(01-08-2012, 07:36 PM)السلام الروحي كتب: (01-05-2012, 05:37 PM)السيد مهدي الحسيني كتب: (01-05-2012, 12:16 PM)السلام الروحي كتب: ولاية الفقيه نقلة نوعية للفكر السياسي الشيعي من دروشة الغيبة الكبرى التي يمكن قبولها دينيا ولكن لا يمكن قبولها سياسيا بمعنى انتظار الإمام الغائب حتى يمكن قيام الدولة فهذه دروشة أما الاعتقاد الديني بالغيبة الكبرى وعودة الإمام فمقبوله حسب المنطق الديني .. تحيتي
والكلام عن دروشة!!! كلام غيرصحيح، وفاقد للمصداقية. لكون المؤمن بولاية الفقيه،والساعي لتطبيقها، لن يتخلى عن إيمانه بإنتظارالإمام الغائب، في حال قيام الدولة على أساس من نظرية ولاية الفقيه.
قيام الدولة الإٌسلامية على أساس من نظرية ولاية الفقيه، بتصوره الصحيح، هومقدمة وتهيئة لظهوروقدوم الإمام المنتظرالغائب.
يا زميل الحسيني قلت أنها مقبولة حسب المنطق الديني ولكن لو دام الانتظار ولم يتبناها ويطبقها الخميني بعد نحو ألف ومائة سنة من نهاية الغيبة الصغرى لما قامت الدولة الشيعية وكل هذه الفترة كانت وقتا ضائعا كان يمكن أن يستمر إلى ما لا يعلم أحد.. تحيتي
نعم يامحترم، لكنك قلت أيضا: ((ولكن لا يمكن قبولها سياسيا))!!!!
عزيزي لايوجد شئ إسمه دولة شيعية. فالتشيع لايقيم دولة، وليس له جولة أوصولة. بل هوفهم لآخرمشعل هداية للبشر، والمتمثل بالرسالة الإسلامية، ولكن وفق فهم مدرسة أهل البيت. عدل القرآن الكريم.
فقد قامت دول شيعية في التاريخ في المغرب ومصروالعراق وإيران وسوريا، وكلها لم تكن دول تتبنى الإسلام كمنهج حياة، بل حكمها طغاة وملوكابعيدين جداعن الإسلام ومنهجيته في حكم البشر.
الدولة الإسلامية بمفهومها الشيعي، تحققت في زمن نبي الله(ص) حيث القيادة المعصومة، وفي زمن الإمام علي(ع)، وشطرامن حياة الإمام الحسن(ع)، ثم أنتهت. وإلى أن تقوم دول العدل الإلهي بقيادة الإمام المهدي المنتظر(عج) حسب المنظورالشيعي.
ولاية الفقيه، ولاية إسلامية عامة مطلقة، لمرجع الدين الجامع لكل الشرائط، والمؤمن بالولاية العامة( غالبية علماء الشيعة لاتؤمن بالولاية العامة إلا للإمام المهدي(عج)، مثل مرجعية النجف الأشرف الحالية).
ونظرية ولاية الفقيه، قديمة آمنت بها قلة قليلة من علماء الشيعة. وهي ليست من بناة أفكارالإمام الراحل(رحمه الله)، لكنه أول من طبقها ونجح فيها. لكن الغالبية العظمى من مراجع الشيعة، يتحرجون من حكم البشر، خوفا من الوقوع في مظالم للناس،فيتركون ذلك للإمام المعصوم.
لكن من يرغب بالتصدي للعمل السياسي، من مراجع الدين. مسموح له، وفق نظرية ولاية الفقيه، على أن يتحمل تبعات تصديه أمام الله.
ولاأعرف كيف غيرمقبولة سياسيا؟؟؟ في حين قامت إنقلابات عسكرية، وقبلتهاالسياسة كأنظمة ثورية!!! في حين هي لم تكن، سوى حكم عصابات ومافيات حزبية!!!
تحياتي