(02-13-2012, 01:45 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  

(02-12-2012, 04:12 AM)مسلم كتب:  القضية لا ضد ولا مع , عندك اسرائيل الكل معها مع أنها مجرمة , عندك افريقيا ما حدا بيقرب عليها لأنو مافيها شي , عندك باكستان عندك افغانستان عندك العراق وغيره الكثير.
القضية مصالح وسياسات وصراعات اقليمية ودولية , الضد والمع هي واجهة ما هو مخفي.

يا عمي ليش بتدحشوا إسرائيل بكل شيء.

ان كانت إسرائيل بنظرك مجرمة، "و هي بنظري كذلك أيضا" فهي ليست كذلك بنظر غالبي الرأي العام العلمي و الغربي بشكل خاص.

الفضل يعود إلى الإعلام الإسرائيلي و الصهيوني الذي يمثل إسرائيل على أنها الدولة الوحيدة الديمقراطية بالمنطقةـ اكرر أن هذا ليس رأيي -. هذا الإعلام يصور اليهود على أنهم مظلومين، و فكرة أن العرب يريدون رميهم بالبحر لا تزال متغلغلة.

المهم، لسنا هنا لمناقشة الأمر، ما أريد الوصول إليه، أن كون من تسميهم "الجميع الذين يدعمون إسرائيل" اليوم يدعمون الثورة. و لكن هذا لا يعني أن إسرائيل = الثورة السورية.
كان على هؤلاء "الجميع" أن يتخذوا موقف، و لكونهم لا يدعمون النظام، لا يعني أن الثورة متآمرة.

القضية قضية مصالح، صحيح. و مصلحة إسرائيل هي بقاء النظام الذي يحمي جبهة الجولان. و من 30 سنة الجولان السوري هو أكثر منطقة أمنة بكل الأراضي المحتلة.

من سوء حظ الثورة أنها على حق، و لاقت تأييد الغرب، و لكن هذا لا يعني حكما تخوين هذه الثورة.

أما عن كلامك أنهم لا يتدخلوا في أفريقيا، غير صحيح: الأمثلة تدخلوا بساحل العاج، و تدخلوا للوقوف بجانب الحسن واترا المنتخب ديمقراطيا ضد باغبوا

عزيزي م ع خ
إسرائيل تستخدم كمثال صارخ على كل إدعاء بأن الحق والعدل هو المنتصر أو بأن الظلم خاسر وبأنه ورغم أن الإعلام الإسرائيلي يأخذ صفر مكعب لكن الصهيونية العالمية هي من تتحكم بالإعلام الغربي العالمي وحتى تتلاعب في الزوق والرأي العام ففي نفس اليوم الذي تعرض معظم فضائيات العالم الغربي قصة طفلة صينية ضربتها سيارة في الصين ولم يسعفها أحد تتغاضى كل فضائيات العالم عن مقتل آلاف الليبيين عن طريق قصف الناتو.

"ما أريد الوصول إليه، أن كون من تسميهم "الجميع الذين يدعمون إسرائيل" اليوم يدعمون الثورة. و لكن هذا لا يعني أن إسرائيل = الثورة السورية".

صحيح لكن نفس منظومة القوى الصهيونية العالمية وشركائها تدعم "الثورة السورية" لنفس الأسباب التي تدعم بها إسرائيل وهي تفتيت وإنهاء سوريا والجيش السوري . لهذا يقوم الغرب وإسرائيل والخليج بجهد عملياتي واحد وهو إنهاء البلد عن طريق تأجيج الشقاق الوطني وللأسف معروفة هي الجهة التي تضع نفسها تحت إمرة هذا المشروع