عفكرة ما يحدث اليوم يثبت طهارة وقوة الثورة، وتنظيمها وانضباطها، وقدرتها على ضبط النفس.

النظام يضغط لكي تحدث انتقامات طائفية. وهذا بصراحة سهل جداً جداً.
ولكن أثبتت الثورة أنها بعيدة كل البعد عن الطائفية.

أنا كنت متخوفاً أن يقوم النظام باستدراجها لحيث يريد، ولكن القدرة على الانضباط مذهلة فعلاً لدى الثوار.
فهذه الثورة ثورة عدالة وليست ثورة انتقام.
سنحاسب كل من قام بالقتل، ولكننا لن ننتقم بشكل همجي وقذر كما يفعل النظام.

ما أذهلني ما قاله رفيق أنه خلي الجيش الحر يبتعد الأطفال لأنه عادي إذا انقتلوا إذا حديهم جيش حر.
هل تعلم أنك سبقت ##### ولا إنسانيتك "هنري ليفي" الصهيوني الفرنسي الذي انتقدمتوه؟!
هل تعلم أنك وبحججك صهيوني جداً، بل هنري ليفي عاد واعتذر عما قاله عن الفلسطينيين، ولما ذهب لفلسطين وشاف أن الأمر مختلف عما اعتقده لم يبقَ على رأيه.
لماذا تريدون أن تثبتوا لنا أنكم صهاينة؟ هل هذه مهمة النظام التي أسندتها إليكم؟ أن تجيشوا الناس طائفياً ضدكم؟
أنتم مقهورون لأن الثورة والثوار لم يفعلوا كما توقعتم. لم يقوموا بالانتقام من مدني واحد. رغم أن هذه أسهل الأمور.

سننتصر عليكم، ليس فقط لعدالة قضيتنا وليس فقط لأننا الأغلبية ولكن لأننا أخلاقيون لا ننتقم ولا نأخذ نفس بنفس. ونؤمن بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى.

وعاشت الثورة السورية العظيمة.