريدها أن تظهر أولاً مستفتحاً ببحثه عن فتاة تناسب فكرته حيث هي كما يقول : " فتاة من بلدي " وستكون حبيبته التي تشاركه حبه ومشاعره من دون أن يركز على إبراز نقطة اختيار حبيبة ملهمة بقدر ما اهتم بتحديد هوية هذه الفتاة وأنها من بلده ليبرز الصلة بين فتاته وارتباطه ببلده ..

كما نجده يبتعد عن مسار الحب والتغزل قليلاً ليدعم الفكرة الأساسية من خلال تسليط الضوء على جانب من حياته والحديث عن ذاته وعمله ووصف قوته في هذا التعبير وما قبله : (قوتي كانت للعمل... لم أكن أختزنها للشجار أو ضرب الغير) والذي يعطي تصويراً لطريقة تفكير شباب الثورة وأحاسيسهم الصادقة وادخار قواهم للوقت المناسب الذي يحقق ما يطمحون إليه تجاه وطنهم والمطالبة بحقوقهم كما أن تتابع الأحداث بعد ذلك يعطي نفس المدلول ويؤكده وقد نلاحظ ذلك واضحاً في كلماته : ( أحس أصحابي في العمل بتغير نظراتي وطريقتي في ضرب الحديد.... كنت دائم التفكير بها... ) والتي أعتقد أنها توحي بما يجول في خاطر الشاب بعد تعلقه بتلك الفتاة التي ألهمته بالثورة وفتحت عينيه على مآسي المشفى ( كصورة مقتطعة ) من ألبوم الواقع الضخم والتي أثارته بعد أن دارت الأيام وآن الأوان وحانت ساعة الثورة ليندفع للانضمام لصفوف المتظاهرين فتنساب بعد ذلك تعبيراته مؤكدة مشاعره ولترفد حبه الحقيقي حيث نراه يحافظ على سير الأحداث واختياره للتعابير التي تساعده على التحكم الذاتي في عرض التسلسل اللفظي بأسلوب يعرض الفكرة الأساسية ويقود القارئ للتفاعل والتعاطف معها بدءاً بافتتاحيته الجذابة وحتى خاتمته المأساوية ويجسدها له في ثورة تشتعل بها الكلمات اشتعالاً يبلغ ذروته في قوله : ( فار التنور وفار الدم في رأسي ) إذ يقود بها القارئ ليرافقه إلى جو المعارك ويعيش معه تلك اللحظات من خلال براعته في تصوير التفاصيل التي تعكس الحدث بكل جوانبه حتى أنه جعله يلمس معه حرارة الدم ثم برودته في تسلسل شيق وبأسلوب رائع يدعم الدافع الأساسي أكثر من التركيز على فتاته الحبيبة التي افتتح حديثه بها وحالة الحب التي كتب النص باسمها .. ليعطي القارئ إشارات واضحة عن مدى تعلقه بهذه الثورة والآمال التي يبنيها عليها ويسعى لتحقيقها ثم يمنحه انطباعاً يجذبه ليتعاطف مع هذا الشاب حين يراه يضحي بحبه الغالي الذي لم تستكمل فصوله بعد ليفدي بلده بروحه ودمه وشبابه ويموت بين يدي حبيبته التي لم يُتح له أن يخبرها بمزحته ولم يُتح له أن يراها إلا عندما كان يلفظ أنفاسه وكأنما كان الأمر كله مزحة ...

------------------------------------------------------------------------------------------
العزيزة هالة :
قراءتك وتوضيحاتك أكثر من رائعة وسعيدة بأن تطرقت لتفاصيل ساهمت في تجلية المعاني وتفنيدها وخصوصاً ما كان بشأن الخاتمة ..
اقتباس:- "جاوبتها وأنا أبتسم بآخر كلمتين لفظتهما : كنت أمزح" يموت البطل فقصة حبه محكومة بالموت منذ البداية بسبب الاستبداد و تبعاته الاجتماعية. موت البطل برصاص النظام يصور العلاقة الوجودية بين الشعب الثائر و ذلك النظام اذ لا حل للصراع الا بموت أحد الطرفين. و ان كان البطل مات فان آخر كلمتين تلفظ بهما تعنيان أن كل مضى كان مزحا و اضاعة وقت و هذا أوان الشد و الجد.
- "....." مات البطل و لكن الصراع لا زال مستمرا.
وهنا نجد خاتمة القصة من أروع ما يكون وهي ما أعطتها القوة حيث تبقى في الذهن بعد الانتهاء من القراءة ولأنها تلخص الفكرة وتؤكدها تجعل القارئ يعاودها مرة بعد مرة وينشغل باله على الفتاة وهي الجزء الأول الآخر في هذه القصة ... لذلك أرى ما ترين ويستحق أبو ابراهيم ان يدفع الثمن في هذه المشرحة ... وعلى ذلك أوقع 25




10-10-2011, 01:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: مشرحة أبو إبراهيم : الجميع مدعوون... - بواسطة * وردة * - 10-10-2011, 01:29 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وفاة الأديب المصري إبراهيم أصلان بسام الخوري 9 2,302 01-14-2012, 07:23 PM
آخر رد: بسام الخوري
  مختارات من كتابات إبراهيم أصلان الحوت الأبيض 0 1,084 01-09-2012, 03:52 AM
آخر رد: الحوت الأبيض
  الزجال الفلسطيني الشعبي نوح إبراهيم أبو إبراهيم 3 1,576 10-19-2011, 07:32 PM
آخر رد: هاله
  التخييل هو فعل صناعة الخيال : حوار مع صنع الله إبراهيم الحوت الأبيض 1 1,022 06-12-2011, 06:17 PM
آخر رد: عادل نايف البعيني
  في ظل المتاهة - قصيدة للشاعر إبراهيم عبد الله- إبراهيم عبد الله 2 1,587 06-06-2009, 03:23 PM
آخر رد: إبراهيم عبد الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS