(11-22-2011, 07:41 PM)observer كتب: يعني بربك فكر شوي الله يخليك!!! اي من المجتمعات تبعث على الرعب، هل المجتمعات التي تؤمن بالديمقراطية و حقوق الانسان ام المجتمعات التي تؤمن بان الحجر سوف ينطق في يوم من الايام، ليدل المسلم على مكان اليهودي ليذبحه؟؟؟؟!!!
اعتقد ان اي امريكي مثلا يفضل الوقوع بأيدي الاتحاد السوفياتي زمن الحرب الباردة كأسير حرب على ان يقع رهينتا لدى تنظيم القاعدة!!!!
المجتمعات التي تؤمن بالديموقراطية وحقوق الانسان قتلت وسرقت وشردت وتآمرت واغتصبت ولم تبق رذائلاً عفت عنها، ثم ذرفت دموع التماسيح على "شهدائها" المذبوحين على أيدي القاعدة وحماس والخميني ونصر الله.
انت اللي فكر شوي، الم تُرِكُم اسرائيل العجائب أيام ما كان سكينها مُناخاً على رقابكم وهي أم الديموقراطية في شرقنا التعيس؟ ألم تبعث صواريخها وهدير طائراتها الرعب في النفوس لعقود بالضبط كما فعلت نظيراتها الأمريكية في العراق وأفغانستان التي استحالت جحيما؟
أنا شخصياً أصاب بنوع من الرعب عندما أسمع عن عملية جديدة تنوي شنها اسرائيل على القطاع أو أيران او لبنان أو عن غزو امريكي جديد لبلاد "الارهابيين" المليئة بالنفط.
هذه هي المجتمعات الديموقراطية التي تتشدق وتتغنى بها.
ثم للتذكير فقط، شاليط خرج سليماً معافى من "وكر الارهاب" الحمساوي وهو ما لم يتحقق لكثير من الأسرى خريجي واحات الديموقراطية، بعدين خدلك هالسؤال، هل تفضل الوقوع في أسيراً في أيدي حماس أم في ايدي اسرائيل؟
ثم ما بالك تذم القاعدة وهمجيتها طالما كانت نتاج الولايات المتحدة وبريطانيا على حد زعمك، فطباخ السم ذواقه.
اقتباس:هذه تسأل عنها الابواق الاعلامية التابعة للتنظيمات الاسلامية و التي يتشدقون بها ليل نهار!!! و لكن الذي اعلمه جيدا، انه لو قالها بن غوريون، فهي قطعا ليست كما يفهم الاسلاميون، و ذلك لسبب بسيط، و هو ان بن غوريون اراد اسرائيل ديمقراطية (حتى و لو لليهود فقط) و لو قصد كما يفهم الاسلاميون، لاسس بن غوريون اسرائيل على تلك المبادئ التي ان نهضت امة بها ركع اعدائها، اي لأصبحت اسرائيل اسلامية!!!
اسألك أنت، كونك من استشهد بها وحللها وعرف أبعادها والمقصود منها، والا أكدت حديثي بأنك تهرف بما يعادي الاسلام فقط!
لكن لنعتبرها زلة وجلّ من لا يسهو.
بن غوريون تسلم السلطة في 1948 (قبل قيام اسرائيل ونكبة الفلسطينيين) فارضاً حكما عسكرياً على العرب في الداخل استمر حتى ال1966، حيث منع العرب من الخروج من قراهم بدون اذن من الحاكم العسكري، اضافة الى المجازر بحق سكان تحت سيادة الدولة بنص القانون مثل مجزرة كفر قاسم والتي كانت تصادفت مع فترة حكم الديموقراطي الحنون بن غوريون، أو ربما مذبحة دير ياسين وحيفا والخ...
سكرنا على بن غوريون، ومنيجي على اللي بعدو:
أغلب مواطني اسرائيل علمانيين ونسبة لا بأس بها منهم ملحدين لذا فلم يكن هناك مناص من تبني العلمانية الى جانب "الديموقراطية" المسمومة...