observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس
احد المغيبين من الذين ما يزالون يعيشون في العصر العثماني، شكك في الذين قالوا ان حماس و لدت من رحم الشين بيت كما ورد على لسان يفغيني بريماكوف و أفنير كوهين كما هو في المداخلة رقم ٢ و ٣ من هذا الشريط، اذا قال:
اقتباس:قطعاً يحاول البعض المشاغبة وجعل حماس صناعة إسرائيلية ، رغم أن هذا الأمر ثبت كذبه وسذاجته ، فلا إسرائيل أسست حماس ولا بريطانيا أسست الإخوان المسلمين ، وإن كان بعض المغمورين يأتي بكتابات قليلة هنا وهناك عن مرحلة تأسيس حماس فبإمكاني أن أحضر عشرات المقالات والآراء والتحليلات التي رافقت تأسيس حماس والتخوف من مشروع الإسلام السياسي أكثر من أي مشروع قد سبقه ، هل يعقل أن تستبدل إسرائيل خطراً ناعماً بخطر لا يقبل المهادنة ولا الإستسلام مثل الخطر الإسلامي ؟
لا يعلم هذا المغيب، ان قائل هذا الكلام ليسوا كتابا على الاطلاق! بل هم مسؤولون سياسيون من الطراز الاول: فأفنير كوهين هو ضابط سابق في الجيش الاسرائيلي، و كان مسؤول الشؤون الدينية في الادارة المدنية عندما كانت تحكم غزة، و انه كان الضابط المسؤول عن التعامل مع الجمعيات الاسلامية عند تأسيسها ، ووهو يعتبر شاهد ملك، من داخل المؤسسة الامنية الاسرائيلية، على مسؤولية اسرائيل في خلق حركة حماس!!!
اما يفغيني بريماكوف فهو ابعد ما يكون عن ان يكون مغمورا او كاتبا، الا لؤلئك الذين لا تتجاوز ثقافتهم السياسية حد معرفة ان ياسر عرفات زعيم سياسي فلسطيني!!!
يفغيني بريماكوف اشهر من ان يعرف، فهو سياسي مخضرم حيث كان الناطق الرسمي باسم مجلس السوفيات الاعلى على زمن الاتحاد السوفياتي ثم اصبح رئيسا لجهاز الاستخبارات السوفياتي (الكي غي بي) ثم عمل وزيرا للخارجية الروسية ثم رئيسا لوزرائها، وهو انسان اكاديمي مستشرق من الطراو الاول و يتكلم العربية بطلاقة!!! يعني كما هو وارد من تدرجه الوظيفي و الوظائف التي كان يشغلها يعلم جيدا عن ماذا يتكلم، و يعي تماما ماذا يقول عندما يوجه اتهاما لاسرائيل على الملأ بصناعة حركة حماس!!!
---------
بعض الاغبياء يعتقد ان قول بن غوريون هذا:
اقتباس:هذا الأمر أجاب عليه بن غوريون عندما قال " إننا لا نخاف في المنطقة لا الديمقراطيات ولا الاشتراكيات ولا القوميات, ولكن ما نخافه هو الإسلام ذلك المارد الذي بدأ يتململ من جديد " ، .. .
هو شهادة لصالح انظمتهم الاسلامية!!! و لا يعلمون ان ما قصده بن غوريون ما هو الا همجية الانظمة الاسلامية في تعاملها مع اعدائها!!! فيريد ان ينبه اليهود و يقول لهم انتبهوا: انتم موجودون في محيط همجي ان استفاق على تراثه! فلو كان محيطنا محيط يمقراطي او اشتراكي ام غيره لما خفنا و لا جزعنا منه، فستكون هناك ذرة من الانسانية للتعامل معنا، ان وقعنا!!!
|
|
11-22-2011, 12:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}