يا أخ جمال حنانيك فقد إتضح كذب وليك الميرزا غلام والآن تقع عليك المسئولية إن إستمريت فى إتباع رسول كذاب .

انت تحاول أن تلف وتدور حول ما يقوله الميرزا بلا جدوى .. الرجل كان واضحاً حينما قال أن آدم هو أول من نُفخ فيه الروح .. فهل كان البشر ما قبل آدم بلا أرواح ؟

ثم الرجل يقول أن آدم ظهر لينقل البشر من العدم إلى الوجود .. بمعنى أن البشرية قبل آدم كانت عدماً .. يعنى آدم هو أول ومبتدأ البشر بكل صراحة .

ثم يقول أن آدم هو أبى البشر .. ولم يقل لنا أن لآدم أباً بل قال أن الله خلق آدم فى المبتدأ وأنه أول الناس .. والراجل لما زاد عليه الوحى الكاذب تصور أنه آدم وقد أُعطى له ما أُعطى لآدم .. فإن كانت خطية آدم هى سبب وكسة البشرية فإن وحى الميرزا الكاذب هو سبب وكسة القاديانية .

والراجل لم يكتفى أن يقول أن عمر البشرية هو سبعة آلاف عام بل تجاوز إلى أن عمر الكون هو سبعة آلاف عام وهو قول لم يتجرأ على قوله أحد من العقلاء لأن عمر الكون أقدم كثيراً عن عمر البشرية .


الوحى الكاذب من سماته التبديل وعدم الثبات وهذا ما نراه فى وحى رسولك الميرزا غلام كما رأيناه فى وحى محمد رسول الإسلام :

القرآن نزل على حرف واحد أول الأمر ولكن محمد ظل يستزيد جبريل حتى أقرأه على سبعة أحرف والدليل على ذلك حديث ابن عباس عن محمد : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى على سبعة أحرف " . رواه البخاري ( 3047 ) ومسلم ( 819 ) .

ثانياً :
ما معنى الأحرف ؟

أحسن الأقوال مما قيل في معناها أنها سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وبالمعنى أحياناً .

ثالثاً : قال بعض العلماء : إن معنى الأحرف لغات العرب وهذا بعيد لحديث عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها عليه وكان محمد أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به إلى محمد فقلت : يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال محمد: اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ . فقال : هكذا أنزلت . ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت . إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه . رواه البخاري ( 2287 ) ومسلم ( 818 ) .


فحكاية تبديل الوحى الكاذب وراثة الميرزا غلام لمحمد رسول الإسلام .