الأخ الكريم نظام الملك .
كل عام و أنت و الجميع بخير .
يا صديقي أعلم أنك قادر أن تلقم من يتطاول حجرآ ، و ما ردي على أبانوب دفاعآ عنك و أنت تستحق أن ينصفك كل منصف ،و لكني فقط أحببت أن أوضح لفرسان المعبد أننا لسنا في الحروب الصليبية ،و لكننا في دوائر حوار بين زملاء أو من المفترض أنهم كذلك .
الغريب أن فرسان المعبد مازالوا حتى الان عند 9 أكتوبر لم يتحركوا شبرآ واحدآ ، فلا هم يهتمون بالمشكلة في أصلها ،و بالقطع لا يبحثون عن حل . هم فقط يقومون بالدور المرسوم لهم بلا تبديل ، تكرار رواية " مضروبة " عن الأحداث ، و التحريض و التعبئة ضد القوات المسلحة ، هؤلاء أنفسهم لن يرضوا بالتعبئة ضد الجيش الإسرائيلي ولا تفكيك الجيش الأثيوبي أو الفليبيني الشقيق !، فقط هم مدفوعين من بعض الشباب المغرر بهم أو المدفوع الأجر مسبقآ أو من عملاء اللوبي اليهودي يحرضون ضد الجيش المصري " المعادي " و الذي يجب تفكيكه و مهاجمته و حرقه و تدمير آلياته و مهاجمة معسكراته .
حتى عندما يصدر تقرير لا أقول محايد بل متعاطف مع الأقباط و لكنه لا يسير حرفيا وفقا لسيناريو اللوبي اليهودي ، يرفضونه و يكذبونه فهم لا يصدقون سوى ما يلقنه لهم زعمائهم .
.