(10-29-2011, 05:40 PM)Rfik_kamel كتب:  ....................
شكرا عزيزي الأستاذ بهجت على هذا التوضيح, لكني مرة أخرى أعود إلى الموضوع الرئيس وهو مسألة الأولويات
هل يمكن أن تستعرض بنود بالترتيب (1,2,3) ترى أنها تشكل بداية جيدة لحل إحدى أهم القضايا المصرية والتي تهم جميع المصريين ومستقبلهم ألا وهية "القضية القبطية"?

فالإستعراض التاريخي وطرحه للنقاش رغم أهميته يؤدي كثيرا لحالة سوء فهم لتفسير هذه أو تلك من الوقائع أو التشكيك بالوقائع نفسها !
تحياتي لك

الأخ الكريم Rfik_kamel
تقديري .
أشكرك أن اهتممت بالمهم و ما يجب أن تقودنا إليه أي دراسة و هي النتائج و التوصيات . هذا تحديدآ ما طالبت به من أول الشريط وركزت عليه بالفعل ،و أتمنى للمرة العاشرة أن يشارك زملائي المسيحيين في تقديم الحلول كما فعلت أو حتى التعليق على تلك التي قدمتها ، فقط أتمنى أن تكون المقترحات شيئا مختلفا عن تجريم الدين الإسلامي كما يقترح الزميل أبنوب ! ، فالإسلام سيبقى شريكآ كما يقول المستشرق الألماني الكبير " فريتشات " . أعتقد أنه مداخلاتي تداخلات لديك و بعض مداخلات صديقي " نظام الملك " # فلم أتعرض في هذا الشريط مطلقا للخلفية التاريخية سواء للفتنة الطائفية أو الصحوة القبطية في مصر .
ركزت في هذا الشريط على مقترحاتي لمواجهة التمييز و الفتنة الطائفيين ، هذه المقترحات مدروسة بعناية و هي مقسمة إلى مجموعات :
1- الحلول الإسترتيجية أو المحورية . و خصصت لها المداخلة 35 .
2- مجموعة من الإجراءات العاجلة . و خصصت لها المداخلة 46.
3- إصلاحات لابد من إجرائها في الكنيسة القبطية : و خصصت لها المداخلة 54.
هناك أفكار أخرى متداولة داخل الفضاء الإعلامي المصري ،و هي أفكار أراها كسولة و أحيانا تلفيقية و أيضا جاهلة . تلك الأفكار أشبه بالمسبحة ، ما أن يتسلمها معلق حتى يكرها كرآ بلا تدبر ، أهم تلك التسبيحات تقرير " الدكتور العطيفي " الشهير ، و الذي يتحدث عن قانون عبادة موحد ، طالب به الجميع و عند التطبيق رفضه الجميع مسلمين و مسيحيين من الكنائس المختلفة !.فالمسيحيون في حاجة إلى قانون خاص مستقل لدور العبادة كما اقترحت ،و هم الآن يفكرون في نفس الشيء .
لن يكون مجديآ أن أعيد ما كتبته بالفعل و أتمنى ان يكون عندك الرغبة و الصبر كي تقرأ تلك المقترحات ،و سأتقبل كل التعليقات بصدر رحب . المقترحات إذآ عديدة و يمكن البدأ فيها جميعا فورآ ، و لكن الأهم هو توفر الإرادة السياسية ،و أن نفكر بشكل بناء و أن نركز في تفهم المشكلة و إيجاد الحلول لها بدلآ من التسكع عند ماسبيرو .
.................
# وهو معرف جديد لزميل قديم في النادي " مواطن مصري " و غيره ، كما أخبرنا هو نفسه و فاجئني في شريط تفضل به لتقدير بهجت في الساحة الإجتماعية ، و المواطن مصري هو و " عاشق الكلمة " من قاتلا بهجت ببسالة في شريطه المثير للشغب " خراب مصر في عمار مدينة رسول الله !" . و أتمنى على الأخ " نظام الملك " استكمال عرضه التاريخي للمشكلة سواء في هذا الشريط فيضيف إليه قيمة كبرى ، أو في شريط منفصل يحفظ جهده و ينسبه لصالحبه لو أحب .